/>

تستخدم ما استنكرته من "الإخوان" "الأوقاف" تستخدم المساجد فى الدعاية للدستور



عاد شبح استخدام المساجد فى الدعاية السياسية من جديد، حيث تدور خطب المساجد التى تقوم عليها وزارة الأوقاف حول ضرورة الاستقرار والوصول بالبلاد إلى حكم مستقر وبعيدًا عن المظاهرات والاشتباكات. واتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية للنظام الحالى باستخدام المساجد فى الدعاية السياسية، معتبرًا خطب الأوقاف دعوة غير مباشرة للتصويت بنعم على الدستور مستغلين حاجة المواطنين للاستقرار ووقف الاضطرابات السياسية. وقال نصر عبد السلام، القيادى بالتحالف ورئيس حزب البناء والتنمية، فى تصريحات خاصة لـ"المصريون" إن التيار الليبرالي المسيطر حاليًا على السلطة يعتبر الدعاية من خلال المساجد أمر نسبى، بحيث إنها ترفضه إذا كان فى غير مصلحته وتقبل عليه إذا ما كان يخدم سياستها، مشددًا على أن استخدام المساجد الآن يوضع عدم قناعة التيار الليبرالى بموقفه. واعتبر أن لجوءه إلى المساجد فى حين كان ينتقد التيار الإسلامي لنفس الأمر يعد تناقضًا مفضوحًا. من جانبه، رفض عبد الخالق فاروق، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي ومدير مركز النيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، اتهام الدولة باستخدام المساجد فى الدعايا السياسية، مؤكدًا أن دور وزارة الأوقاف أن يكون خطاباها يدعو للتهدئة والاستقرار وليس الاضطرابات. وشدد على أن الدولة لم تطلب من الناس التصويت بالرفض أو الموافقة ولكنها فقط حدثتهم عن أهمية تهدئت الوضع السياسي.

التعليقات
0 التعليقات