أكد مايكل شويــر الخبير الأمنى ورئيس وحده بن لادن في جهاز CIA سابقاً .. استدعى البنتاجون اليوم ثلاثة من قادة المجلس العسكرى بالاسم للتشاور فيما بينهم بعد فشل الاستفتاء واستشعار امريكا الحرج من نتائجه المحبطه رغم التزوير الفج الذي صاحب العمليه وهذا يفسر صمت الولايات المتحده الغير مبرر حتى الان دون التعليق حتى على الاداء الدموى لقوات الامن ومقتل 12 مواطن اثناء سير الاستفتاء واول يوم جمعة بعد الاستفتاء سينسف نتائج الاستفتاء بعد ان يصبح المشهد المصري عبارة عن تظاهرات رافضه ككل يوم الا ان بعد الاستفتاء لن ينظر له كما قبله
الغرب يخشون من غباء سلطات الانقلاب وتهورها وارتباكها وعدم قدرتها على فرض السيطره رغم مرور اكثر من ستة اشهر على عزل الرئيس المنتخب وتعيين رئيس مؤقت يعلم الغرب جيدا انه ديكورا يستتر العسكريون خلفه الغرب لا يعادى الانقلاب ولو حدث ذلك امام الشاشات ففى الكواليس تظل الاتصالات مستمرة وتظل الاقتراحات تقدم وتظل الخطط تطرح وتظل المكائد والفخاخ تعد وللغرب تأثير وسيطرة قويه على منظمات حقوقيه عده لم تتكلم حتى الان عن المجازر التى شهدتها ولا زالت تشهدها مصر والتفسير المنطقي لهذا الصمت ان الغرب لم يتخذ مسار الضغوط على الانقلاب بعد ولازالت الفرصه متاحه للانقلاب من الغرب كى يفعل ما يمكنه من السيطره على البلاد وتحريك عجلة الاقتصاد ولو بشكل بطئ
فلا الغرب ولا الخليجيون مستعدون للانفاق على قادة الانقلاب الى اجل غير محدد والواقع يقول ان الانفاق عسكريا على حرب اهليه تنشب في مصر تكلفته اقل بكثير من الانفاق على مصر في ظل انتفاضة شعبيه رافضه للانقلاب وتدهور متصاعد للاقتصاد ففي الحروب الاهلية لا يحتاج المعارض لاكثر من رصاصة تقتله اما في الثورات فلا توجد قوة حتى الان اسكتت شعبا اراد الحريه والتاريخ حافل لمن اراد أيقرأ خسر العلمانيون الرهان وسقط الاستفتاء بغياب الشباب عن التصويت ونجحت المقاطعه نجاحا كبيرا وعلى الغرب الان ان يفتح قناة اتصال مع قادة المعارضه المصريه في الداخل والخارج لانهم اصحاب القوة والتأثير الاقوى والاكبر في الشارع قبل ان تشب الثورة المحتملة ولن يجد الغرب حينها اى اذان تصغى لاى مبادرة


0
التعليقات
















