توالت ردود الفعل فى إسرائيل على ما تم إعلانه عن وقف مصر تصدير الغاز لإسرائيل، فوصف وزير المالية فى الدولة العبرية يوفال ستينيتز قرار إلغاء مصر اتفاقية تصدير الغاز بأنه مثير للقلق بشكل بالغ سواء من الناحية الدبلوماسية أو الاقتصادية.
وأوضح الوزير الإسرائيلى، فى بيان صادر عن مكتبه، أن تلك الخطوة تمثل سابقة خطيرة تؤثر سلبا على اتفاقية السلام ومناخ السلام بين مصر وإسرائيل.
وأشار البيان إلى أنه يجب على إسرائيل أن ترد بجهود ضخمة، للتغلب على أى عقبات للحصول على حقول الغاز الطبيعى الخاصة بها هذا العام على العكس مما هو مخطط له بأن يتم البدء فى هذا الأمر فى عام 2013.
وأكد يوفال، فى تصريحات لراديو إسرائيل، أن القرار المصرى يشكل سابقة خطيرة تلقى بظلالها على اتفاقات كامب ديفيد، وأنه يجب مضاعفة الجهود لتأمين تدفق الغاز الإسرائيلي، بغية ترسيخ الاستقلال فى مجال الطاقة وخفض أسعار الكهرباء فى الاقتصاد الإسرائيلى.
من جانبه، قال بنيامين بن أليعاز، عضو الكنيست الإسرائيلى الحالى ووزير البنية التحتية السابق الذى وقع اتفاقية الغاز مع مصر خلال توليه الوزارة، إن إلغاء الاتفاقية مؤشر آخر على أن صراع بين القاهرة وتل أبيب ممكن.
وقال، فى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن شركات الطاقة المصرية لم يكن بإمكانها أن تلغى الاتفاقية بدون دعم الحكومة، واعتبر بن اليعازر أن هذا القرار سياسى، مضيفا أن شركة خاصة ليس بإمكانها أن تنهى اتفاقية بين دولتين.