/>

مصريون وأتراك يحيون ذكرى "المحرقة" بميدان "تقسيم"

-




انتهت منذ قليل مظاهرة حاشدة نظمها منتدى رابعة العالمي بتركيا بالتعاون مع جهات حكومية وحزب العدالة والتنمية في ميدان تقسيم، شارك فيها المئات من المصريين والأتراك والأجانب.

استهدفت المسيرة إحياء الذكرى الأولى لمجزرة رابعة العدوية التي راح ضحيتها آلاف المصرييين، كما استهدفت الترويج لفكرة مناهضة الانقلاب العسكري في أكبر ميدان سياحي ميدان تقسيم في قلب العاصمة الاقتصادية إسطنبول، الذي يتردد عليه آلاف السياح يوميا.

وأكد د. جمال حشمت في المؤتمر الصحفي بميدان تقسيم أن المصريين في الخارج لم ولن يتركوا الانقلاب العسكري يهنأ بانقلابه، ووجه تحية شكر للثوار الصامدين في شوارع مصر.

أما د. مها عزام -عضو المجلس الثوري- فطالبت ضمير العالم الإنساني والعالم الدولي بالوقوف بجانب المظلومين في العالم، ومنهم أهالي شهداء رابعة والنهضة، والاعتراف بأن مجزرة رابعة كانت أبشع مجزرة في القرن.

وشارك في المظاهرة عدد كبير من أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، وأعضاء بالمجلس الثوري.
وردد المشاركون هتافات مناهضة للانقلاب العسكري و"السيسي قاتل"، كما رفعوا لافتات وصورا دعما لغزة، وشكرا لأردوغان الرئيس التركي المنتخب منذ أيام، وصورا للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وأعلام رابعة والأعلام التركية.

شهداء الاقصى تتحدى الاحتلال بكشف مصير ضابط الهندسة ساني تومن .. صاحب الرقم العسكري 7599999، ...

-






كتائب شهداء الأقصى - لواء نضال العامودي - تتحدى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالكشف عن مصير جندي جيش الاحتلال ساني تومن يرون صاحب الرقم 7599999






جدل بالكويت بعد سحب جنسية الدكتور نبيل العوضي

-



بينما أبدى الداعية الإسلامي الكويتي الدكتور نبيل العوضي احترامه لقرار سحب جنسيته وأكد إخلاصه للكويت وأميرها وشعبها، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل حول القرار، وبينما انتقده البعض وعدوه تصفية حسابات، أشاد به آخرون ورأوه تنفيذا للقانون.




"سأبقى وفيا للكويت بلادي، ومخلصا لصاحب السمو أميري، ومحبا وناصحا لشعب الكويت أهلي، وأدعو الله أن يحفظ الكويت وأهلها من شر كل ذي شر"، هكذا جاء رد الداعية الإسلامي الكويتي نبيل العوضي على قرار سحب الجنسية الكويتية منه.

وحظي قرار سحب الجنسية من العوضي -الذي يتابعه نحو 4.5 ملايين على تويتر-، باهتمام كبير وأحدث ضجة في الساحة السياسية والشعبية الكويتية.

وكانت صحيفة "القبس" الكويتية نشرت الثلاثاء الماضي أسماء عشرة أشخاص سحبت جنسياتهم، كان من أبرزهم الداعية المعروف نبيل علي العوضي.

وتباينت ردود الفعل على القرار، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بآراء الساسة الكويتيين، سواء المؤيدون والمعارضون للقرار، ولا سيما عبر موقع تويتر، الذي يتخذه هؤلاء الساسة منبرا لعرض مواقفهم.

وذهب معارضون للقرار لاعتباره بمثابة "تصفية حسابات سياسية وعقابا للمعارضين على مواقفهم المناوئة للحكومة"، فيما رأى مؤيدوه أن القرار "جاء تنفيذا للقانون الواجب احترامه".


البراك: الحكومة اختارت سلوكا انتقاميا وانتقائيا (الجزيرة نت)


إفلاس وانتقاء
وتعليقا على القرار قال النائب السابق مسلم البراك -أحد رموز المعارضة وكان معتقلا قبل نحو شهر- إن الحكومة "اختارت سلوكا انتقاميا وانتقائيا".

وأضاف البراك -عبر تويتر- أن الشعب "لن يقبل بأن يكون محطة تجارب"، وعزا القرار إلى كون العوضي ليس من وعاظ السلاطين ومشايخهم، وفق تعبيره.

أما رئيس رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي العميد السابق لكلية الشريعة بالكويت -عجيل النشمي-، فاعتبر أن القرار جاء نتيجة "وشاية بعض الحاقدين"، كما قال.

فيما قال النائب السابق بالبرلمان الكويتي وليد الطبطبائي إن سحب جنسية المعارضة "عمل يدل علي الإفلاس والرغبة في التغطية علي نهب المال العام وفشل التنمية"، على حد وصفه.

ودشن نشطاء وسما (هاشتاغ) علي موقع تويتر بعنوان (سحب جنسية الشيخ نبيل العوضي)، وعزا بعض المشاركين فيه القرار إلى "تأييد هؤلاء الدعاة للربيع العربي".

وكان الحساب الخاص للعوضي -على تويتر- قد شهد في الفترة الماضية نشاطا كبيرا لتأييد للربيع العربي، كما تضمن تغريدات تؤيد الشعب السوري ضد نظام الرئيس بشار الأسد -متوافقا مع الموقف الرسمي-، كما وضع العوضي "شارة رابعة" على الصورة الرئيسية لحسابه لفترة طويلة.
إشادة
في الجهة المقابلة لقي قرار سحب الجنسية إشادة من ساسة وناشطين كويتيين، حيث أشاد النائب عبد الله التميمي بالقرار، وحيى وزير الداخلية على ما وصفها "جرأته التي يدير بها قضايا قانون الجنسية".

في السياق، وجه النائب والكاتب الليبرالي نبيل الفضل الشكر للحكومة على سحب الجنسية "ممن لا يستحقها تطبيقا للقانون وانتصارا لكرامة المواطنين"، وفق تعبيره.

كما حث النائب فيصل الدويسان الحكومة على "المضي قدما في هذا الطريق".

وتحدثت صحيفة "الصباح" الكويتية عن عزم الحكومة على سحب مزيد من الجنسيات من بعض حملتها وفق إحصاء 1965.

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصادر -لم تسمها- أن أكثر من ثلاثين حالة جديدة ستسحب جنسياتها قريبا، "بناء على مخالفات قانونية شابت عملية منحهم الجنسية".

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الكويتية قامت بسحب الجنسية عن خمسة أشخاص في 21 يوليو/تموز الماضي، بينهم مالك قناة "اليوم" وصحيفة "العالم اليوم" أحمد جبر الشمري، والنائب السابق عبد الله البرغش وثلاثة من أشقائه.



فيديولتصنيع كتائب القسام لصواريخ M75 خلال الحرب على غزة رغم العدوان المستمر

-




هادا الفيديو أكبر دليل على إنه الاسلحة و الصواريخ و البنادق هي كلها صنع فلسطيني بأيدي المقاومة و القسام و هيك ما بكون للكارهين الحاقدين الغيرانين أي حجة علينا ،،،،، الله يوفق القسام و حماس و فلسطين و غزة و الضفة و نتحرر كلنا يااا رب و الله محيي القسام و الله يحفظهم و يديمهم تاج فوق روسنا ،،، هدول هم فخرنا و فخر كل مسلم و عربي ،، ولازم العرب يفتخروا إنه الفلسطينية بيصنعوا صواريخ ومعدات حربية لانه هادا نصر النا ولكل العرب بس سبحان الله !! بتلاقوا ناس عبيد بدها تضلها تحت الكنادر وما بدها تحرر عقلها و بدها تنتقد أي حد بحرر عقله وبصيروا يشتموا حماس و يكذبوا عليها لانهم غيراااااااااانييييييين ،،،، حماس_فخرنا 



في غزة: عميلات يطرقن أبواب المقاومين بحجة الزيارة والتضامن

-



كشفت أجهزة أمن المقاومة عن اعتقال عدد من النساء (عميلات) أثناء جمعهن معلومات عن مقاومين في مناطق تواجدهن بطريقة خبيثة يتم خلالها استغلال الجيرة والمعارف.


هؤلاء النسوة بحسب مصدر تحدث لموقع "المجد الأمني" سقطن في وحل التخابر مع الاحتلال خلال الفترة الماضية، وقد طلب منهن ضابط المخابرات زيارة أهالي المقاومين والتضامن معهم والسؤال بطريقة خبيثة عن أبنائهم الذين يعملون في المقاومة.

إحدى النساء اللواتي ألقي القبض عليهن طلب منها ضابط المخابرات الذهاب لزيارة عائلة ابنها يعمل في المقاومة، والسؤال عنه وعن أحواله بطريقة خبيثة وغير مباشرة.

امرأة اخرى تم ارسالها للبحث في احدى العمارات للتأكد من وجود أحد في شقة حددها لها ضابط المخابرات بحجة أنها تبحث عن شقة للإيجار، حيث طرقت الباب على الشقة وحينما لم يرد أحد عليها أخبرت الضابط أن الشقة فارغة.

وحذر المصدر عوائل المقاومين من الحديث عن أي شيء يتعلق بأبنائهم المقاومين أمام أحد سواء كان قريباً أو جاراً أو غريباً، داعياً اياهم للتنبه للأسئلة الخبيثة وغير المباشرة التي يقصد من خلالها جمع المعلومات.

فيديو | المقاومة تنشر فيديو عميل للموساد بعد القبض عليه

-



نشرت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية فيديو لعميل جهاز مخابرات صهيوني، داخل قطاع "غزة"، لرصد تحركات المقاومة قبل إعدامه وهو يقوم بالاتصال بالضابط المسئول عنه، في حضور عناصر المقاومة التي صورت الحديث، بعد الإيقاع به واعتقاله من قبل أجهزة "حماس" الأمنية بالقطاع.




وطلب الجاسوس الفلسطينى، الذي قام بنشر المقطع من الضابط الإسرائيلى، خلال التسجيل حصوله على مبلغ 2000 دولار، لإجراء عملية لوالده في قرنية العين، فوعده ضابط مخابرات الاحتلال بمنحه مبلغ 20 ألف دولار لكن بعد سنة وليس ألفين فقط، في إشارة إلى اعتراضه على الطلب، حيث تابع حديثه معه بقوله: في مثل عندكم يقول "إذا صاحبك عسل ما تلحسوش كله".



كما كشف مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في "غزة" أن هناك حملة مكثفة للقبض على الجواسيس والعملاء، خلال فترة الهدنة كان منها شاب يدعي أنه معاق ومختل عقليًا، يسير في شوارع "غزة" ليرصد تحركات المقاومة وتم القبض عليه اليوم الثلاثاء.



وقالت صفحة "غزة الآن": "(آلعميل آلمخضرم وآلمغفلون) رجل مختل عقليًا، مدمن "بنزين"، كان يقضي أغلب الوقت زحفًا في شوارع غزة، لتأتي الحرب وتكشف بأنه أحد عملاء الاحتلال المخضرمين، وعند مطاردته أطلق النار على المجموعة الملاحقة له، وبحمد الله تم القبض عليه وهو بأيدي أمن المقاومة الآن"








حملات مقاطعة منتجات الاحتلال تؤتي ثمارها وتجبر شركات عالمية للاعتذار

-



بعد العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تصاعدت حملات مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية في الضفة الغربية والعالم بأسره، حتى أن هذه الحملات دخلت عالم الهواتف الذكية بإصدار تطبيقات من قبل مختصون اجانب تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلة حيث شهدت هذه التطبيقات زيادرة كبيرة في عمليات "التحميل".

في حين أجبرت حملات المقاطعة العديد من الشركات العالمية إلى إصدار بيانات تتنصل فيها من أية علاقات مالية أو تجارية مع دولة الاحتلال وجيشها.

من جهتها ذكرت القناة الثانية العبرية في تقرير لها أن هذه الحملات تثير المخاوف في "إسرائيل"، خصوصا في ظل الحديث عن مخاسر فادحة لحقت ولا تزال تلحق بالاقتصاد الإسرائيلي نتيجة العدوان على غزة والأضرار والخسائر التي تتسبب بها صواريخ المقاومة.

كما وقالت صحيفة "كالكاليست الاقتصادية" إنه "لا يمكن في الوقت الراهن تقدير حجم الأضرار، لكن ما يشير إلى تصاعد المقاطعة هو القفزة الكبيرة في تحميل "التطبيقات" التي تميز البضائع الإسرائيلية".

التطبيق "bycott " الذي أطلقه مبادر من ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية قبل نحو عام هو تطبيق عالمي ويهدف إلى تمييز بضائع لشركات أو منتجات محل خلاف بغض النظر عن مكانها، وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا كبيرا في تحميل التطبيق وأقيمت فيه مجموعات عديدة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية أبرزها long love palistine, bycott israel التي أقامها شاب بريطاني. ومجموعة أخرى هي avoid Israel settlement products، وتضم المجموعتان أكثر من 350 ألف مستخدم.

تطبيق آخر هو bycott Israel الذي تهدف إلى تعريف الناس بالشركات التجارية التي تساعد الاحتلال في قتل الأبرياء ومقاطعة منتجاتهم، وحظي هذا التطبيق على عشرات آلاف عمليات التحميل، وتعتزم حملة bds التي تدعو لمقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات عليه إطلاق تطبيق هي أيضا.

ونتيجة لهذه الحملات توقفت شبكة "تيسكو" البريطانية عن تسويق أنواع تمور يتم تغليفها في الضفة الغربية، واضطرت شركات غربيىة على أثر حملات المقاطعة إلى إصدار بيانات توضيح تنفي صلتها بالاحتلال أو أنها تقدم له مساعدات مالية.

فبعد حملة لمقاطعة "مكدونالدس" وشكوى الشركة من عمليات تضييق في ماليزيا، أصدرت بيانا قالت فيها "إن لا علاقة لها بأي نشاط سياسي أو عنف أو اضطهاد" وقالت إن "مقاطعتنا ستضر فقط بـ 12 ألف عامل في ماليزيا".

ودافعت شركة القهوة الأمريكية "ستاربكس" عن نفسها نهاية الأسبوع الماضي بعد أن ورد اسمها في أحد التطبيقات، وأوضح مدير الشركة أن لا الشركة ولا مديرها يقدمان أية مساعدات لإسرائيل ولا يقومان بتحويل أموال لإسرائيل أو لجيش الاحتلال.

كما تعرضت شركة مواد التجميل "غارنيا" إلى حملة مقاطعة بعد أن نشرت صور مجندات إسرائيليات يحملن رزمة منتجات الشركة حصلن عليها كهدية.

ونشرت حملات المقاطعة صور لكثيرين من المحتجين يلقون بمنتجات الشركة في سلة القمامة، وعلى أثر ذلك أصدرت الشركة بيانا أوضحت فيها أن لا علاقة لها بالهدايا، وقالت "إن "غرانديا، تدعم السلام والتفاهم ولديها سياسة واضحة، لا تتدخل بالصراعات والقضايا السياسية، التبرع بـالمنتجات كانت بمبادرة تجار محليين". نعتذر من كل من تضرر.


"السيسي يدنس الكعبة".. هاشتاج سعودي غاضب في تويتر

-


فيديو: كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية بيت حانون النوعية

-




كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء اليوم، الاثنين، تفاصيل إحدى عملياتها النوعية التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال أحد منفذي الكمين المحكم خلال تقرير بثته قناة "الأقصى" الفضائية، مساء اليوم، "إن اثنين من عناصر الكتائب كانا يكمان في إحدى غرف منزل بهدف أسر أحد جنود الاحتلال، وفجرا عبوة ناسفة في عدد من جنود القوات الخاصة الذين كانوا يقفون بالقرب من العبوة".

وأوضح أن 20 جنديا قدموا من جهة كلية بيت حانون الزراعية عقب تفجير العبوة، حيث خرج عليهم عناصر القسام باشتباك مباشر من مسافة صفر، وقتلوا 10 آخرين واجهزوا عليهم وانسحبوا بعد التأكد من مقتلهم.

وأشار إلى أن عناصر القسام سمعوا عقب قتل الجنود العشرة صوت صراخ لجندي في جيش الاحتلال مصاب وكان يختبئ في حمام أحد المنازل بعد أن أغلق الباب على نفسه، لافتا إلى أن عناصر القسام حاولت الوصول إليه ولم تتمكن، فقاموا بإلقاء قنبلة يدوية تجاهه ما أدى لمقتله على الفور.

وعقب الاشتباك المذكور بنصف ساعة، قال أحد عناصر القسام خلال المقابلة "إن قوة إسرائيلية جديدة حضرت إلى المكان لانتشال القتلى والجرحى، إلا أن الكتائب اشتبكت معهم مجددا وأطلقت قذيفة RPG تجاههم أدت لقتل ثمانية جنود منهم وانسحاب منفذي الكمين بسلام".

وذكر أن عناصر القسام عادت إلى مكان المعركة عقب انتهائها لغنم ما تركه الجنود وراءهم، عارضا بطاقات شخصية وعسكرية ومتعلقات تخص ضباط وجنود قتلهم بالكمين، منهم نوعام ملول، ولوران إيتاخ، والملازم أول ماؤور أوبليل، وأوري ليفي

.




الاحتلال: حماس تنتقل إلى استراتيجية قذائف الهاون

-



ادعت شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال "أمان" أن تغييرا جرى في ميل الذراع العسكري لحركة حماس للانتقال الى استخدام متزايد لقذائف الهاون بدلا من المقذوفات الصاروخية.

وحسب الاستخبارات من ناحية حماس، هذا سلاح أكثر نجاعة بكثير، "فضد قذائف الهاون التي أوقعت 11 قتيلا وعشرات المصابين في صفوف جنود الاحتلال أثناء العدوان البري على غزة يكاد لا يكون حل دفاعي حقا،، وفي الغالب أيضا لا يوجد ضدها ردع"، على حد قولهم.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في تقرير لها اليوم الاحد، "إن حماس تركز وتصعد نار قذائف الهاون بهدف استنزاف سكان غلاف غزة الذين بدأوا يظهرون مؤشرات انكسار أولية، وأحد الادلة على ذلك هو أزمة الثقة التي نشبت بينهم وبين القيادة العسكرية – السياسية".

وأضافت الصحيفة أن "تصريحات رئيس أركان الاحتلال قبل يومين، كشفت أن "بني غانتس" فشل في تقدير مسار المواجهة أمام حركة حماس، فهو لم يفعل ذلك قبل القتال، ولم يفعل ذلك في اثنائه وعلى ما يبدو أيضا لا يعرف الأن".

وصرح غانتس الاربعاء الماضي في رسالة متفائلة لسكان الجنوب: أنه "يوجد هنا صيف حار، الخريف سيأتي بعده، والمطر سيشطف غبار الدبابات، الحقول ستخضر والجنوب الاحمر بالمعنى الايجابي للكلمة، شقائق النعمان، الزهور والاستقرار، سيكون هنا، وسيكون هنا لسنوات طويلة جدا الى الأمام".

وتساءلت الصحيفة هل كانت للجنرال أسباب وجيهة للتفكير بأن النار لن تستأنف صباح يوم الجمعة الماضية عقب انتهاء التهدئة؟، وهل على الإطلاق فهم بان أقواله في التلفزيون قد تندرج أيضا في تقويم الوضع لدى حماس وتؤثر على استراتيجية المساومة لديها في المفاوضات في القاهرة؟.

فأجابت الصحيفة: أن هذا التصريح قد يكون ممكنا أن يعزوه الى رغبة غانتس الشخصية الذي قد يكون نسي للحظة مكانته كرئيس للأركان، فقد عبر عن مشاعر الجمهور التواق الى الهدوء بعد شهر من القتال وفي ذروة الإجازة الكبرى، ولكنه كان من المفضل لو أنه تحدث بشكل مختلف، (فالعدو) يفحص بدقة ما يقول".

وقالت الصحيفة أنه "ليس واضحا بأي وهم اخطأ قادة جهاز الامن عندما قرروا السماح لسكان غلاف غزة للعودة الى بيوتهم الأسبوع الماضي، وبالأخذ بالاعتبار بأن استمرار وقف النار الهش كان في حينه مشكوكا، فان خطاب غانتس يبدو في نظرة الى الوراء متسرعا بعض الشيء وبالأساس يعكس رغبة الجمهور الاسرائيلي في العودة الى الحياة الطبيعية ومع تطلع سكان الجنوب للعودة الى بيوتهم بسلام".

وأوضحت: "من يعرف غانتس يعرف جيدا بأن هذا هو ضابط مجرب ومتوازن لا يسارع الى إعلانات متهورة، وتوجد قاعدة عسكرية معروفة تقول إن الاجمال يترك الى النهاية، ولهذا ليس واضحا ما الذي دفعه لان يجمل القتال بهذه السرعة ويناشد السكان العودة الى منازلهم، بينما تقدير الوضع في الجيش كان يعترف بأن حماس قد تجري مفاوضات في القاهرة في ظل استئناف النار على الجنوب، وذاك التقدير يتحدث عن إمكانية حرب استنزاف ضد إسرائيل، ولا سيما ضد سكان الجنوب من خلال السلاح الأبسط والأرخص الموجود تقريبا بلا قيد في أيدي حماس، قذائف الهاون".