استهدفت المسيرة إحياء الذكرى الأولى لمجزرة رابعة العدوية التي راح ضحيتها آلاف المصرييين، كما استهدفت الترويج لفكرة مناهضة الانقلاب العسكري في أكبر ميدان سياحي ميدان تقسيم في قلب العاصمة الاقتصادية إسطنبول، الذي يتردد عليه آلاف السياح يوميا.
وأكد د. جمال حشمت في المؤتمر الصحفي بميدان تقسيم أن المصريين في الخارج لم ولن يتركوا الانقلاب العسكري يهنأ بانقلابه، ووجه تحية شكر للثوار الصامدين في شوارع مصر.
أما د. مها عزام -عضو المجلس الثوري- فطالبت ضمير العالم الإنساني والعالم الدولي بالوقوف بجانب المظلومين في العالم، ومنهم أهالي شهداء رابعة والنهضة، والاعتراف بأن مجزرة رابعة كانت أبشع مجزرة في القرن.
وشارك في المظاهرة عدد كبير من أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، وأعضاء بالمجلس الثوري.
وردد المشاركون هتافات مناهضة للانقلاب العسكري و"السيسي قاتل"، كما رفعوا لافتات وصورا دعما لغزة، وشكرا لأردوغان الرئيس التركي المنتخب منذ أيام، وصورا للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وأعلام رابعة والأعلام التركية.