حادث تفجير السيارة المُفككة الذي حدث في معسكر الأمن المركزي اليوم في أول طريق إسماعيلية القاهرة الصحراوي .. رغم وجود عدد لا بأس به من الأكمنة ... يطرح علامات استفهام كبيرة حول كيفية التفخيخ و الدفع بالسيارة للمكان من دون المرور على كل كمين من الأكمنة الأربعة الموجودة ... و من الجهة التي تستهدف الجنود و ما غايتها من العملية و لماذا الجنود فقط و ليس استهداف الضباط و الرُتب الكبيرة ..؟؟؟!!! .. أسئلة بديهية لا تجد إجابة لها ... و يبدو أن من قاموا بالانقلاب يريدون لمسلسل "الإرهاب" المزعوم و شعلته أن يظل مُتأججاً و لو على حساب الجنود الغلابة ... كما و أنه أين التحقيقات و أين تأخذ سيرها و فيما تنتهي و يختفي الكلام عنها بنفس فُجائية التفجير ...؟؟؟؟!!!!!!!!!!
تتعاظم علامات الاستفهام و التعجُب و تحاصر كل شخوص الانقلاب و عرّابيه المسوخ ... الجنود يُقتلون بدم بارد حتى يصبحوا مجرد مادة إخبارية تتناولها وسائل الإعلام لتوصم الشرفاء من الإخوان أو الجماعات الإسلامية .. و ليظل مُبرر و مسلسل القتل و القمع مُستمراً ... و مع فرض حُسن النية فماذا تفعل الاستخبارات العسكرية و نشاطها و تحقيقاتها أم أنهم في حالة بيات شتوي .؟؟؟!!!


0
التعليقات
















