مني من احد نوادي الروتاري الماسونية اليهودية
بعد ايام تبدأ محاكمة ضابط الاستخبارت الامريكي
المتهم باغتصاب جزائريات ومصريات امام محكمة فدرالية في فرجينيا ( قرب واشنطون ) ...
واسم المذيعة المصرية منى الشاذلي يتردد في القاهرة كشاهد كان على معرفة بالمسئول الامريكي
ستبدأ هذا الشهر محكمة فدرالية في فرجينيا ( قرب واشنطون العاصمة ) بمحاكمة رئيس مكتب الاستخبارات الامريكية السابق في الجزائر ومصر ( اندرو وارن ) بتهمة اغتصاب سيدات جزائريات ومصريات خلال عمله في المنطقة وتوليه ملف تنظيم القاعدة وستتولى محامية معينة من الحكومة الدفاع عن الضابط الامريكي الذي يتقن ست لغات منها ثماني لهجات عربية الى جانب الفارسية والذي اعتنق الاسلام خلال عمله في الجزائر قبل ان يقال من عمله عام 2008 اثر ارتباط اسمه بعمليات اغتصاب لسيدات جزائريات ومصريات كن يترددن على مكتبه وقام هو نفسه بتصويرهن وهو يمارس الجنس معهن
ووفقا لما علمته عرب تايمز من وقائع الدعوى المرفوعة عليه من قبل الحكومة الامريكية فان وارن كان موضوعا تحت المراقبة ( بروبيشن ) بسبب الاتهامات السابقة ريثما يحين موعد المحاكمة لكن السلطات اعتقلته في ابريل الماضي بعد تلقيها شكوى من سيدة امريكية قالت ان اندرو وارن عرض عليها ( او كشف لها ) ايره ( عضوه الذكري ) وهي جريمة في القانون الامريكي وبعد قيام رجال الشرطة بالتحقيق معه تم الكشف عن هويته بعد ان هدد رجال الشرطة بمسدس ( غلوك ) وتبين انه كان يتنقل في ( موتيلات ) باسم مستعار فصدر امر باعتقاله لمخالفته شروط ( البروبيشن ) وتم عرضه على القاضي الفدرالي في فرجينيا وتم تحديد يوم الحادي والعشرين من هذا الشهر للبدء بمحاكمته
في القاهرة ... تردد اسم المذيعة المصرية الشهيرة في محطة دريم ( منى الشاذلي ) كأحدى الشهود في القضية وتردد ان اسمها ورد من ضمن قائمة باسماء اعلاميين مصريين التقوا بوارن خلال عمله في القاهرة وقيل يومها ان السلطات الامريكية طلبت من السلطات المصرية معاونتها في التحقيقات خاصة بعد ظهور اسماء اعلاميات وممثلات شهيرات في القضية التي شهدت انذاك ( في مطلع عام 2009 ) اهتماما خاصا من قبل الصحف المصرية لخطورة المركز او المنصب الذي كان يشغله وارن في مصر وخشية الجهات الامنية المصرية ان تكون اتصالات وارن بالمصريين والمصريات مرتبط بتجنيد عملاء للعمل في الاستخبارات الامريكية وذكرت الصحف المصرية في حينه ان السلطات المصرية بدأت بفحص قوائم بأسماء السيدات المصريات اللاتي ترددن على مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتي، ومقري المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقار المعونة الأمريكية، حيث تم استدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، حيث تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية عن طريق السيطرة عليهن بشرائط الفيديو التي تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات
وتركز التحقيقات - كما ذكرت وسائل الاعلام المصرية في حينه - على عدد من الإعلاميات اللاتي شاركن في برامج تطوير الإعلام الممول من المعونة الأمريكية، بالإضافة إلى الباحثات اللاتي ترددن على مكتبة المركز الثقافي الأمريكي في القاهرة والإسكندرية، كما ستشمل التحريات عددا من السيدات بالجامعة الأمريكية خلال الفترة التي خدم فيها مسئول المخابرات الأمريكية بالقاهرة.وكانت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة طلبا من الأجهزة الأمنية المصرية التعاون معها في القضية، من خلال الاستماع إلى شهادات السيدات المصريات التي وردت صورهن في شرائط الفيديو التي صورها وارن لهن في مقر إقامته بالقاهرة
وكانت محطة اي بي سي الامريكية قد ذكرت أن وارن استدعي للعودة إلى الولايات المتحدة بعدما اتهمته سيدتان جزائريتان باغتصابهما في سبتمبر 2008.وأضاف التقرير أن الضحية الأولى أخبرت محققين أمريكيين بأنها التقت بوارن في السفارة الأمريكية بالجزائر وانه اصطحبها إلى منزله حيث اغتصبها، وقالت الضحية الثانية إنها تناولت مادة مخدرة بدون علمها في مشروب الكوكا كولا وبعض الخمور ثم تعرضت للاغتصاب في منزل وارن في فبراير2008.وعثر المحققون الأمريكيون على 12 شريط فيديو يظهر وارن وهو يمارس الجنس مع نساء أخريات وهن فاقدات الوعي، حيث تطابق التاريخ الذي ظهر على الشريط مع الفترة التي عمل فيها في السفارة الأمريكية بالقاهرة، كما اظهر تفتيش الحاسب الشخصي له عن وجود صور لنساء أخريات من مصر ودول عربية أخرى في المنطقة.وقد عمل وارن في أفغانستان في مجال مكافحة تنظيم "القاعدة" والإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقل لمصر بعد سنتين للعمل في مصر كمدير لمحطة سي اي ايه
وكان المحقق الامريكي جارد كامبل قد طار الى المانيا للالتقاء بالجزائريات وقابل الضحية الأولى حيث أخبرته بأنها تلقت دعوة من قبل موظفي السفارة الأمريكية خلال شهر أغسطس أو سبتمبر 2007 لحضور حفلة أقيمت بمقر إقامة وارن.وأضاف التقرير "وبعد أن تعرفت عليه، عرض عليها وارن أن يقوم بتحضير مزيج من الكحول ليقدمه لها. فذهب وارن وأحضر لها كأسا من مزيج الكولا والويسكي، وقد اعترفت بأنها تناولت كمية كبيرة من ذلك المشروب، والذي كان وارن في كل مرة يحضره بعيدا عنها إلى أن بدأت تشعر بمفعول الكحول والرغبة بالتقيؤ، فتوجهت مباشرة إلى الحمام لتتقيأ، وهناك، وجدت امرأة كانت تحاول مساعدتها، بينما كان وارن واقفا ونصحها بالبقاء في منزله تلك الليلة نظرا لوضعها السيئ.وقالت إنها لا تتذكر ما حدث في تلك الليلة بعد ذلك، وأضافت المرأة التي رمز إليها التقرير بـ"ش1" (الشاهدة رقم 1) إن جميع المدعوين الذين حضروا الحفلة كانوا قد غادروا المكان ماعدا الشاهدة رقم 1 ووارن.وأضافت الضحية الأولى، أنها استفاقت في الصباح الموالي ووجدت نفسها مستلقية على سرير عارية تماما وغير قادرة على تذكر كيف تم نزع ملابسها أو حتى ما حدث لها بعد أن تقيأت في الحمام.وكان باب غرفة النوم مغلقا ولم يكن هناك أي شخص، غير أنها شعرت بآلام في جسمها جعلتها تكتشف أنها تعرضت لاغتصاب من دون أن تستطيع تذكر ذلك.كما أنها لاحظت واقيا جنسيا ملقى على الأرض. فاتصلت بتلك المرأة بواسطة هاتفها النقال وطلبت منها الحضور، حيث كانت تلك المرأة في الجانب الآخر من المنزل. وفور قدومها إلى الغرفة ارتدت الضحية ملابسها وغادرت المكان برفقة الشاهدة. وتقول الضحية إنها لم ترى وارن منذ تلك الحادثة
وقام محقق آخر يعمل لصالح سكوت بانكر باستجواب الشاهدة الثانية التي اعترفت بأنها شاهدت وارن وهو يقوم بتصوير الضحية الأولى خلال الحفلة عن طريق جهاز الفيديو. كما تم استجواب شاهد ثاني والذي أفاد بأنه لاحظ بأن الضحية الثانية بالغت في الشرب إلى الثمالة.أما فيما يخص الضحية الثانية، فقد قامت بتقديم شكواها يوم 15 سبتمبر قبل الماضي إلى السفارة الأمريكية بالجزائر والتي تفيد فيها أن وارن قام باغتصابها تقريبا يوم 17 فبراير 2008. فتم تكليف المحقق "?ري?وري" بالسفر إلى أسبانيا لمقابلة الضحية الثانية والتي صرحت بأنها كانت تلتقي بوارن لمرات عدة قبل حادثة اغتصابها........
وتقول الضحية الثانية إنها أخطرت زوجها وطبيبها النفساني بما حصل لها، ولكنها لم تعلم أي أحد بالسفارة الأمريكية إلى غاية عودتها إلى الجزائر في شهر سبتمبر الماضي.ويقول التقرير إن وارن غادر الجزائر متوجها إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع تقرر تنظيمه يوم التاسع من شهر أكتوبر 2008، وفي اليوم التالي، يقول المحقق في تقريره إنه التقى بوارن بمكان عمله شمالي فيرجينيا، حيث أبلغه بالاتهامات الموجهة إليه من قبل الضحيتين.
وقد اعترف وارن بأنه أقام علاقة جنسية معهما بموافقة منهما بمقر إقامته بالجزائر، وبأنه من المحتمل جدا بحوزته صور للضحيتين محملة على حاسوبه الشخصي. وقام وارن بتسليم هاتفه النقال وآلة تصوير رقمية له للمحققين
لقراءة نص الدعوى القضائية المرفوعة على وارن من قبل الحكومة الامريكية انقر على هذا الرابط
عرب تايمز - خاص