ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية إن هناك تخوفات في العالم أجمع؛ خوفا من التزوير في الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر .
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، «أن مصر بعد أن فقدت تيار سياسي معين وهو «الإسلام السياسي» عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، من المتوقع أن يتم إقصاء أي فصيل سياسي ذو طابع ديني خلال الانتخابات الرئاسية ليقتصر الاختيار بين أشخاص معينة من المرشحين، حتى إن أبدى المشير السيسي خوضه الانتخابات أو امتنع واكتفى بمنصبه كوزيرا للدفاع»، علي حد قولها .
وأضافت «صانداي تايمز» قائلة : « ذلك يثير التخوفات بشأن التزوير الانتخابي لنجاح فصيل ضد الآخر، خاصة وأن مصر لا تعتمد على الديمقراطية في حياتها السياسية».
وألمحت الصحيفة البريطانية، «أن الإعلام يعتبر وسيلة من التزوير، بسبب انحيازه ومحاولاته المستمرة لدفع المواطن اتجاه سياسي معين، مما يؤدي إلى تشتيت الشعب بشكل كبير، وذلك يفقد الإعلام مصداقيته وبالتالي تفقد الانتخابات الرئاسية نزاهتها»، علي حد قولها .
ونوهت «صانداي تايمز» إلى أن المرشحين الذين قرروا خوض الانتخابات الرئاسية، سيبدءون في عرض برامجهم الانتخابية خلال الفترة القادمة عبر وسائل الإعلام المختلفة ، مناشدة «الإعلام خاصة المرئي الذي يعتبر نافذة المواطن، أن يلتزم الحيادية ولا يسعى لتوجيه المواطن لتيار سياسي معين»، علي حد تعبيرها .