/>

علي جمعة.. "عالم من الفتاوى الضالة فى عشر سنوات "





الدستور مؤيد من الله..الخمور حلال...على إسرائيل تحسين صورتها ..الربا جائز شرعاً ...الخروج في ثورة يناير حرام ....تلك بعض فتاوى الدكتور علي جمعة المفتي السابق تخرج إلى العالم دون توافق وإجماع أهل العلماء عليها ،مما يفتح مجالاً للشك حول أمور عدة للمسلمين، وأنزل أهل العلماء من منزلة الأنبياء لا يعلم أحد السبب في ذلك ،أهو الانتماء الأعمى للسياسة المحرم على علماء الأمة أم بلوغ في السن عتياً.



"جمعة".. بتصريحاته وفتاويه منذ عهد مبارك الذي حرم الخروج عليه في ثورة يناير، مروراً بدعوته للمصريين الخروج على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 30 يونيو، وكان أحدثها دعوته المصريين إلى التصويت بـ"نعم"على التعديلات التي، أدخلتها لجنة الخمسين على دستور 2012، وذلك خلال كلمته مساء الاثنين، في مؤتمر تدشين جبهة "مصر بلدي" التي يترأسها أثار جدلاً في الشارع المصري خاصة وفي العالم الإسلامي عامة.



دستور مؤيد من الله



" فتوى جمعه الخاصة بالدستور الحالي الذي يرفضه أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسي، التي أعتبر فيها أن من يؤيد الدستور يعد مؤيدا من الله.. قائلاً "من سيخرج للتصويت بنعم على الدستور يجب أن يعلم أن الله يؤيده، لأنه يعمر الأرض ويقف ضد الفساد والإلحاد والشقاق، وحث جمعة الشعب للخروج إلى الاستفتاء ليرى العالم كله شرقاً وغرباً، من يريد إسالة الدماء ومن هم المصريون، قائلا "اخرجوا بأنفسكم ونساءكم إلى صناديق الاستفتاء، لنوقع الرعب في قلوب الإرهابيين والمارقين والملحدين" في إشارة إلى معارضي الدستور الحالي.



وطالب المصريين باختيار الرجل الأنسب لرئاسة الجمهورية، بعد أن كان قد أعلن من قبل أنه سيكون أول من ينتخب السيسي، في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، معتبرا أن هناك رغبة جماهيرية حاشدة تدعو السيسي للترشح للانتخابات للخروج بمصر من أزمتها.



مهاجمة للقرضاوي



واستكمالا لتصريحاته المثيرة للجدل، وصف جمعة؛ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأنه "ملعون في كل كتاب"، وأن تصرفاته في الفترة الأخيرة "تدل على سوء خاتمته بسبب فساد نيته" فلم يسلم "القرضاوي"من فتاويه الذي وصفه بأنه "مخرفاً ومعتوهاً بسبب تقدمه في السن وإصابته بالزهايمر، ولا يؤاخذ على تصرفاته وتصريحاته".



وكان القرضاوي قد قال في بيان نشر عبر موقعه الإلكتروني إن علي جمعة هو "لسان الجنرالات الذين يزيفون به شرع الله، وأنه عاد ليمارس هوايته المعروفة عنه منذ عهد مبارك في ليّ أعناق النصوص وفقا لمنطقه، وذلك لخدمة مصالح "الانقلاب"، وأن العسكر وجدوا ضالتهم فيه حيث يحل لهم ما أرادوا ويحرم لهم ما شاءوا.



جمعة ينصح "إسرائيل"



وأثار فيديو نشر للدكتور علي جمعة ينصح فيه "إسرائيل" بتحسين صورتها المشوهة عن طريق وسائل الإعلام استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.



وقال جمعة في الفيديو - خلال ندوة عقدت قبل عزل مرسي، في المعهد الأمريكي للسلام متحدثا عن الفتنة الإعلامية بين اليهود والمسلمين في العالم - إن الصورة الذهنية للعرب والمسلمين عن اليهود خاطئة، لأن الكثيرين لا يفرقون بين اليهود والإسرائيليين والصهاينة، معتبراً أن اليهود مقصرون في تصحيح صورتهم في العالم العربي وللشعوب العربية.

وتعرض جمعة لانتقادات شديدة بعد هجومه على أنصار الرئيس محمد مرسي خاصة أثناء اعتصامهم بميداني رابعة العدوية والنهضة، وتم تسريب فيديوهات له أثناء خطابه أمام قيادات القوات المسلحة والشرطة يدعو فيها لإبادة أنصار مرسي، قائلاً: "اضرب في المليان ولا تأخذك رأفة بهؤلاء الخوارج والأوباش.. طوبى لمن قتلهم وقتلوه من قتلهم كان أولى بالله منهم".



إباحة بيع الخمر في الدول الغير إسلامية



في عام 2005 أباح بيع الخمور لعائلة مسلمة تمتلك مشروعًا تجاريًّا في إحدى الدول الأوروبية، وأثارت الفتوى جدلاً واسعًا بين علماء الأزهر، الذين أجمعوا على عدم صحة فتواه، وردوا على فتواه بأدلة من الكتاب والسنة، تؤكد حرمة بيع المسلم الخمور، للمسلم ولغير المسلم.



وكان جمعة قد أفتى بهذه الفتوى المثيرة للجدل، ردًّا على سؤال تقدم به صاحب مشروع سياحي بدولة أوروبية، يضم مطعمًا، يقدم الخمور التي تعد من عادات هذه الدول، أوضح فيه، أن العائلة المالكة للمشروع ميسورة ماليًّا، وتدير المشروع دون أي شريك أوروبي، و"غير مضطرين" للاستمرار في المشروع إذا ما تعارض مع الشريعة الإسلامية.



إجازة الربا في التعاملات الورقية



في 2 ديسمبر 2009 أكد " جمعة " أن معاملات البنوك المصرية شرعية 100% ،ويحق لمن يملك وديعة في البنك أن يأخذ ربحها ،ولا حرج في الاقتراض بفائدة، واعتبر أنه لا يوجد رباً في التعامل الورقي ولكنه محصور في الذهب والفضة، وأصبح التعامل الورقي هو أصل المعاملات التي وصفها الجهاز المصرفي بأنها عقود تمويل وأنكر عليه العديد من العلماء هذه الفتوى.



وصف الإخوان بالخوارج وقتلهم



وأيد "جمعة " 30يونيو وأفتى بجواز قتل المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان المسلمين ووصفهم بالخوارج ، وفي كلمة له في 18 من أغسطس 2013 في حضور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قال نصاً « اضرب في المليان، وإياك أن تضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج، فطوبى لمن قتلهم وقتلوه، فمن قتلهم كان أولى بالله منهم، بل إننا يجب أن نطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش، فإنهم لا يستحقون مصريتنا ونحن نصاب بالعار منهم ويجب أن نتبرأ منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب"واضاف ان الرئيس المعزول محمد مرسي سقطت شرعيته لأنه يعتبر إماما محجورا عليه بسبب اعتقاله وخاطب جمعة الحاضرين قائلا إن الرؤى قد تواترت بأنهم مؤيدون من قبل الرسول.



جمعة"أقرب للشيعة من السنة



ويؤكد الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف المستقيل وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية "إن الدكتور عبد العظيم المطعني الداعية والمفكر الإسلامي الكبير؛ رحمه الله أكد له عام 2004 أن علي جمعة أقرب للشيعة من السنة.

وقال د. عبد الستار إن الشيخ المطعني رحمة الله عليه استدل على تشيع علي جمعة من خلال منهجه في الفتوى التي أباح فيها نكاح المتعة، وكذلك التطاول على الصحابة، مؤكدًا أن الشيخ المطعني كان واثقًا متأكدًا مما قاله عن مفتي العسكر "علي جمعة.



فتواة مقذذة



ويقول الشيخ "حسن حلاوة"أن دعاوى على جمعة تدعوا لإنقسام الشارع المصري واصفها "بالمقذذة"ولايوجد دليل على هذا الكتاب لافى الكتاب ولافى السنة، مضيفاً أن "على جمعة "رجل غير منضبط دينياً مستشهداً بقول رسول الله "اتركوا الجدال لأجل المراء فإنه لا يأتى بخير"صدق رسول الله صلى علية وسلم.



منافق



بينما علق الشيخ "هاشم إسلام "عضو لجنة الفتوى بالأزهر على فتاوى "علي جمعة مستشهدا ً بقولة" الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

وأوضح أن السلف الصالح كانوا رجالا ولم يكونوا أشباه رجال وكانوا علماءا ولم يكونوا أشباه علماء!!
وكانوا صادقين ولم يكونوا كاذبين أبدا وكانوا أمناءا ولم يكونوا خونة وكان ولاءهم لله وللرسول وللمؤمنين ولم يكن ولاؤهم لليهود والنصارى وأعداء الإسلام فسلف الماسونية يحارب دين الله , فعادى المؤمنين وحرض على قتلهم.



كان "علي جمعة"مفتي الديار المصرية ما بين عامي 2003 و2013، حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1973م, والتحق بجامعة الأزهر الشريف وتخرَّج في سنة 1979 م،وحصل على ماجستير أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، في سنة 1985 م بدرجة ممتاز، والدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى سنة 1988 .

التعليقات
0 التعليقات