/>

ريهام الجيلاني تكتب : روب العادلي الأحمر


أنا كنت بغرس القيّم الأخلاقية .. فلما كنت بتصنت على واحدة واكتشف إن سلوكها مش كويس كنت بقولها عيب إنتي كويسة مايصحش كده ! وأضاف .. أنا كنت بعمل كده منها مكافحة ومنها تجنيد .. بس ما افضحهاش لأن الفضيحة مش مجدعة !
كان ذلك جزء من شهادة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى عهد الرئيس المخلوع مبارك .. ولا أعلم أي قيم اخلاقية تلك التى تنص على التجسس واستغلال حياة المواطن الخاصة كورقة ضغط لإجباره على إتيان أفعال غير اخلاقيه تحت أي مسمى حتى لو كان خدمة للوطن !
من حق الوزير يدلع ..
يقول الوزير المؤمن حبيب العادلى : كنت أصلى الفجر وأمشى فى الشارع وأقوم بخدمة المواطنين !
بتاريخ 6/3/2011 إنتشر فيديو إقتحام بعض المواطنون بمعرفة أفراد من الجيش مكتب حبيب العادلي – جهة عمله – ليجدوا فيه غرفة نوم فاخرة وروب أحمر حريمى وجاكوزى وقميص نوم ! نستنتج من ذلك أن العادلى قد توقف عن الصلاه فربنا فضحه أو إن المواطنين لم يطمر فيهم خدماته فقرروا الإطاحه به وسرقة قميص النوم .. اللهم قوى إيمانك يا شيخ
المؤامرة
ثورة يناير هى حلم التغيير الذى لم يكتمل وكابوس العادلي الذى كاد أن يقتله كمداً خلف أسوار السجن .. لكن سرعان ما تبدل الحال بفضل عوامل كثيره اهمها 30/6 , حيث يقول احمد شلبي الصحفى بالمصرى اليوم والمتابع لتلك القضيه : العادلي فى 2012 كان يتحدث داخل القفص بأيدى مرتعشة واليوم يتحدث خارج القفص بكل جرأة!
حفاوة
إستقبل الإعلام المباركي شهادة العادلى إستقبال الفاتحين وكأن الرجل عاد منتصراً من معركة بدا وكأنها خاسرة فأيقظ فيها جنود الشر واستعان بشوكة الشيطان ليغمدها فى جسد الثوره , متهماً قياداتها بحرق أغصان الزيتون المسماه بأقسام الشرطة وواصفاً اياهم بالخونه ! تلك الحفاوه التي نالها حبيب بية العادلي من قبل برامج التوكشوز والمواقع الإخباريه لا تعنى سوى أن هذا هو توجه الدوله .. فببساطه شديده من أغلق كافة الطرق أمام عودة باسم يوسف وأنهى برنامجه تماما قادر على إخراس ألسنة الأعلاميين المدافعين عن مبارك والعادلي .. ولكنه لا يريد.
إنقلاب التاريخ
نحن يا سادة امام ثورة مضادة كاملة الاركان .. ثورة 30 يونيو , فحبيب العادلي يتحدث اليكم بوجهٍ مكشوف ليبريء ذمته واثقاً من براءةٍ موعودة والثوار تتوارى أحلامهم فى عيونهم خلف اقفاص زجاجيه وأنين أصواتٍ مكبوته ..
جيفارا .. أبو الثوار
الثورة قوية كالفولاذ ، حمراء كالجمر ، باقية كالسنديان ، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.

التعليقات
0 التعليقات