أكد
الدكتور محمد سليم العوا أن الأحاديث التى تمت اذاعتها لعدد من المشايخ
والدعاة لإعطاء المسوغ للجنود والضباط لقتل المعتصمين، فيها تحريف للكلم عن
مواضعه، واستدلال بأحاديث صحيحة في غير موضعها، بل وتحريف هائل لمعاني
القرآن الكريم، والدماء التي سالت في رقاب كل العلماء الذين أباحوا هذا
القتل، وعلى الجهة التي سجلت لهم أن تنشر جميع الفيديوهات لكل من أفتى
وأباح قتل المعتصمين، لنعلم من يتحمل تلك الدماء أمام الله.