/>

تفاصيل مثيرة في قضية فضيحة المحلة وأنباء عن تصفية مدرب الكاراتيه


اكتسبت قضية مدرب الكاراتيه بالمحلة المدعو عبد الفتاح الصعيدي مدير حملة الفريق شفيق الرئاسية بالمحلة وأشد مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي حاليًا، المتهم بممارسة الجنس أعمال منافية للآداب مع 25 سيدة، اهتمامًا إعلاميًا واسعًا في مصر، ربما طغى على الجدل السياسي المثار في مصر هذه الأيام حول انتخابات الرئاسة المقبلة، بسبب الطابع الفضائحي للقضية.

وتم الكشف عن القضية مصادفة عند قيام بطلها بعمل صيانة لجهاز الحاسوب الشخصي “اللاب توب”، عندما اكتشف مهندس الصيانة مقاطع جنسية لصاحب الجهاز ويعمل مدربًا للكاراتيه بنادي بلدية المحلة، فقام بنسخ تلك المقاطع على اسطوانة مدمجة “سي دي” وتسليمها لوحدة المباحث بالمحلة الكبرى، والتي تحركت لإلقاء القبض عليه.


وتم عرضه على النيابة لتباشر التحقيقات، والتي قررت حبسه احتياطيًا على ذمة القضية، وتم نقله مكان احتجازه في مكان خارج المحلة وتحديدًا في محافظة كفر الشيخ، تحسبًا لأية محاولات للهجوم على مقر احتجازه من قبل الأهالي الغاضبين للفلك به.


لكن ذلك لم يطفئ نار الغضب المشتعلة جذوتها بين الأهالي، في الوقت الذي يتردد فيه عن اعتزام كبراء وقيادات بمدينة المحلة، تهجير أهالي عشيقات مدرب الكاراتيه من المدينة، بعد الفضيحة الكبيرة، إلى الحد الذي هددوا فيه بإحراق بيوتهم إن لم يغادروا، كما قالت بعض المصادر.



وتقول مصادر قضائية، إن المتهم قد يواجه السجن 15 عامًا إذا ثبت على المتهم ارتكابه جريمة هتك عرض، (في حال ثبت تصوير السيدات بدون موفقتهن)، أو 3 سنوات في حالة ارتكاب جريمة الزنا مع الثبوت، لكن الأمر هناك متعلق برفع دعاوى من أزواج السيدات اللاتي مارس معهن الفاحشة، ولهم حق التنازل عنها أيضًا.


إلا أن المضي في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم قد لا يضع حدًا لتلك القضية، خاصة مع رواج سيناريوهات ترجح إمكانية تصفية المتهم لوضع حد للفضيحة التي مست الكثيرين، وفي ضوء ما يتردد عن تورط أقارب ضباط شرطة وقضاة.


وفي هذا السياق، رجح القيادي الجهاد المعروف، ومدير المرصد الإعلامي في لندن ياسر السري، تصفية المدرب بطل الفضيحة بذريعة انتحاره، نظرًا لأنه لن توقع عليه أي عقوبة وعلى عشيقاتهـ لأن القانون لايجرمه على ذلك وحتى إن كان متزوجًا فلايحق لزوجته أن ترفع عليه دعوى زنا لأنه مارسه خارج منزل الزوجية ولأن الزنا تم معهن برضاهن”.


وأوضح السري في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “الشيء الوحيد الذي أظن سيجرم عليه هذا الشيطان الآدمي هو جريمة تصوير الزنا بهن فقطـ، وأكد أنه لن تعاقب أيا من عشيقاته المتزوجات لأن أزواجهن الديوثين فاقدي النخوة والرجولة فقط من لهم حق اتهامهن بالزنا”.

وشدد على أن “شهوة ممارسة فاحشة الزنا بدون أي عقاب لدى أفراد الشعب الآخر هي من أكبر الأسباب التي تجعلهم يستميتون في رفضهم تطبيق الشريعة”.

التعليقات
0 التعليقات