/>

انكشف وجهها الحقيقي .. أوروبا تنتفض بعد الحكم بحبس 3 من صحفييها








في مشهد يكشف زيف إدعاءات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان انتفضت العديد من الدول الأوروبية ومعها أستراليا بعد حكم محكمة جنايات الجيزة بالحبس المشدد على 4 صحفيين من الجزيرة الإخبارية منهم 2 بريطانيين وآخر أسترالي واستدعوا السفراء المصريين لدى بلادهم لإبلاغهم بالاعتراض على هذه الأحكام في الوقت الذي لم يتحركوا ويستدعوا السفراء رغم أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت ضد مؤيدي الشرعية في الكثير من القضايا.
وأعرب ويليام هيج، وزير الخارجية البريطانى، عن استنكاره لصدور حكم بالإدانة اليوم الإثنين، ضد صحفيين مصريين وأجانب، وقام باستدعاء السفير المصرى بلندن إلى وزارة الخارجية.
وقال هيج تعليقا على صدور الحكم فى بيان صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة: "لقد هالنى سماع نبأ صدور أحكام بإدانة صحفيين مصريين وأجانب فى مصر اليوم. ومن بين الصحفيين المدانين صحفيان بريطانيان، هما سو تورتون ودومينيك كين، حوكما غيابيا".
وأضاف: "قد أثرنا مرارا وتكرارا موضوع هذه القضية والقيود المفروضة على حرية التعبير فى مصر مع السيسى ووزير الخارجية والسلطات فى مصر.. وسوف يواصل الوزراء والدبلوماسيون البريطانيون حث الحكومة المصرية على إبداء التزامها بحرية التعبير، وذلك بإجراء مراجعة عاجلة لهذه القضية".

كما أعلن وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس أنه سيبحث مع نظرائه الأوروبيين الأحكام الصادرة بحق صحفيين في مصر بينهم هولندية تحاكم غيابيا بتهمة دعم الإخوان المسلمين.
وقال تيمرمانس بحسب بيان صادر عن الوزارة "استدعيت السفير المصري إلى الوزارة وسابحث القضية اليوم في لوكسمبورج مع زملائي الأوروبيين"، مشيرا إلى أن الصحفية الهولندية رينا نيتيس لم تحصل على "محاكمة عادلة".
وقالت وزارة الخارجية إنه لم يسمح لمحامي نيتيس بتولي الدفاع عنها بذريعة غيابها عن المحاكمة وآن القضاة لم ينظروا في ملف الصحفيين على حدة، وأكدت أن "كل متطلبات محاكمة عادلة لم يتم احترامها" معربة عن "خيبة أمل" هولندا للحكم.
أما رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت فقال في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إنه تحدث مع السيسي بشأن قضية الصحفي الاسترالي بيتر جريست قبل ساعات من صدور حكم عليه واثنين من زملائه من محكمة مصرية بالسجن سبع سنوات.
وقال أبوت : إن جريست كان يغطي الأخبار من موقع المحايد، وأضاف "في نهاية المطاف الأمر يرجع إلى قيام النظام القضائي المصري بعمله. بذلت ما في وسعي لأوضح للسيسي أن الصحفي الاسترالي بيتر جريست لم يكن منحازا لأي طرف. كان فقط يغطي الأحداث التي يراها أمام عينه. ولم يكن له بالتأكيد أي مصلحة في دعم الاخوان المسلمين. كان فقط يقدم لمشاهديه ما يعتقد انه قصة اليوم لأن هذا ما يفعله الصحفييون الإستراليون.





التعليقات
0 التعليقات