/>

تحدي ساخر من سائقي الـ «تك تك» لقرار «الداخلية».. ونشطاء يشعلون هاشتاج «هل صليت على النبي اليوم»







في ردة فعلٍ ساخرةٍ منهم ومتحديةٍ لقرار وزارة الداخلية وتصريحاتها بالقضاء على ملصقات حملة «هل صليت على النبي اليوم؟» من وسائل المواصلات بكل أنواعها، قام عدد كبير من سائقي الـ «تك تك» بتعليق ورقة مكتوب عليها «الورقة اللي بالي بالك». 

وقال «عبد الله مشحوت»، الطالب بكلية الهندسة جامعة حلوان: "أثناء عودتي من الكلية اليوم لاحظت عددًا من «التكاتك» معلق عليها من الخلف ورقة مكتوب عليها «الورقة اللي بالي بالك»". 

وأوضح «مشحوت» في تصريحات خاصة لـ «آخر الأنباء»، أنه سأل أحد أصحاب تلك التكاتك عن الورقة، فأجاب قائلًا: "أقصد بها التعبير عن حملة «هل صليت على النبي اليوم؟» حتى لا تقوم الداخلية بتغريمنا"، مضيفًا أنه رأى بعض الأوراق الأخرى مكتوب عليها «هل صليت على النبي محمد اليوم؟ بالعند في محمد إبراهيم». 

كان اللواء «عبد الفتاح عثمان»، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، قد أكد القضاء على ملصقات الحملة، قائلًا: «سيتم القضاء عليها في وقت قريب»، مشيرًا إلى أنها مقدمات ربما تحمل بين طياتها توجه طائفي، وأن هناك قانون مُحدد لوضع الملصقات على السيارات. 

وأشعلت تصريحات «عثمان» موجة عضب حادة بين نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، وقاموا بتدشين هاشتاج يحمل اسم الحملة «هل صليت على النبي اليوم»، حيث قال «أبو أنس السكندري»: "نتوجه بالشكر الجزيل إلى الضباط العاملين بجهاز مكافحة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بوزارة الداخلية لدورهم الملحوظ في تفعيل وتنشيط وانتشار حملة «هل صليت على النبي اليوم؟». 

وتساءل «وليد جعفر»، أحد نشطاء «فيس بوك»، «بالنسبة للرجل الذي يقول: "الصلاة والسلام عليك يا حبيبي يا رسول الله" في إذاعة القرآن الكريم ماذا سيكون وضعه بالنسبة للداخلية؟». 

وذكر «أحمد الحراسيس» على صفحته على «فيس بوك»، حديثًا للنبي قائلًا: قال نبيكم صلى الله عليه وسلم: "إن أقربكم مني يوم القيامة أكثركم صلاة عليَّ". 

واقترح «أحمد أباظة» فى تدوينه على صفحته على «فيس بوك»، طبع عبارة الحملة «هل صليت على النبي اليوم» على تشيرت أبيض والنزول للصلاة به خاصة يوم الجمعة والخروج به في الشوارع بكثرة، متوقعًا أن يقوم الكثير من الناس بتقليد الفكرة وانتشارها، مطالبًا من سيقوم بتنفيذ الفكرة بعدم كتابة لفظ الجلالة حتى لا تحدث أي مخالفة شرعية. 

وفي لفتةٍ ساخرةٍ منهم قام نشطاء «فيس بوك» بتداول صور لبعض بوكسات الشرطة وسيارات الأمن المركزي والترحيلات موضوع عليها ملصقات الحملة، في إشارةٍ متهكمةٍ منهم لعدم احترام أفراد الشرطة لتعليمات المرور. 

ومن جانبه أكد الدكتور «عبد الغفار طه»، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، أن حالة الهوس الهستيري التي انتابت بعض الإعلاميين إضافة إلى التصريحات الفجة التي صدرت عن بعض القيادات الحكومية إزاء ملصق الحملة يمثل أسوأ دعاية للنظام الجديد. 

وأضاف «طه» في تدوينه عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أن مثل هذه التصريحات تقدم للمجتمع رسالة سلبية عن توجهات المرحلة الحالية، وتغذي الشعور بأن هناك توجهًا مغاليًا في العداء لمظاهر الدعوة الدينية حتى لو كانت بسيطة وغير موجهة سياسيًا. 

وتساءل عضو إعلامية «النور»، «فهل نرى ضبطًا لأداء أولئك الذين يصدمون مشاعر المصريين، ويُغَذُّون الاحتقان والاستقطاب؟ أم أن القيادات السياسية ستترك لهم الحبل على غاربه؟!».














التعليقات
0 التعليقات