فجر الشاهد "عبدالله عبدالهادى -ضابط شرطة ورئيس مباحث بنها السابق- مفاجأة فى قضية أحداث قسم بنها، الملفق فيها تهما لــ9 من جماعة الإخوان المسلمين من بينهم محسن راضى عضو مجلس الشعب السابق، حيث أكد الضابط في شهادة أمام المحكمة أول أمس عدم مشاهدته أى أسلحة بحوزة قيادات الجماعة فى المسيرة التى نظموها يوم 2 يوليو الماضى، بمحيط قسم بنها، وكان على رأسها محسن راضى، ومحمد عماد، ومجدى خروب.
وقال الضابط "إنه لم يشاهد أى أسلحة بحوزة قيادات الإخوان المتواجدة بتلك المسيرة، وإن المسيرة كانت طبيعية، وكانت هناك فقط هتافات ضد الشرطة والجيش".
كانت "نيابة الإنقلاب" قد أحالت المتهمين إلى المحكمة، ووجهت إليهم تهمًا منها الانضمام إلى جماعة الإخوان على خلاف أحكام القانون، واشتراكهم فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة، والتلويح بالعنف، كما شرعوا فى قتل المجنى عليه زين العابدين محمد أحمد، وحيازة أسلحة بدون ترخيص".
من جانبها علقت صفحة "صحفيون ضد التميز" على الخبر مؤكدة "أن هذه النوعية من الأخبار تتعرض للتعتيم المنهجي بتلك الصحف، باعتبار أن التوجه العام فيها هو شيطنة تلك المسيرات، ووصمها كذبا بالعنف "موضحة أن الخبر لم ينشر سوى في جريدة واحدة "المصري اليوم" رغم أهميته دونا عن بقية صحف مصرية أخرى، وإن كان "خبرا على عمود".
0
التعليقات
