/>

أظافر وأنياب منى الشاذلي /المذيعة التي تري بعين واحدة








لا أعرف ما الذي يجعل لمنى الشاذلي أنيابا وأظافر تخربش بها الاستقرار مساء كل ليلة.. هل تفعل ذلك من تلقاء نفسها.. أم تحركها أغراض خفية؟!
لم تكن "منى" من الأصل إعلامية مثقفة سياسيا. أطلت على المشاهدين من خلال قناة الأفلام في برنامج "أين تذهب هذا المساء" أسبوعيا كل يوم خميس.
بعدها تحولت كقارئة لعناوين الصحف في قناة "عين" ضمن مجموعة قنوات الشيخ صالح كامل المشفرة، وكانت هذه القناة بدون تشفير.
في أحد لقاءاته المغلقة مع بعض الإعلاميين قال الدكتور أحمد بهجت صاحب "دريم" إنه صنع منها "نجمة" وأنها لم تكن قبله شيئا.
وقال هذا الكلام أيضا على المذيعة التي كانت تقدم "صباح دريم" وطردها بعد ذلك. والحقيقة أنه كان يعد الأخيرة لتأخذ مكان منى الشاذلي قبل نهاية عهد مبارك بفترة قصيرة، فهناك جناح في أمن الدولة السابق لم يكن راضيا عن أسلوبها الطائفي الذي يستغل خارجيا ضد مصر.
منى الشاذلي تطل على المشاهدين كل ليلة مع ضيوف تختارهم بعناية شديدة ليقدموا لها الطبق الذي تريده. وتتركز رغباتها في إظهار مصر بلدا طائفيا شديد العداء للمسيحيين، وتبحث في سبيل ذلك عن كل يدعم هذا الاتجاه.
في عهد مبارك كانت تخشى كثيرا أمن الدولة، فله أساليبه المعروفة التي تخيف بعض الإعلاميين منه.
حاليا لا تتردد في الاساءة للجيش مع أن ذلك لا يجوز في جميع أنحاء العالم وتمنعه القوانين العسكرية.
بثت لقطة لما قالت إنه اقتحام من الجيش لمقر قناة الحرة في القاهرة، وكان المذيع أثناءها على الهواء مباشرة. ثم فاجأتنا بما لم نلاحظه وهو أن الضابط أو الجندي شد على "الزناد".. وأعادت اللقطة مرة أخرى لنسمع صوت "الزناد"!
إنها تلمح طبعا إلى أنه كان في سبيله لاطلاق النار على المذيع الذي هتف برعب "أنا مصري"!
أيضا حولت حلقة استضافت فيها صلاح عيسى ومجدي الجلاد والباحث المتطرف عماد جاد وضياء رشوان.. ووجهتها لمهاجمة الجيش، وتحويل الحلقة إلى الهجوم على التلفزيون المصري التي زعمت الشاذلي وجاد وغيرهما أنه حرض المواطنين على الخروج إلى الشارع لمساندة الجيش.
بل تسببت في رعب اجتاح المذيعة التي هوجمت من الطائفيين بشدة مع أن ما قالته وهي تصف أحداث ماسبيرو على الهواء وكانت ترتجل كلامها ليس فيه أي نزعة طائفية. ومن رعبها اتصلت تلك المذيعة بالشاذلي لتتبرأ وتلصق برؤسائها اتهاما لا حقيقة له.
كانت المذيعة تدافع عن جيشنا وعن جنوده.. وهذا حق علينا. لكن "منى" ومن على شاكلتها يسيرون على نهج تفكيك الجيش فتصبح مصر في العراء.
لم تتحدث الشاذلي بحرف واحد عن قتلى الجيش وكأنهم "صهاينة".. !
ليتها تتفرج على فيديو مرفوع على اليوتيوب يصور جنازة الجندي الذي تم تشييعه، وأهله الفقراء الذين ظنوا أنه مجند لحماية الحدود من أعداء مصر، فإذا به يقتل أمام ماسبيرو بزناد تحريضها اليومي المستمر.
استضافت منى الشاذلي المستشارة نهى الزيني لتزيد بها النار اشتعالا. تحدثت نهى بما لا يليق بها مقاما في قلوب من أحبوا مواقفها ذات يوم. فقد قالت إنها قدمت توصية باقالة محافظ أسوان قبل اندلاع أحداث ماسبيرو، والحكومة لم تنفذها. وتوصية باعادة بناء الكنيسة.. فهي تعتبر أن أي مضيفة تقام فيها شعائر لها الحق في تحويلها إلى كنيسة.
توصيتها الأولى غير منطقية واعتداء سافر على سيادة قرار الدولة، فما قالته المستشارة يعني أن كل المحافظين والمسئولين عرضة للاقالة بناء على تهديدات المظاهرات الطائفية.
وتوصيتها الثانية مدهشة للغاية من سيدة يقال إنها قاومت تزوير الانتخابات في عهد مبارك، فإذا بتلك التوصية تفتح الباب على مصراعيه لتزوير الرخص وتحويل مصر كلها إلى دور عبادة، إذا تم تحويل أي مضيفة تقام فيها الشعائر إلى كنيسة أو مسجد أو معبد.
منى الشاذلي تلقفت ما قالته المستشارة باعتباره كنزا ثمينا وراحت تعيد وتزيد عليه.
أنا لست مع من يقول إن هذه النزعة الطائفية وراءها أسباب شخصية، لكنني أتمنى منها أن تدرك أن المشرحة ليست في حاجة لمزيد من الجثث، وعليها أن تخلع أظافرها وأنيابها. 







فيديو يوضح كدب وافتراء وفتنة مني الشاذلي






منى الشاذلي تكذب على الشيخ محمد حسان

وتحاول التقليل من شأن الشيخ بطريقة فظة

















 

التعليقات
0 التعليقات