قبطى يستغيث بالبابا والمشير لإنقاذه من القتل..كاهن كنيسة "الناصرية" اغتصب أرضًا بـ (2 مليون) دون أن يدفع مليمًا
ناشد المواطن (جرجس سعد إسكندر) المقيم بمنطقة أبو قير بالإسكندرية، كلًا من رئيس المجلس العسكرى، المشير طنطاوى، والبابا شنودة، سرعة التدخل لوقف التهديدات بالقتل التى يتعرض لها من قبل الكاهن (يوسف إبراهيم خلة). وقال جرجس الذى حضر من الإسكندرية إلى مقر (المصريون): أتعرض يوميًا للتهديد بالقتل من قبل القس (خلة) منذ أن قدمت دعوى ضده بسبب احتجازى وضربى وإجبارى على التوقيع على إيصالات أمانة داخل الكنيسة التى هو كاهنها، لإجبارى على التنازل.
وأضاف حاكيًا إن القس أمر مجموعة من أتباعه بالاعتداء علىّ أكثر من مرة، ووصل الأمر لمحاولة قتلى، كانت آخرها عندما استوقفتنى سيارة ملاكى بها أربعة أشخاص وحاولوا إدخالى السيارة، إلا أننى استغثت بالمارة الذين تجمعوا حولى، ففر أتباع القس.
وتعود أسباب القضية إلى أن والدة المواطن القبطى (جرجس سعد إسكندر) كانت تمتلك قطعة أرض أمام دير (الكرمة) بمنطقة (كينج مريوط) بالإسكندرية، وقام القس يوسف خلة بالاستيلاء عليها، وعندما علم ملاكها بذلك ذهبوا إلى القس، وأخبروه أن قطعة الأرض ملك لهم، فما كان منه إلا أن عرض عليهم مبلغ مائة ألف جنيه وقال إنه سيبنى ملجًأ للأيتام على الأرض، ويسميه باسم والدة جرجس، يقول جرجس: رفضنا الأمر فى البداية، إلا أنه أقنع والدتى عندما قال لها إن ذنب الأيتام هيكون فى رقبتك إن لم توافقى، وعلى الفور
وافقت والدتى، بالرغم من أن الأرض تساوى أكثر من مليونى جنيه.
يضيف بعد موافقة والدتى بدأ القس فى المراوغة فى إعطائنا المبلغ، فاتصلت به، وقلت له أن هناك مشتريًا مسلمًا هيأخد الأرض بسعر أكبر إن لم تعطنى المبلغ، فغضب، وقال لى تعالى بكرة فى كنيسة "الناصرية القديمة"، التى هو كاهنها، وسأعطيك المبلغ.. يضيف: وعلى الموعد ذهبت إليه، إلا أننى فوجئت عندما دخلت "الدير" ببلطجية أحضرهم خصيصا لضربى، فقاموا بضربى بطريقة وحشية، وكان القس يردد "خلى المسلمين يجوا يحوشوا عنك".
وتابع: وعلى الرغم من أننى مريض بالقلب والسكر فلم يمنع ذلك القس من أفعاله، بل قام هو شخصيًا بضربى، مما اضطرنى إلى تقبيل رجليه حتى يتوقف عن ذلك، بل قام بإجبارى على التوقيع على ثلاثة إيصالات أمانة، وقال لى إذا فكرت أن تشتكى سوف أقوم "برفعهم" عليك، ثم قام بضربى مرة أخرى بعد أن وقعت له، حتى أغمى علىّ، ولم أدر بنفسى إلا وأنا فى المستشفى. وهناك وقعوا لى تقريرًا طبيًا ومحضرًا.
وتابع: إلا أننى وبعد مرور أكثر من شهرين على الواقعة ذهبت إلى المحكمة لكى أبحث عن القضية، فوجدتها قد حفظت!!!، وهذا بضغط من الكنيسة ومنه... فحضرت إلى القاهرة، وذهبت إلى النائب العام، وتقدمت بشكوى بهذا الخصوص، فأحال النائب العام القس إلى محكمة جنايات الإسكندرية بالقرار رقم 2028 لسنة2011، وهو ما أثار غضب القس وجعله يحاول قتلى أكثر من مرة، بل قام بتلفيق قضايا لى، من خلال أشخاص يعرفهم قاموا بتحريك شكاوى ضدى.
يقول المواطن القبطى: وبالرغم من أن كاهن الكنيسة أحيل إلى الجنايات إلا أنه لم يكف عن تهديدى، وتحريض البلطجية كى يضربونى، يضيف: وعندما لجأت إلى الكنيسة، أقنعهم القس بأننى أشهرت إسلامى، وهو ماجعل المسيحيين والقساوسسة فى الإسكندرية يمتنعون عن مساندتى ضده، بل إن أحد الأشخاص أبلغنى أن مطران الإسكندرية يقف بجانبه ويسانده.
يقول حاولت مرارا مقابلة البابا شنودة أو حتى السكرتارية الخاصة به إلا أنهم رفضوا مقابلتى عندما علموا أن خلافى مع قس. لذا فإننى أناشد البابا شنودة، والمشير طنطاوى، والنائب العام، أن يمنعوا تهديدات القس بقتلى وأن يعطونى حقى، وأن يحاسبوا هذا المجرم على ما ارتكبه بحقى.