وأشار المصدر إلى أن المتهم الذى اعترف عليه الضابط هو من بين مجموعة التحقيقات المركزية بجهاز أمن الدولة المنحل بمدينة نصر بالقاهرة، ورفض الادلاء باسمه حتى لا يقوم الأخير بأى محاولات للفرار لحين استدعائه والتحقيق معه ومواجهته بأقوال الضابط محمد الشيمى، والتى كانت شهرته علاء زيدان.
واستمعت النيابة من قبل، إلى أقوال اللواء جعفر محمد الضابط بجهاز "أمن الدولة" المنحل، والمسئول عن ملف تحقيقات "كنيسة القديسين"، وقررت إخلاء سبيل كل من النقيب أدهم محمد منصور الروبى، والشهير بـ "أدهم البدرى"، والنقيب سمير محمد صبرى سليمان، والشهير باسم "سمير صبرى"، بضمان وظيفته على ذمة التحقيقات، وهم ضباط من "جهاز أمن الدولة" المنحل، وذلك بعد سماع أقوال العقيد محمد على، والمقدم هشام فؤاد ضابطين بالأدلة الجنائية فى جهاز "أمن الدولة" المنحل بمدينة نصر المشرفين على ملف التحقيق فى تفجير "كنيسة القديسين"، فى تحقيقات قضية تعذيب وفاة "سيد بلال"، الذى تم إلقاء القبض عليه واتهامه فى أحداث "كنيسة القديسين".
بينما قررت النيابة باستمرار حبس الرائد محمد شيمى، والشهير بـ "علاء زيدان"، أحد ضباط جهاز "أمن الدولة" المنحل، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لتورطه فى عملية التعذيب والقتل