عادل حمودة صحفى وكاتب ومؤلف شهير عمل رئيسا لتحرير روزاليوسف ثم انتقل للاهرام ورئيس لتحرير صوت الامة المستقلة قبل ان يؤسس جريدة الفجر التى يرأس تحريرها وهو ايضا مقدم برنامج معكم على قناة سى بى سى, حكم عليه فى العام 2007 مع 3 رؤساء تحرير اخرين بغرامة 20 الف جنيه بتهمة التطاول على الرئيس السابق حسنى مبارك علاوة على قضية السب والقذف التى رفعت من جانب شيخ الازهر ضده قبل ذلك. جريدة الفجر منذ ظهورها للنور وهى فى طليعة الجرائد المثيرة للجدل بسبب فحوى ما تنقله من اخبار ومدى مصداقية تلك الاخبار, ويربط كثيرا من الناس بين ما تقدمه الجريدة من اخبار مثيرة وبين ما كانت تفعله جريدة النبأ قبل ذلك مع فارق جوهرى وهو ان النبأ كانت كل اخبارها تخص المشاهير من رجال السياسة والفن والرياضة وكانت تركز اكثر على فضائهم الجنسية ولذلك كان اغلب قراءها او بالاحرى من يتفرجون على صورها المثيرة من المراهقين ولكن اتفقت الجريدتين فى كذب الخبر والاثارة بهدف الربح الدنيىء, ولكن وبعد ثورة يناير ما الذى يدفع جريدة على رأسها عادل حمودة ان تستمر على نفس السناريو السابق من ادعاء اخبار كاذبة تسبب بعضها فى اثارة فوضى عارمة فى بلد يبحث عن الامن والاستقرار فى كل صوب وحدب, وعلى مدار 6 اشهر توالت اخبار الجريدة الكاذبة وخاصة الاخبار ذات العيار الثقيل بدأتها الجريدة عندما تحدثت احدى محرارتها عن ضلوع المجلس العسكرى فى التعدى على اقارب الشهداء فيما عرف بموقعة مسرح البالون وعلى الرغم من استدعاء المحررة رشا عزب وحمودة للنيابة الا ان الجريدة عادت بخبر اخر اكثر اثارة عن رؤية احد محرريها لجمال مبارك المحبوس فى طره فوق كبرى 15 مايو وثبت ايضا كذب المحرر, والجريدة ايضا هى راعية المحررة هبة غريب صاحبة فضيحة احمد شوبير والذى سجلت له سب وقذف فى حق مرتضى منصور على تليفونها المحمول وهو الحديث الذى يخجل اى رجل حيى ان يسمعه لما به من الفاظ نابية فكيف بفتاة ان تسمعه وتكون متجاوبة معه بهذه البساطة, هذا علاوة على اخبار فاسقة مضللة تخص الدعاة امثال يوسف القرضاوى ومحمد حسان مثل غرميات القرضاوى وسر جواز محمد حسان العرفى من فتاة فاقوس, واخيرا وليس اخرا خبر عن تعرض مبارك لمحاولة اغتيال على يد ضابط طبيب داخل المركز الطبى العالمى بطريق الاسماعيلية الصحراوى وهو الخبر الذى كتب عنه فقط كتاب مصراوى اكثر من 40 مقالا بنفس العنوان وفى النهاية اتضح زيف وكذب الخبر, اذا لما انت هنا سيدى عادل حمودة وهل انت فى نظر الناس كاتب كبير وجريدتك يثبت كذبها وادعائها ليل نهار انك وبكل بساطة مؤسس ورئيس تحرير احد واهم مصادر الصحافة الصفراء فى مصر وهى الصحافة التى تعتمد على الاثارة والفضائح والجنس , واذا كان الماضى قد حمل لك بعض المبررات كونك كنت محررا او رئيس تحرير فقط لا تملك الجريدة التى كنت تعمل بها فلما يرحمك التاريخ الان وانت المحرر والرئيس والمالك معا اين مواثيق الشرف الصحفى التى تتحفنا بها ليل نهار لما تبحث عن حرية الرأى فقط ولم تبحث عن حرية الناس فى سماع خبر صادق اين الاخلاق من اخبار اقل ما يقال عنها محرضة ومثيرة للفتن لو كانت فى مصر حرية حقيقية لتم مصادرة جريدة الفجر وسحب ترخيصها ولكن لان الحرية وخاصة بعد ثورة يناير اصبحت اكثر قدسية من الصلاة ولم يعى الناس ما لها وما عليها مازالت جريدة الفجر مستمرة كما ان كريم عامر وعلياء المهدى مازالوا ينشرون مزيدا من العرى والانحلال فى المجتمع ونسى الجميع ان الحرية مكفولة بعدم الاساءة للاخرين ونحن جميعا فى مركب واحد اذا تركت الحرية لساكنى ادواره الدنيا بثقبه لهلكوا وهلك معهم الاخرين ولو اخذوا على ايديهم لنجوا جميعا فهل يعى العقلاء ان المركب تتقاذفه الامواج من كل جانب ولا سبيل للنجاة الا بتوحيد الجميع وتضافر جهودهم لانقاذ الوطن من الضياع.