قامت ميلشيات الانقلاب العسكري
الاربعاء بهدم منزل الشيخ ابراهيم المنيعي – رئيس اتحاد قبائل سيناء –
والذي كشف عن جرائم الجيش خلال حملته على المواطنين بقرى جنوب الشيخ زويد
ورفح ، وذلك عبر فضائية الجزيرة مؤكدا أنهم يتبعون سياسة الارض المحروقة ضد
أهالي سيناء ويقتلون الاطفال والنساء والعجائز .
كما قامت الميلشيات بهدم منزل نجل
“المنيعي”، فضلًا عن ديوانه الخاص والذي كان يستقبل فيه المتضررين الذين
فقدوا منازلهم جراء القصف والهدم !!.
الجدير بالذكر أن حملة أمنية
موسعة تقوم بها ميلشيات الانقلاب العسكري منذ الانقلاب في 30 يونيو بسيناء
أسفرت عن هدم عشرات المنازل وقتل عشرات المدنيين العزل في سيناء، بزعم
مكافحة الارهاب، فيما كشف رؤساء القبائل أن ميلشيات الانقلاب تستهدف أهالي
سيناء ولم تقترب حملاتها الأمنية من أوكار الجماعات المسلحة على الاطلاق
من ناحية أخري كذب الناشط
السيناوي وعضو لجنة الخمسين مسعد أبوفجر، المتحدث العسكري باسم القوات
المسلحة، أحمد علي، حول عدم وجود استهداف لمدنيين في العمليات التي تقوم
بها القوات المسلحة في سيناء.
وقال أبو فجر، إن هناك بالفعل
استهداف لمدنيين، وأن الصور التي نشرت على موقع الإنترنت صحيحة، وهي لأشخاص
ليس لهم علاقة بالإرهاب، وأن ما يحدث في سيناء تجاوزات كبيرة ووحشية لا
يمكن القبول بها، على حد قوله.
وأكد أبوفجر أنه لديه أنباء موثقة
عن تعمد دبابة للقوات المسلحة بدهس مواطن سيناوي تحت الجنازير، مضيفا أن
هناك جرائم لم يعلن عنها نظرا لغياب الشفافية وعدم سماح القوات المسلحة
بوجود إعلام حقيقي وحيادي بتلك المنطقة.
وذكر فجر أن ما يقوله المتحدث
العسكري يعبر عن وجهة نظره هو ويدافع به عما أسماه "مصالحة"، ولكن ليس هي
الحقيقة على الأرض وطالب بضرورة السماح بدخول وسائل الإعلام لنقل الحقيقة،
وقال لا يمكن إخفاء الحقائق عما يحدث في سيناء، وخصوصا تلك الجرائم البشعة
التي ترتكب.