قالت صحيفة هآرتس العبرية أن أحد أهم نتائج الانقلاب العسكري في مصر هو تقوية الروابط بين القاهرة وتل أبيب.
وأكدت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب عاموس هاريل أنه من الصعب تجاهل حقيقة أن الإسرائيليين وسلطات الانقلاب العسكري في مصر يتشاركان -ليس فقط- تعاون تكتيكي مؤقت وإنما تقاطح للمصالح الاستراتيجية بين البلدين.
وتابع الكاتب قائلا أنه من الصعب توقع ما سيحدث في مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة نظرا للتفاعلات التي تستمر في الحدوث منذ بداية العام 2011، إلا أنه يعود فيؤكد أنه على المدى القصير فأمن إسرائيل على حدودها الجنوبية والغربية قد تغير بشدة ناحية الأفضل بعد الانقلاب العسكري.
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن دولة الاحتلال قامت بجهود مضنية في واشنطن وعند دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة كي تتجنب واشنطن وصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري، وهو ما يعني -حسب القانون الأمريكي أن توقف أمريكا الدعم الذي ترسله لمصر كون حكومتها حكومة انقلاب عسكري.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش المصري توجّه بالشكر والامتنان للجانب الصهيوني على جهوده "الجبّارة" المبذولة لدعم الجنرالات المصريين وتعزيز مكانتهم لدى واشنطن، وحثّ المسئولين الأمريكيين على عدم اعتبار ما جرى في مصر يوم 3 تموز (يوليو) الماضي انقلاباً، بحسب ما أوردته الصحيفة العبرية!!.
وقالت أن ما كان يهم جنرالات الجيش المصري هو الا تصف امريكا ما جري بأنه انقلاب على الرغم من أن ما حدث في القاهرة هو انقلاب بكل معنى الكلمة ، وهنا كان الدور الصهيوني منذ يوليه الماضي عبر لقاءات مكوكية لمسئولين اسرائيليين مع المسئولين الامريكان في واشنطن ، ونجحت تل ابيب في تسهيل الامور بين النظام المصري الجديد والولايات المتحدة ، لأن القانون الأمريكي كان يمنع المساعدات التي يذهب معظمها للجيش عقب قيام انقلاب عسكري . ويبدو أنه كان في مصلحة الإدارة الأمريكية منع وصف ما جري بأنه (انقلاب) .
وقال الكاتب أن الجنرالات في مصر ومن بينهم الضابط عبدالفتاح السيسي منفذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس مرسي علموا كيف يقدمون عرفانهم للإسرائيليين، وكانت تل أبيب سعيدة بالثمن الذي كان عمليات للجيش في سيناء وعلى الحدود مع غزة.
"الضغط على حماس في غزة سيجعلهم غير قادرين على مجرد التفكير في إطلاق صواريخ على إسرائيل" يقول الكاتب مشيرا إلي الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش المصري ضد المدنيين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي "لقد صُعق قادة حماس من عنف الجيش المصري في الإطاحة بالإخوان المسلمين من السلطة، لذلك هم حذرون في التعامل معه" - حسب وصفه.
وتابع الكاتب مشيرا إلى سعادة إسرائيل من آداء الجيش المصري في حماية دولة الاحتلال قائلا "الجيش المصري أغلق معظم الأنفاق التي يبلغ عددها المئات، ليس بإمكان حماس أن تستورد الوقود من مصر، لذلك فهي مضطرة للأخذ من إسرائيل بـ 6 أضعاف الثمن، أهالي غزة لم يعودوا قادرين على العبور إلى مصر إلا عبر معبر رفح المغلق معظم ساعات اليوم"
الجيش المصري الآن يدافع عن إسرائيل بالوكالة، فقد سمحت له إسرائيل بإدخال معداته إلى سيناء -حيث تسيطر إسرائيل على الجيش المصري تماما وعلى سيناء كذلك بموجب اتفاقية كامب ديفيد- ليحارب الإرهاب، كما يمنع المصريون الصيادين الفلسطينيين من الصيد بالقرب من المياه الإقليمية المصرية في تضييق يأتي لصالح الإسرائيليين.
الجنرالات في مصر يحاربون من أجل الحفاظ على حياتهم، لذلك فهم على استعداد أن يفعلوا أي شيء من أجل ذلك. النظام المصري اعتقل الآلاف من حركة الإخوان المسلمين بما فيهم وزراء سابقون، كما أغلق صحف الحركة وقنواتها، وضيق بشكل كبير على شبكة الجزيرة التي عارضت قتل المصريين وقمع إرادتهم عبر تغطيتها من القاهرة، والتي اعتبرها النظام تتعاطف مع الإخوان. وأكد الكاتب أن النظام المصري يسعى بقوة لفرض الشعور بالخوف على المصريين.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية أن الجنرالات في مصر يقاتلون من أجل حياتهم ، وقدموا الاسبوع الماضي محاولة لاغتيال وزير الداخلية المصري المسئول عن الأمن الداخلي علي أنها من فعل الجماعات الإسلامية .
وفي نفس السياق قالت الصحيفة أن عددا من الدول لديها نفس المصالح الاستراتيجية مع تل أبيب وهي الدول التي تدعم الانقلاب في مصر مثل السعودية والإمارات والكويت، التي وعدت بدعم النظام المتهاوي اقتصاده في مصر بـ 12 مليار دولار.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد كتبت مقالا طويلا عنونته بـ"التحالف مع مصر يخرج من رحم الفوضى الأمنية في مصر" حيث أشارت الصحيفة إلى التعاون المتزايد بين المصريين والإسرائيليين لحماية أمن إسرائيل الذي يبدو أنه غدا مهمة الجيش المصري الأساسية خاصة بعد قتل الاف المصريين على يد الجيش خلال الأيام القليلة التي تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
وتابع الكاتب قائلا أنه من الصعب توقع ما سيحدث في مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة نظرا للتفاعلات التي تستمر في الحدوث منذ بداية العام 2011، إلا أنه يعود فيؤكد أنه على المدى القصير فأمن إسرائيل على حدودها الجنوبية والغربية قد تغير بشدة ناحية الأفضل بعد الانقلاب العسكري.
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن دولة الاحتلال قامت بجهود مضنية في واشنطن وعند دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة كي تتجنب واشنطن وصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري، وهو ما يعني -حسب القانون الأمريكي أن توقف أمريكا الدعم الذي ترسله لمصر كون حكومتها حكومة انقلاب عسكري.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش المصري توجّه بالشكر والامتنان للجانب الصهيوني على جهوده "الجبّارة" المبذولة لدعم الجنرالات المصريين وتعزيز مكانتهم لدى واشنطن، وحثّ المسئولين الأمريكيين على عدم اعتبار ما جرى في مصر يوم 3 تموز (يوليو) الماضي انقلاباً، بحسب ما أوردته الصحيفة العبرية!!.
وقالت أن ما كان يهم جنرالات الجيش المصري هو الا تصف امريكا ما جري بأنه انقلاب على الرغم من أن ما حدث في القاهرة هو انقلاب بكل معنى الكلمة ، وهنا كان الدور الصهيوني منذ يوليه الماضي عبر لقاءات مكوكية لمسئولين اسرائيليين مع المسئولين الامريكان في واشنطن ، ونجحت تل ابيب في تسهيل الامور بين النظام المصري الجديد والولايات المتحدة ، لأن القانون الأمريكي كان يمنع المساعدات التي يذهب معظمها للجيش عقب قيام انقلاب عسكري . ويبدو أنه كان في مصلحة الإدارة الأمريكية منع وصف ما جري بأنه (انقلاب) .
وقال الكاتب أن الجنرالات في مصر ومن بينهم الضابط عبدالفتاح السيسي منفذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس مرسي علموا كيف يقدمون عرفانهم للإسرائيليين، وكانت تل أبيب سعيدة بالثمن الذي كان عمليات للجيش في سيناء وعلى الحدود مع غزة.
"الضغط على حماس في غزة سيجعلهم غير قادرين على مجرد التفكير في إطلاق صواريخ على إسرائيل" يقول الكاتب مشيرا إلي الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش المصري ضد المدنيين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي "لقد صُعق قادة حماس من عنف الجيش المصري في الإطاحة بالإخوان المسلمين من السلطة، لذلك هم حذرون في التعامل معه" - حسب وصفه.
وتابع الكاتب مشيرا إلى سعادة إسرائيل من آداء الجيش المصري في حماية دولة الاحتلال قائلا "الجيش المصري أغلق معظم الأنفاق التي يبلغ عددها المئات، ليس بإمكان حماس أن تستورد الوقود من مصر، لذلك فهي مضطرة للأخذ من إسرائيل بـ 6 أضعاف الثمن، أهالي غزة لم يعودوا قادرين على العبور إلى مصر إلا عبر معبر رفح المغلق معظم ساعات اليوم"
الجيش المصري الآن يدافع عن إسرائيل بالوكالة، فقد سمحت له إسرائيل بإدخال معداته إلى سيناء -حيث تسيطر إسرائيل على الجيش المصري تماما وعلى سيناء كذلك بموجب اتفاقية كامب ديفيد- ليحارب الإرهاب، كما يمنع المصريون الصيادين الفلسطينيين من الصيد بالقرب من المياه الإقليمية المصرية في تضييق يأتي لصالح الإسرائيليين.
الجنرالات في مصر يحاربون من أجل الحفاظ على حياتهم، لذلك فهم على استعداد أن يفعلوا أي شيء من أجل ذلك. النظام المصري اعتقل الآلاف من حركة الإخوان المسلمين بما فيهم وزراء سابقون، كما أغلق صحف الحركة وقنواتها، وضيق بشكل كبير على شبكة الجزيرة التي عارضت قتل المصريين وقمع إرادتهم عبر تغطيتها من القاهرة، والتي اعتبرها النظام تتعاطف مع الإخوان. وأكد الكاتب أن النظام المصري يسعى بقوة لفرض الشعور بالخوف على المصريين.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية أن الجنرالات في مصر يقاتلون من أجل حياتهم ، وقدموا الاسبوع الماضي محاولة لاغتيال وزير الداخلية المصري المسئول عن الأمن الداخلي علي أنها من فعل الجماعات الإسلامية .
وفي نفس السياق قالت الصحيفة أن عددا من الدول لديها نفس المصالح الاستراتيجية مع تل أبيب وهي الدول التي تدعم الانقلاب في مصر مثل السعودية والإمارات والكويت، التي وعدت بدعم النظام المتهاوي اقتصاده في مصر بـ 12 مليار دولار.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد كتبت مقالا طويلا عنونته بـ"التحالف مع مصر يخرج من رحم الفوضى الأمنية في مصر" حيث أشارت الصحيفة إلى التعاون المتزايد بين المصريين والإسرائيليين لحماية أمن إسرائيل الذي يبدو أنه غدا مهمة الجيش المصري الأساسية خاصة بعد قتل الاف المصريين على يد الجيش خلال الأيام القليلة التي تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.