/>

شباب ضد الانقلاب تعلن تفاصيل تحركها في مظاهرات 6 أكتوبر




عقدت حركة شباب ضد الانقلاب، المنضوية تحت التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم، للإعلان عن خطة تحركات مليونية الزحف لميدان التحرير يوم السادس من أكتوبر.
ودعت حركة شباب ضد الانقلاب جماهير الشعب المصري لمواصلة جهاده ونضاله السلمي بالزحف غدا الزحف لميدان التحرير من أجل استرداد الثورة ومكتسباتها، مؤكدة أن شباب مصر مستعدين للتضحية بكل غال ونفيس ودفع المزيد من الدماء الطاهرة من أجل استرداد مصر، ومن أجل الخلاص من الانقلاب وعودة الشرعية.
ورأت الحركة- في بيان لها تلاه ضياء الصاوي منسق اللجنة السياسية لحركة شباب ضد الانقلاب- أن قرار اغلاق ميدان التحرير وحصاره بكل هذا العدد  الكبير من القوات يكشف عن ضعف الانقلاب العسكري، وأنه في مراحله الاخيرة للسقوط، فكما كان فض أعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو المسمار الاخير في نعش الانقلاب، فإن دخول الثوار لميدان التحرير غدا سيكون بمثابة إعلان شهادة وفاة الانقلاب العسكري.
وأكدت الحركة أنها لا تحمل أي عداوات تجاه الجيش المصري، قائلة:" نحن نقدره ونعتز به، فنحن لسنا في عداء معه على الإطلاق، ولكن الخلاف مع القادة الجيش الفاسدين المتواطئين مع أعداء الوطن".
ووجهت الحركة نداءا إلي شباب مصر قائلة :" تمسكوا بسلميتكم واصراركم علي دخول ميدان التحرير غدًا،  وهدفنا كسر هيبة الانقلاب"، مضيفًا:" سندخل ميدان التحرير رغم أنف الانقلابيين، ولن نسمح بأن تسيل دماءنا هدرا ولكننا لن نستخدم إلا الوسائل والآليات المقاومة السلمية، فقد أعتدنا عليها وجربنها في 25 يناير ونجحت، وهي كلها وسائل للدفاع عن النفس، فنحن لا نبدأ بالهجوم، ولكننا نحتفظ دائما بحق الدفاع الشرعي عن النفس".
واختتمت بيانها قائلة:" يا شباب مصر استعدوا من الان، فلن نسمح لعرباتهم ومدارعاتهم أن تدهس فينا، ولن نقف مكتوفي الايدي ورصاصهم يقتل فينا".
وفي كلمته، قال "الصاوي" أن الرافضين للانقلاب هم أول من دعوا للتظاهر في ميدان التحرير الذي هو ليس حكرًا علي أحد، فالميدان له أهمية خاصة، لأنه تم فيه إسقاط رأس النظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وسيتم فيه إسقاط جسم هذا النظام البائد والفاسد، وبالتالي فهو يحمل الرمزية لأنه ميدان الثورة لإكمال الثورة، وغدًا بمثابة 12 فبراير 2011 -وهو اليوم الذي تلا إسقاط الرئيس المخلوع".
وردًا علي سؤال حول إذا ما كانوا سيعتصمون في ميدان التحرير إذا ما استطاعوا دخوله غدًا، قال "الصاوي" :" دحول دخول ميدان التحرير سيسفر عنه مفاجأت، ومن السابق لاوانه القول بأنه سيكون هناك اعتصام أم لا؟".
وأضاف:" لا يمكن لأي أحد أن يتحدث عن مبادرات سياسية، لأنها ستكون خيانة لدماء الشهداء".
وكشف "الصاوي" عن أن خطة تحركهم غدًا تتضمن التحرك بعد صلاة الظهر في تمام الساعة الثانية ظهرًا، وهي اللحظة التي تصادف لحظة بدء حرب أكتوبر، وهو نفس الساعة والتوقيت التي خرجت فيها مظاهرات 25 يناير، وسينطلقون من عدد كبير من مساجد مصر، وهناك نقاط رئيسية للتحرك هي منطقة دوران شبرا، وجامعة القاهرة، وأمام مسجد مصطفي محمود، وأمام قصر القبة، وقال :"قد نصلي العصر علي أبواب التحرير، والمغرب نكون قد دخلناه".
وأضاف "الصاوي" أن التظاهر في التحرير هو رسالة قوية أننا ضد العسكر، والذهاب للتحرير سيجعلنا نستعيد مصر مرة أخري لأبنائها والقصاص لدماء الشهداء، وعلي رأسها عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم، فقد أتضح أنهما الطرف الثالث الذي كان يتسبب في الكثير من الأزمات.
وردًا علي أن هناك أشتباكات تحدث بين المتظاهرين وبعض الأهالي الشرفاء، أضاف "الصاوي" أن المتظاهرون السلمين لا يواجهون أهالي "شرفاء" بل بلطجية يقف خلفهم رجال الأمن، كاشفًا عن أنهم يمتلكون معلومات بشأن "البلطجية" وسيتم نشر تفاصيلها خلال الأيام المقبلة.
وأضافت ايمان محروس، زوجة أحمد سبيع، القيادي بحزب الحرية والعدالة، والذي تم اعتقاله بالأمس، أن الاعتقالات لن تكسر إرادة الشعب المصري، ولن يجعلنا نتوقف بل سنظل صادمين إلي أن ننتصر.
وأضاف أحمد عبد العزيز، الأمين العام لحركة صحفيون ضد الانقلاب، أن مظاهرات أمس كانت كبيرة وحاشدة رغم أنف الرافضين لهذا الواقع، وكانت مظاهرات نوعية ووصلت لأماكن نوعية بالفعل، وهذا بشهادة الاعلام العالمي وليسوا بحاجة لشهادة وسائل الإعلام المنبطحة، وغدا سيكون يوما حاسما، وإن لم يكن هو الفيصل والنهاية، نحن في معركة النقاط مع هذا الانقلاب، خاصة أن المقاومة السلمية تأخذ بعض الوقت، ونتمني أن يكون يوم النصر.
وقال طارق حسين، أمين شباب حزب العمل، إن من حقهم التظاهر في أي ميدان، والدستور يكفل هذا الحق، ومنذ أسبوعين أعلنوا أنهم سيدخلوا "التحرير"، إلا أن منعهم يعتبر بلطجة ضد الشعب، فليس من حق من الانقلابيين السماح لمن يؤيدهم بدخول "التحرير" ويمنعوا الآخرين، مؤكدًا أن كافة مظاهراتهم سلمية تماما، ولديهم رؤية واتجاه لتحقيق المسار الديمقراطي، لإقامة دولة العدل والحق والديمقراطية.
وأضاف ياسر عبد التواب، مؤسس حركة شبراوية ضد الانقلاب، أن 6 أكتوبر ليس لكسر هيبة الجيش بل لاسترداد هيبته وكرامته، لأننا معتزون جدًا بالمؤسسة العسكرية.
وقالت شيماء عزت، عضو حركة شباب ضد الانقلاب، وعضو مكتب تنفيذي لحزب الوسط، إننا "لسنا في عداء مع الجيش بل نعتز به، ونطالب ضباط الجيش بألا ينحازوا لفصيل ما ضد الاخر، فالجيش ملك لكل المصريين".

التعليقات
0 التعليقات