/>

نصائح وتنبيهات النشطاء لجموع الشعب الزاحف إلى ميدان التحرير




>> تقسيم الثوار لفرق والوقوف على بعد 300 متر من كل مدخل.. أبرز نصائح تأمين الميدان
>> الكاب والنظارة وزجاجات الزيت والخل والخميرة.. من احتياجات الثوار يوم الزحف
>> حملة "جلطة صداع فى رأس الانقلابيين.. وصحف الفلول تعترف بها

استعد الثوار ليوم الحشد، يوم 6 أكتوبر، من خلال ابتكارات ونصائح وتنبيهات روجوا لها على مواقع التواصل الاجتماعى، وفى حملاتهم؛ حرصا منهم على إسقاط الانقلاب يوم 6 أكتوبر، لافتين إلى استمرار سلميتهم، ولكنهم قاموا فقط بتطوير أدوات المظاهرات وطرق التظاهر، مؤكدين إنهاء "لعنة الانقلاب العسكرى" التى أصابت مصر فى 3 يوليو، وتناثرت الدعوات الى اليوم من جهات عدة مسيحيين ومسلميين على مواقع التواصل الاجتماعى وبانرات وجرافيتى على الأسوار فى الشوارع.
نصائح لتأمين الميدان
وجه نشطاء على "الفيس بوك" نصيحة إلى الثوار الرافضين للانقلاب بعنوان "نصيحة من الضمير الثورى العام للثوار"، منبهين فيها على:
1-    يجب تقسيم أنفسكم لمجموعات، وكل مجموعة تتكون من 100 فرد يكون لها قائد.
2-    يجب عند دخولكم ميدان التحرير أن توجدوا على جميع مداخله الخمسة على الأقل، مجموعتان على بعد 300 متر من كل مدخل، ومنتشرين غير مجتمعين، ولكن بالقرب من بعضكم بعضا، وأن تكون هناك صيحة واحدة تجمعكم معا، ومن خلالها تعلمون بأن البلطجية يهاجمون الميدان، وهنا يجب تحديد البلطجية عند أى مدخل، لتبدءوا فى مهاجمتهم من الخلف، وبذلك تتم محاصرة البلطجية من الأمام والخلف، ليتم القضاء عليهم، وكسر عظامهم، ولا تتركوهم؛ حتى لا يعاودوا مهاجمتكم مرة أخرى.
 وصنع بعض النشطاء قناعا لرابعة بدلا من قناع "فانديتا" للمشاركة به فى مظاهرات 6 أكتوبر.
احتياجات الثوار فى 6 أكتوبر
نصح بعض النشطاء بجلب بعض الاحتياجات فى مظاهرات 6 أكتوبر المقبلة، وذلك بعد الخبرة التى اكتسبوها من مواجهات العسكر السابقة فى التعامل مع المظاهرات، ومنها:
1-    كمامة ثقيلة للغاز.
2- كاب للشمس؛ لأن الميعاد وقت الظهر.
 3- نظارة بحر لحماية العين من تأثير الغاز.
 4- شال لتجنب أثر الغاز على الجلد.
 5- إسبراى للاستخدام فى الكتابة على الجدران.
6- زجاجة زيت لسكبها أمام سيارات الشرطة والمدرعة.
7- علبة بوية نصف كيلو لرشها على زجاج المدرعة وسيارة الشرطة.
8- زجاجة خل صغيرة لتقليل ضرر الغاز.
9- بخاخة خميرة بيرة لحماية الجلد من الغاز.
10- زجاجة بيبسى لتر للحماية من الغاز.
11- بخاخة ماء شطة؛ لرشها فى وجه البلطجية وقوات الأمن عند الهجوم.
12- لبس شتوى، ويستحسن جاكت جلد؛ حماية من الخرطوش.
13- شنطة ظهر لوضع الأدوات فيها.
14- عَلم مصر وشعار رابعة.
وختاما.. دعا الثوار إلى تجديد نية النصر أو الشهادة وعدم خشية الاعتقال!
حملة "جلطة" فى قلب الانقلاب
قامت مجموعة من الثوار بتدشين حملة "جلطة فى رأس العسكر" لقلب موازين وتعطيل خطط الانقلابيين، وبالفعل نجحت الحملة نجاح غير مسبوق باعتراف إعلام الفلول نفسه، وحققت هدفها المنشود.
وكان القائمون على الحملة قد وضعوا خطة للسير بها حتى أكتوبر، وعناصر الحملة هو العصيان المدنى؛ لإحداث شلل وجلطة فى رءوسهم، وذلك بالتالى:
1- عصيان مدنى بالمترو.
2- عصيان مدنى بالسيارات.
3- مسيرات طلابية حاشدة.
وجاء ملخص نتائج اليوم الأول 30/9 من حملة
"جلطة" فى السيارات كالآتى:
1- استهدف عصيان السيارات فى يومه الأول منطقة وسط البلد تحديدا منطقة الأوبرا، وما حولها من مناطق حيوية والمحاور المؤدية إليها، مثل نفق الأزهر وكوبرى الأزهر القادمين من صلاح سالم ومنطقة الأزهر على الترتيب.
2- شهد العصيان فى ساعاته الأولى وحتى العاشرة صباحا حركة مرور عادية فى كل الأماكن تقريبا، ومع الوقت ومع توافد المشاركين فى العصيان بدأ الزحام يظهر بشدة فى المنطقة المستهدفة.
3- وصل الزحام والتكدس المرورى ذروته فى الحادية عشرة ونصف، وشهدت شوارع الجمهورية ونجيب الريحانى والعتبة والألفى وعبد العزيز ورمسيس وكذلك شارع بشدى باشا ومحمد فريد وعماد الدين، تكدسا مروريا كبيرا جدا وصل إلى حد التوقف التام فى بعض الأوقات.
4- امتد أثر العصيان إلى مناطق مجاورة، خصوصا باب الخلق، الذى تصدّع بتكدس مرورى امتد حتى الحلمية الجديدة أيضا؛ تأثرا بالتكدس فى منطقة العتبة والأوبرا والشوارع المحيطة بهما.
5- استمر هذا الوضع المرورى المتأزم حتى الساعة الثالثة ونصف تقريبا، خصوصا مع بدأ انصراف سيارات الموظفين التى زادت أيضا من حالة التكدس، وفى خلال هذه الفترة كان نفق الأزهر شديد الازدحام للقادم إلى الأوبرا.
وختاما.. مع قرب نهاية العصيان الذى تم تحديده سلفا بدأ المشاركون فى مغادرة المنطقة التى شهدت انفراجة مرورية طفيفة مع انصرافهم فى اتجاه صلاح سالم، حيث شهد هو الآخر ازدحاما شديدا، وحتى كوبرى الجلاء فى اتجاه مطار القاهرة.
ورصدت الحملة بعض الملاحظات على اليوم الأول؛ منها:
1- الوجود الأمنى المرورى اليوم كان كبيرا غالبا فى كل تقاطع من اثنين إلى ثلاث أفراد من ضباط وصف ضباط غير عساكر المرور، هذا بخلاف الأوناش المنتشرة فى كل مكان، وهذا ساعد على تكملة الشلل فى المنطقة.
2- لا بد أن يراعى الثائر المرور كلما أمكن بميدان الأوبرا، حيث مركز المنطقة.
3- نشروا خرائط توضح أمثلة لمسارات مختلفة فى المنطقة المشار إليها، ويمكن للمشارك أن يتخذ مسارا من اختياره وابتكاره بشرط عدم بُعده عن المنطقة ومركزها.
وأشاروا إلى أن السلبية الوحيدة التى وجدت فى اليوم الأول، هى ضعف التغطية الإعلامية، راجين عدم تكرارها فى الأيام المقبلة.
وجاء ملخص نتائج اليوم الثانى من الحملة فى 1 أكتوبر كالتالى:
1- استهدف عصيان السيارات فى يومه الثانى على التوالى المنطقة نفسها التى تم استهدافها فى اليوم الأول، وهى منطقة وسط البلد، ومركزها منطقة الأوبرا وما حولها من مناطق حيوية والمحاور المؤدية منها وإليها، مثل نفق الأزهر وكوبرى الأزهر المتصلين بصلاح سالم ومنطقة الأزهر على الترتيب.
2- لم يشهد العصيان فى ساعاته الأولى اختلافا كثيرا عن بدايات اليوم الأول، إلا أنه كان من اللافت للنظر الاهتمام الزائد من ضباط وضباط صف المرور بشارع عدلى تحديدا الذى شهد وجودا أمنيا كثيفا، وعملوا على جعله دائما خاليا من المخالفات المرورية، وكذلك تهيئته بشكل مستمر لاستقبال التدفق الدائم للسيارات من نفق الأزهر وكوبرى الأزهر، وهذا دليل على نجاح اليوم الأول.
3- لم تخل الشوارع المحيطة بمنطقة وسط البلد من الوجود الأمنى المكثف؛ من أجل تيسير حركة السيارات المتدفقة؛ لتفادى حدوث جلطة مرورية فى المنطقة.
ولفت الشباب إلى أن بكل هذه الترتيبات غير المسبوقة والتى لم نر مثلها من قبل، تجعلنا بدورنا نسأل: أين كان هذا الوجود الأمنى المكثف قبل الانقلاب من أجل تيسير حركة المرور ورفع حالة السخط والغضب التى كانت تنتاب المواطنين جراء الازدحام المرورى، الذى بدا واضحا جدا أنه كان أحد أركان خلق حالة من السخط الشديد لدى المواطن العادى، بجانب أزمتى الوقود والكهرباء؛ تمهيدا لانقلاب 3 يوليو؟!!
وأكمل القائمون على الحملة، قائلين: 
1- إنه قبل حلول الحادية عشرة ومع توافد المشاركين فى "جلطة"، بدأ الزحام يظهر بشدة فى المنطقة المستهدفة، وأصيبت بعض الشوارع بجلطة حقيقية وشلل تام، خصوصا شارع محمد فريد وشارع عماد الدين.
2- لم يختلف الأمر كثيرا عن اليوم الأول بالنسبة لبقية الشوارع الأخرى، وأصيبت بأزمة مرورية حادة، خصوصا شوارع رمسيس والجمهورية ونجيب الريحانى والعتبة والألفى وعبد العزيز ومحمد على وحسن الأكبر، وامتد هذا التكدس إلى باب الخلق أيضا.
3- استمر هذا الوضع المرورى المتأزم طوال ساعات تنفيذ الجلطة التى استهدفت المنطقة، ولم تفلح جهود الأمن فى تخفيف الضغط المرورى على نفق الأزهر، الذى شهد ازدحاما شديدا جدا وصل لحد التوقف التام فى كثير من الأوقات.
وشهدت منطقة الأزهر أيضا ازدحاما شديدا؛ نتيجة لاستخدام المشاركين فى جلطة كوبرى الأزهر للوصول لميدان الأوبرا.
وأضاف منظمو الحملة أنه مع حلول الثالثة تقريبا بدأ المشاركون فى مغادرة المنطقة، متجهين إلى صلاح سالم من خلال نفق الأزهر من كوبرى الأزهر مرورا بمنطقة الأزهر، فأصاب صلاح سالم بجلطة مرورية حادة، وتكدس للسيارات غير مسبوق بطول الشارع دون استثناء وحتى كوبرى المطار، وهذا جعل من يريد المرور من هذا المكان أن يستغرق ساعتين على أقل تقدير؛ كى يتمكن من عبور الشارع حتى كوبرى المطار.
وقامت جرائد وصحف الانقلاب العسكرى بتغطية فعاليات الجلطة بعد نجاحها؛ اعترافا بتأثيرها الشديد على الوضع والإتيان بغرضها، وهو الصداع فى رأس الانقلابيين.
جلطة المترو
توقف المترو بشكل تام من الساعة 10 وحتى الساعة الثالثة والنصف جراء الازدحام الشديد؛ بسبب فعاليات "جلطة فى قلب الانقلاب".
 وشهدت محطات المترو وجودا أمنيا كبيرا من قوات الانقلاب تسبب فى ازدحام أكثر، وساعد فى تكدس رهيب داخل محطات مترو وسط البلد وحلوان وشبرا ورمسيس وجامعة القاهرة وضواحى الجيزة والمطرية والزيتون والعتبة، وباقى المحطات المستهدفة فى خطة "جلطة" كانت لها نتيجة أقل قليلا. و في فعاليات اليوم الثالث لحملة جلطة مترو جلطة سيارات استطاع المشاركين في الحملة حشد أعداد كبيرة بالمترو وشوارع وسط البلد أدي هذا إلي توقف تام بمحطات مترو وسط البلد، وانتقلت الجلطة من المترو إلي شوارع وسط البلد وصلاح سالم ومنطقة الأزهر ونفق الأزهر وميدان الأوبرا و شارع محمد فريد وشارع عماد الدين وبعض الأماكن الأخرى المقررة فى الخطة.
واقترح مجموعة من المتظاهرين "ثوار بلا أحرار" المبيت فى الشوارع من يوم 4 أكتوبر أمام المنشآت والمبانى  أمام القطارات والسيارات والفنادق والوزارات الحيوية.
ودشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة خاصة تحت مسمي " ثورة 6 أكتوبر"، من أجل اقتحام ميدان التحرير واسقاط الانقلاب الدموي خاصة بالاستعدات والنصائح والتنبيهات ليوم 6 أكتوبر فقط.
وأكد النشطاء عبر الـ "فيس بوك"، أن التجمع الرئيسي الأول سيكون الأحد 6 أكتوبر الساعة الثانية ظهراً أمام جامعة القاهرة، ثم التحرك باتجاه  ميدان التحرير واعلان اسقاط الانقلاب.
وتساءل النشطاء تعليقا على خبر "الأمن يرصد مخطط اخوانى للسيطرة على ميدان التحرير"، من بقى من القيادات الاخوانية لكى يخطط للاقتحام والاعتصام بالميدان.
راديو الثوار
قامت مجموعة من ثوار مصر الرافضين للانقلاب العسكرى بإطلاق إذاعة راديو "ميدان" بالتزامن مع مظاهرات 6 أكتوبر، لتكون إحدى المنارات الإعلامية، التى تقوم بدور الإعلام البديل للإعلام المصرى، الذى يتجاهل عرض أى أحداث مظاهرات استكمال الثورة.
وأعرب القائمون على تنفيذ الفكرة عن أملهم أن تصبح الإذاعة الأولى والرسمية للثورة المصرية خلال شهر من إطلاقها حتى يخرج المشاهد من حيز التوجيه والتعتيم المقصود، وذلك بنقل الصورة كاملة ليخاطب بها جميع المصرين، محققا بذلك إتمام المشهد بمصداقية وحيادية.
وأعلن صاحبو الفكرة أن راديو "ميدان" على إذاعة أغانى الثورة، مشيرين إلى أنهم سوف يقومون بتغطية الفاعليات الرافضة للانقلاب من مختلف أنحاء العالم، فضلا عن تقديم البرامج المختلفة باللغة العامية، وإجراء لقاءات مع الرموز الشبابية.
وحددوا الأحد 29 سبتمبر الجارى للبث التجريبى للمحطة لتنطلق بصورة كاملة 6 أكتوبر المقبل.
حركات داعية
طالبت حركات عدة جموع الشعب المصرى الحر بالاحتشاد والخروج فى مسيرات 6 من أكتوبر، بداية من الساعة الواحدة بعد الظهر بكل الميادين، وبالأخص ميدان التحرير؛ لكسر الانقلاب العسكرى، ومنها حركة "شباب ضد الانقلاب"،  وحملة "جلطة فى قلب الانقلاب" وغيرهما.
وقالت حركة "شباب ضد النقلاب" فى بيان لها عبر صفحتها على "فيس بوك": "إن الحراك الشعبى فى مصر تجاوز كل الفصائل السياسية، وتجاوز فكرة الصراع السياسى على السلطة، إلى الحقيقة التى أراد الله أن يكشفها للجميع؛ صراع الإرادة بين شعب رفض كل أشكال الظلم وبين من طغى وتجبر، وسعى لمصالحه على أنقاض البلاد".
دعوة للشرفاء
دعا ضياء الصاوى -منسق شباب ضد الانقلاب، أمين تنظيم حزب العمل- جميع الشباب بفئاته إلى النزول فى رسالة، قائلا: إلى إخوانى شباب التيار الإسلامى.. إلى شباب الألتراس "أهلاوى وزملكاوى وربعاوى".. إلى كل شباب ضد الانقلاب، بل إلى كل شباب مصر الشرفاء.. فلنجعل من يوم 6 أكتوبر يوما مشهودا فى تاريخ الثورة المصرية، قد لا يكون هو يوم النصر، وقد لا يكون النهاية.. ولكننا نستطيع أن نجعله بداية النهاية، فلنستعد روح يومى 25 و28 يناير، وليكن شعارنا فى هذا اليوم هى كلمات الإمام على بن أبى طالب: "احرص على الموت توهب لك الحياة"، هدفنا فى هذا اليوم هو كسر الانقلاب وهيبته.
ولفت "الصاوى" إلى العزم على دخول الميدان، قائلا: سندخل ميدان التحرير رغم أنف الانقلابيين، لن نسمح بأن تسيل دماؤنا هدرا، ولكننا لن نستخدم إلا وسائل وآليات المقاومة السلمية (وقد اعتدنا عليها وجربناها فى ثورة 25 يناير.. ونجحت)، وهى كلها وسائل دفاع عن النفس، فنحن لا نبدأ بالهجوم، ولكننا نحتفظ دائما بحق الدفاع الشرعى عن النفس.
وختم رسالته بقوله: استعدوا من الآن، فلن نسمح لعرباتهم ومدرعاتهم أن تدهس فينا، ولن نقف مكتوفى الأيدى ورصاصهم يقتل فينا، استعدوا واحشدوا واصمدوا.
 



التعليقات
0 التعليقات