/>

مجدي حسين عن السيسي: هذا القواد .. القاتل لابد من عزله و إعدامه فورا



أكد مجدي حسين رئيس حزب العمل الجديد أنه يجب محاكمة عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري قائلاً "هذا المدعو عبد الفتاح السيسى الذى شاءت أقدارنا العاثرة أن يكون وزيرا للدفاع ثم يقوم بإنقلاب على الرئيس الشرعى ، قد طالبت منذ اليوم الأول للانقلاب بمحاكمته بتهمة إرتكاب الخيانة العظمى ، بإلغاء سيادة الأمة واختياراتها وفقا للشورى التى أمر بها الله ( الانتخابات أو البيعة ) والتى شملت إلغاء انتخابات الشعب لمجلس الشورى وانتخابات الشعب للرئيس محمد مرسى ، والدستور الذى شاركت القوات المسلحة فى مناقشاته على مدار 6 شهور وكان لها أكثر من ممثل ، بل وحصل قادة الجيش على كل ما طلبوه" . 
وأضاف حسين: " وقام السيسى أيضا بإختطاف الرئيس الشرعى فى مكان غير معلوم ، وهذا من أساليب العصابات ولكنها جريمة فرعية على الجريمة الأصلية ، وهى إنتهاك ونقض إرادة الأمة والخروج على الرئيس الشرعى ، وهذه تهمة عقوبتها الإعدام . ثم تبين أن هذا الانقلاب تم بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا وبتدبير ثلاثى أكدته مصادر مسئولة وليس وسائل الاعلام فحسب فى أمريكا واسرائيل ، وأكد السيسى تشاوره اليومى مع وزير الدفاع الأمريكى قبل وبعد الانقلاب ، وأنه كان يضعهم فى الصورة دائما". 
وتابع رئيس حزب العمل :" أكد كل عملاء السيسى فى الاعلام أن الانقلاب مؤيد من البنتاجون ، وجارى إقناع الخارجية والبيت الأبيض !! ثم اتضح أنهما اقتنعا ! بل وقدمنا على مدار 90 يوما كثيرا من الأدلة على على عمالة السيسى للموساد والمخابرات الأمريكية ، وأن هذا الانقلاب كان فى إطار عملية تخابر مع اسرائيل وأمريكا . إذن كان السيسى يستحق الاعدام مرتين : الانقلاب على الشرعية ( إرادة الشعب ) بحكم الشريعة الاسلامية وبحكم الدستور والقوانين الوضعية الراهنة فى مصر . ثم يستحق الاعدام مرة ثانية بتهمة التجسس والخيانة والتعاون مع العدو الصهيونى الأمريكى على حساب مصلحة الوطن ، و التعاون الاستخبارى مع اسرائيل لقتل وإبادة أهلنا فى سيناء ولحساب الأمن القومى الاسرائيلى . وهذه عقوبتها قد تصل للأشغال الشاقة المؤبدة باعتبارنا لسنا فى حالة حرب معلنة الآن مع إسرائيل وأمريكا وإلا لكانت العقوبة الاعدام .
واستطرد حسين: "لكن السيسى سهل علينا المأمورية من خلال الفيديو المسرب والذى أكد أعوان السيسى أنه صحيح وغير مزور . حيث أكد أنه أبلغ كل الجنود والضباط بأن يضربوا الغاز والقنابل والخرطوش ولايهمهم إذا مات واحد أو أصيب فى عينه ، فإن أى أحد لن يحاكم بعد الآن ( وكأن الجميع لم يأخذ براءة !!) وأن المتظاهرين أصبحوا فاهمين ذلك . هذا اعتراف صريح بالتحريض على القتل وقلع العيون بدون عواقب فى مواجهة مظاهرات سلمية . وهذا قتل للنفس التى حرم الله قتلها . وهذا عقوبته الاعدام . وهو اعتراف صريح بالمسئولية عن قتل 5آلاف مصرى على الأقل منذ الانقلاب حتى الآن" .
وأوضح رئيس العمل :" أن نفس الفيديو المسرب كشف أن السيسى يعمل قوادا وأنه كلف المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة وأسمه أحمد أن يكون جاذبا جدا للستات ، أى يلعب دور قواد مساعد . ولم يوضح السيسى لماذا يقوم الجيش بجذب الستات ؟ وبأى غرض ؟ وكيف يمكن أن يكون غرضا شريفا ، وجذب الستات ليس من مهام القوات المسلحة ، كما أن تعيين ضابط مائع ( وصفه أحد الضباط الحاضرين بأنه كان بنت زمان ) متحدثا باسم القوات المسلحة فضيحة . فهذه مهمة ملهى ليلى أو شركة توريد ممثلات . السيسى إذن قواد باعترافه : والقواد لاعقوبة قاطعة له فى القرآن والسنة ، فللقوادة عقوبة تعزيرية تترك لولى الأمر ( الشرعى طبعا ) وابن تيمية يرى الحبس أو النفى . ونحن لن نحتج لهذه العقوبة لأن السيسى متهم بجريمة أكبر هى الفساد فى الأرض . وعقوبتها الإعدام أيضا لأن فساده فى الأرض اقترن بقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق . ولكن أهمية وصف هذه التهمة أنها تؤكد كيف أصبحت رئاسة هذا العميل الجاسوس القواد القاتل المفسد فى الأرض للبلاد إساءة بالغة لأمة محترمة هى الأمة المصرية" .
واختتم حسين كلمته قائلاً: "سنسقط السيسى أو نموت دون ذلك .. ولن يموت إلا أفراد .. ولكن الشعب المصرى باق إلى يوم الدين ، ومصر باقية إلى يوم الدين بنص القرآن الكريم" . 
اللهم إنك تعلم أنه ماكان منا منافسة فى سلطان أو ابتغاء شىء من فضول الحكام ولكن لنرد المظالم عن دينك وننصف المظلومين من عبادك ونقيم المعطلة من حدودك .
 

التعليقات
0 التعليقات