هل رأيتم خائنا يطالعنا على شاشات الفضائيات ليقول أنا خائن..أو مجرما يعترف طواعية أنه مجرم..أو مرتكبا للخيانة العظمي يقول:أنا بعت بلادي..هل فعلها عبد الحكيم عامر..
هل فعلها شمس بدران..هل فعلها صلاح نصر أو حمزة البسيوني أو صلاح نصر أو صفوت الروبي..لا يعترف الخائن المجرم أنه كذلك إلا مرغما بعد كسره وبعد أن يحال بينه وبين أطماعه النجسة..بل يلجأ هؤلاء إلى حديث عاطفي يخدعون به شعوبهم..الحرائر لا يلجأن إلى جذب الرجال بالكلام العاطفي..المومسات يفعلن..والمومسات يفعلوا..
فكما يوجد صنف النساء يوجد صنف أشباه الرجال..
اقرأوا تاريخ من ذكرت تعرفون شأن من أقصد..عندما يختزل الوطن في جسد غانية زانية والأمة في رجل يتمنى أن يكون امرأة حتى تنعم بوصال الجنرال الخائن..عندما يكون رموز الوطن هم الشواذ واللصوص والسحاقيات..لا مناص من كسر الانقلاب..لا مناص..
حتى لو كان دونه الموت..سيذوقون نفس الكأس التي أذاقوناها..لن يحاسب القائد المجرم فقط..بل سيحاسب كل ضابط وجندي أطلق الرصاص..وبتهمة القتل العمد والخيانة العظمى..الحساب قادم..وما أقساه..لكن..ما أخفه إزاء حساب الآخرة..وكلاهما قادم..
وقريبا جدا..قريبا جدا..قريبا جدا..