لفت محمد القدوسي الكاتب الصحفي لنقطة غاية في الأهمية طرحت بالأمس في لجنة إستماع الكونجرس الأمريكي عن مصر وهي
التي تحدث فيها مسئول أمريكي عن خطورة مرسي الذى هدد بإرسال قوات من الجيش المصري لسيناء مما يهدد اتفاقية كامب ديفيد
بينما تسمح "إسرائيل" وواشنطن للسيسي الآن بإرسال هذه القوات لمحاربة الإرهاب _على حد وصفهم _ وهنا تساءل القدوسي :ـ
لماذا تخشى أمريكا و "إسرائيل" من إرسال قوات مصرية لسيناء في عهد مرسي و تسمح به في عهد السيسي.
و قال القدوسي :ـ هناك اعترف رائع في لجنة الكونجرس عن قوة المراقبة الأمريكية في سيناء و التي تتكون حسب هذا الحديث من
70% قوات أمريكية و الباقي من دول تابعة للولايات المتحدة و هذا هو شكل الاحتلال الذى تحدثت عنه كثيرا و الذى وطده الرئيس المخلوع مبارك وهذه هي حقيقة القوات متعددة الجنسيات في سيناء ؛ وفي المقابل هناك 100 مراقب مدني في إسرائيل وهي التي تختارهم.
أضاف في حواره مع الجزيرة مباشر مصر :ـ الفارق بين السيسي و مرسي أن الأول يقوم الآن بعمل المنطقة العازلة في سيناء التي
طالما ما طلبتها إسرائيل بل وهددت بتنفيذه بيدها ؛ و لكن السيسي جاء وهجر المصريين من على الحدود بيد الجيش المصري الذى
جعله يعمل لتحقيق مصالح إسرائيل.