/>

الجوادي لـ"الانقلابيين": اهربوا إلى لندن قبل فوات الآوان




قال الدكتور محمد الجوادي ، الباحث والمؤرخ السياسي ، على مبادرة الحوار للخروج من الأزمة الحالية بمصر، قائلًا: "لا أحد يملك أن يفرض على الشعب الثائر حرفًا، ولا اتفاقًا، ولا تنازلًا، ولا صلحًا، ولا وفاقًا".

وأضاف الجوادي ، في سلسلة تغريدات له: "من أراد التوبة من الانقلابيين فليتب دون أن يطلب منحة توبة.. ومن أراد منهم أن يبرئ ضميره فليمض إلى حال سبيله وليسافر منفيًّا نفيًا اختياريًّا بإرادته".

واستطرد الجوادي: "من كان عاجزًا من الانقلابيين عن إعلان توبته فليتركهم في هدوء وليخرج إلي أرض الله الواسعة.. ومن أحسَّ منهم بمسئوليته عن القتل فليدفع الدية إلى من يرى أنه قتلهم، وليلجأ في هذا إلى من يراه قادرًا من أهل الشهيد".

وأردف: "من أحس منهم بذنب خيانة الوطن فليتنازل للوطن عن ثروته إلا ما يكفي كفافه وليمض بقية عمره في الاستغفار وخدمة المعوقين"؛ مضيفًا: "من كان في وسعه أن ينصح الانقلابيين وجهًا لوجه فليفعل دون وجل ولينهرهم دون خوف، وليساعدهم على التوبة الصادقة".

وتابع: "نصيحتي لكل انقلابي محتار: روح لندن أمِّن نفسك الخائفة، وحاول التوبة، واكشف الانقلاب بانسحابك".

واختتم الجوادي قائلًا: "لكل انقلابي أقول: اتعظ من الفارق بين "بن علي - الخروج المبكر" و"مبارك - الخروج المتراخي" و"القذافي - الهروب المهين"، ولا تنخدع فتظنن " أن أحدا " قد نجا".

التعليقات
0 التعليقات