محمود الكردوسي كلب كن فاشبا
بعد الشويعر الأبله الفرحان بأن نساءه حبلى من السيسى، رغم أن السيسى يمكن أن يموت من جرعة فياجرا، وبعد الكويتبة التى تعلن عن تسليم جسدها للسيسى، وبعد من وصف السيسى بأنه الواحد القهار لا الله عزوجل (نستغفر الله) جاء المستشار الصحفى للسيسى كى يقول فى صحيفة يومية (كن فاشيا.. أنت مفوض بقطع رقبة أى كلب يتجرأ على هيبة الدولة). ولايعلم هذا الكويتب أن الكلب أشرف منه ومن سيده، لا لأن الكلب لا يسهر كل ليلة فى مقهى ريش يعاقر الخمر والمحمول أمامه فى انتظار مكالمة من سيده الفاشى. ولكن لأن الكلب مذكور باحترام فى القرآن الكريم فى سورة الكهف كرفيق وحارس لجماعة المؤمنين. وما جاء فى القرآن عن الكافر (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) ليس استهزاء بالكلب، ولكن تشبيها بحالة لهاث الكلب المستمرة؛ لأنها وسيلته لتبريد الجسم لنقص الغدد العرقية لديه، وهذا ما اكتشفه العلم حديثا. والحيوان عموما مكرم فى القرآن الكريم عدا الحمار الذى ذكر بالسوء مرة واحدة (كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) ولكنه ليس بسوء حقيقة فليس بإمكان الحمار أن يقرأ الكتب. ولكن السوء الحقيقى فى الإنسان الذى يملك القراءة وأن يتعلم ولكن يهرف بمثل هذا الكلام الفارغ الذى يكتبه أتباع السيسى. هؤلاء أسوأ من الحيوانات جميعا لأن الحيوانات جميعا لاتنافق ولاتكذب ولا تدعو لقتل نوعها. الحيوانات غير مكلفة بحكم قدراتها ولكنها لاترتكب جرائم الإنسان عندما ينحرف. ولذلك قال الله عز وجل عن الكفار (أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ). وقال أيضا (وَإِنَّ لَكُمْ فِى الأنْعَامِ لَعِبْرَةً).
إذا كان مستشار السيسى الصحفى يقرأ ويعقل لعلم أنه سيتحمل وزر الدم الذى يراق فى كل بقاع مصربسبب كلماته الحمقاء التى ربما لم يقرأها كثيرون، ولكن يكفى أن سيده يقرأها ويتشجع بها، يكفى نيته السوداء بالتبشير بالمجازروأنه جهر بذلك حتى بين العشرات والمئات. وبهذه المناسبة فإن مقاطعة صحيفة الوطن التى تنشر مثل هذه الترهات والسخائم واجب وطنى ودينى وإنسانى.