/>

"صحفيون من أجل الإصلاح": "مجلس رشوان" وكيل عن العسكر والفلول في ذبح حرية الصحافة




إتهمت حركة صحفيون من أجل الإصلاح مجلس نقابة الصحفيين  وعلى رأسه نقيب الصحفيين ضياء رشوان  أنهم وكلاء للعسكر والفلول وشركاء له فى ذبح حرية الإعلام وكرامة الصحفيين  مطالبة المجلس بتعليق اعماله ، وذلك بعد ما شهدت النقابة غيابا كاملا لهم في جميع الملفات النقابية منذ الاعلان عن الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي .
وأكدت الحركة فى بيان اصدرته مساء امس الثلاثاء  ان  "ضياء وعشيرته" - علي حسب وصفهم  - مصممون علي تصفية الحسابات السياسية من منبر النقابة وتجاهل مطالب ثورة 25 يناير معتبرة موقفه التمييزى الواضح فى مذكرته في أولي جلسات "مهزلة القرن" والتى تضمنت دفوع تياره السياسي ، وتجاهل بلاغات اسر 8 شهداء من الاخوان ضد اصدقائه حمدين صباحي وعمرو موسي ووائل الابراشي .
وعبرت الحركة عن رفضها لممارسات المجلس التى اسفرت عن  تحويل النقابة الى عزبة وبوقا سياسيا ، لايهتم الا بشهيد فصيله السياسي فقط ويتجاهل باقي الشهداء والمصابيين والمتضررين الذين استهدفوا من قوات الانقلاب ، كما يتجاهل روايات بعض شهود العيان الذين اكدوا اصابة الشهيد الحسيني علي يد بلطجية محسوبة علي جبهة الانقاذ في نفس مكان استشهاد شهداء الاخوان .
وأوضحت الحركة  ان النقيب والمجلس تجاهلوا كذلك ارتقاء الشهداء احمد عبد الجواد وتامر عبد الرؤوف ومصعب الشامي وحبيبة عبد العزيز وأحمد عاصم السنوسي علي يد قوات الانقلاب ، ولم تتحرك قانونيا لملاحقتهم ، خاصة قضية "تامر عبد الرؤوف" التي ظهر فيها تورط العسكر الانقلابيين بوضوح ، معبرة عن إستيائها من هتافات الصحفيين المواليين للنقيب وتياره السياسي ، في قاعة المحاكمة الهزيلة امس للرئيس المنتخب ورفاقه المناضليين ، وهو ما يعبر عن أزمة  تعيشها النقابة في عهد ضياء رشوان ، وهي حزبنة النقابة التي صارت مؤخرا "عسكرة النقابة".

وشددت الحركة على ان الاحرار لن يسمحوا لرشوان بالإستمرار فى تدمير اعرق مكان دافع عن الحريات والحقوق في مصر وهو نقابة الصحفيين وانها ستعمل مع جميع الاحرار في النقابة علي اقرار حقوق كافة الشهداء وعلي راسهم احمد محمود اول شهيد للنقابة علي يد قوات مبارك فضلا عن كل الشهداء ، فضلا عن المعتقليين والمتضررين اقتصاديا ، مؤكدة أن النقيب ومجلسه بات يمثلوا العسكر وفلول مبارك وليس نقابة الصحفيين التي شهد تاريخها معارك نقابية وطنية ضد الاستبداد والطغيان.

التعليقات
0 التعليقات