/>

القدوسي: ثقة الانقلابيين في عدم ملاحقتهم دولياً اعتراف بقربهم من أمريكا



أكد الكاتب الصحفي محمد القدوسي أن الثقة التي يتحدث بها فريق الإنقلاب العسكري عن أن ملف جرائمهم لن يحول للجنائية الدولية اعتراف ضمني بأن أمريكا ترعاهم و تحميهم.
وذكر القدوسي، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر: عمر البشير رئيس السودان أعدت له مذكرة للمثول أمام الجنائية الدولية رغم أن السودان غير موقعة على هذه الاتفاقية ؛ و جاء هذا القرار بناء على قرار مجلس الأمن وهو ما يضمن الإنقلابيين أن أمريكا ستستخدم حق الفيتو لإيقافه إذا ما تم
وأضاف :ـ المحكمة الجنائية الدولية تنظر في شئون الأفراد بخلاف محكمة العدل الدولية التي تفصل في نزاعات الدول و بالتالي من غير المنطق التحدث عن أن تحالف الشرعية يزج بالغرب في خلاف مصري لأننا هنا بصدد الحدبث عن أفراد ارتكبوا جرائم غير إنسانية في حق المصريين و هؤلاء لا يمثلوا أي نسبة في عددهم إذا ما قورنوا بـ95 مليون مواطن مصري ؛ و المحكمة الجنائية ستحاكمهم كأفراد و لن تحاكم الوطن.
واستدرك قائلا: الجنائية الدولية تختص بالنظر في الجرائم ضد الإنسانية و هي التي ارتكبها الانقلابيون من قتل و حرق للجثث و الجرحى و غيرها ؛ و مذبحة كالتي وقعت في رابعة العدوية قانونا قابلة للنظر أمام المحكمة
القدوسى بتصريحات الببلاوي و درية شرف الدين ومحمد إبراهيم عن أنهم ماضون لفض الإعتصام بالقوة ومؤكدا أن هذه اعتراف صريح بجريمتهم و الإعتراف سيد الأدلة ؛ مضيفاً كما أن اختطاف رئيس منتخب و إخفاءه في مكان سري لا يعرفه أحد جريمة في حد ذاتها و هناك شاهد هام جدا على هذه الجريمة هي كاثرين أشتون التي زارته دون أن تعرف مكانه و تحدثت بهذا في مؤتمر صحفي مما يستدعي طلبها للشهادة في مثل هذه القضايا.

التعليقات
0 التعليقات