عضو تمرد عميل.. و"القومي لحقوق الإنسان" خطط للإنهاء 25 يناير على الرغم من منعه من الكتابة داخل محبسه، قام الناشط أحمد ماهر بإرسال رسالته الأولى من داخل الزنزانة على ورق المناديل. وتتضمن رسالة "أحمد ماهر": "لم أستبشر خيرًا مما يطلق عليه المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد تشكيله الجديد بعد 30 يونيه منذ أن عرفت أن في أعضائه أحد الأمنجية والمخبرين مثل محمد عبد العزيز، توقعت ذلك فكيف لشخص كان يعمل مخبرًا ويبلغ الأمن عن النشطاء قبل الثورة مثله أن يكون عضوًا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان!!, بخلاف مواقفه العنصرية وخطابه المليء بالكراهية والتخوين والتكفير واتهام الآخرين بالباطل وتكرار شائعات الأمن, فالخطاب باين من عنوانه". وأضاف: "بخلاف أن عددًا من أعضائه لهم خطاب معلن مليء بالعنصرية والكراهية والتحريض.. أي حقوق إنسان تتحدثون عنها وهم موالون للسلطة ومؤيدون لبطش الداخلية, فمن المفترض أن يكون الحقوقي ليس له توجه سياسي، الحقوقي غير السياسي, فكيف يكون أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان لهم ميول سياسية وكمان موالون للسلطة!!". وتابع ماهر: "أنه لا فارق بين هذا المجلس والمجالس الصورية التي أنشأها مبارك قبل الثورة, وكيف يقبل حقوقيون مثل "نجاد البرعي" و"راجية عمران" أن يشاركوا في هذه التمثيلية, وأن يلعبوا دور المحلل للسلطة القمعية ويشاركوا المخبرين في الدفاع عن انتهاكات النظام وتبريرها !!". وأضاف أن التعذيب ما زال موجودًا بأقسام الشرطة, وعادت الداخلية لسابق عهدها, وتم تمرير قانون التظاهر وعاد قمع الحريات، والآن شباب الثورة في السجون في ظروف سيئة وممنوع عنهم كل حقوقهم ولو حتى البسيطة!, فكيف يقبلون المشاركة في هذه التمثيلية!!. وأطلق ماهر على المجلس القومي لحقوق الإنسان اسم المجلس القومي لحقوق السيسي واعتبره المجلس القومي للانقضاض على ثورة 25 يناير والمجلس القومي لحقوق السلطة في قمع الشعب المجلس القومي للكراهية والعنصرية ودعم السلطة وداخليتها، لافتًا إلى أن هذا المسمي هو الأكثر واقعيًا. شاهد الصور
0
التعليقات
