طفح الكيل
واقع أليم تعيش فيه الجامعات المصرية بعد انقلاب الثالث من يوليو الماضي, فكل يوم يأتي علينا بإنتهاك جديد, فمرة إقتحام للحرم الجامعي و إعتقال الطلاب و الطالبات من داخله و مرة إعتداء الأمن الإداري و البلطجية على الطلاب و مرات عديدة نرى تحويل تعنتي للطلاب لمجالس التأديب و الفصل من الجامعة ..... و وصلت هذه الإنتهاكات ذروتها بقتل الطالب عبد الغني محمد داخل مدينته الجامعية, ثم قتل الطالب محمد رضا داخل حرم كليته أمام زملائهم من الطلاب.
كل هذه الإنتهاكات لم تُوقف إنتفاضة الطلاب يومًا, بل زادت قوتها و أشعلت حماستها و كانت دافعًا لتوحد الصف الطلابي لمواجهتها, و ظلت حركة طلاب ضد الانقلاب في القلب من الحراك الطلابي و تتحمل مسئولية العمل الميداني وسط الطلاب.
و لم يجد الطلاب مناصرًا لهم غير هتافهم السلمي و نضالهم المستمر ... و آن الأوان لأن ينصاع النظام المستبد لكلمة الطلاب و يلبي مطالبهم و هي:
1- القصاص من قتلة الطالب محمد رضا والطالب عبد الغني محمد وكل قاتلي شهداء الطلاب.
2- خروج كافة الطلاب المعتقلين.
3- إقالة وزير التعليم العالي.
4- إسقاط كل الإجراءات التعسفية ضد الطلاب من مجالس تأديب و فصل تعنتي و إخلاء للمدينة الجامعية.
5- إزالة كل القيود أمام العمل و النشاط الطلابي داخل الجامعات.
و إن الحركة تعرب بوضوح أنه إذا لم تتحقق هذه المطالب قبل يوم السبت 28/12/2013 فأننا سندخل في إضراب مفتوح عن الإمتحانات ولعل إضراب طلاب جامعة الأزهر اليوم خير دليل.
كما أننا ندعو كل الطلاب للتفاعل مع هذه الدعوة و البدء في تجميع التوقيعات على مستوى الجمهورية للمشاركة في الإضرابات
كما ندعوكم طلاب مصر الأحرار للإستمرار في الإنتفاضة الطلابية و التسلح بسلاح الثبات والصمود حتى تتحق المطالب و تسترد الحريات.
عاش كفاح الطلاب
طلاب ضد الانقلاب