كشفت مصادر عن خطة رجل الأعمال محمد الأمين، مالك قنوات "سي بي سي" لتشكيل كيان بديل "ماسبيرو"، من خلال استعانته بقيادات سابقة بالإذاعة والتليفزيون، وأبرزها عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق، والذي يعمل مديرًا لوكالة الأخبار العربية. وجاء ذلك بعد قيام الأمين بشراء وكالة الأخبار العربية التي كانت ضمن مجموعة الخرافي بمبلغ كبير رغم الخسائر التي كانت تحققها حتى، وهي احدي الوكالات التي كان يتعامل معها ماسبيرو بصورة شبه دائمة في مختلف قطاعاته وخصوصا الرسائل والتقارير المصورة وكان السعر مبالغ فيه حينها. وبدأ بتسريح العاملين فيها واستقدام من أطلق عليهم "الحرس الحديدي" وهم مجموعة قادم بعضها من قطاع الأخبار، وتم حتى الآن صرف ما يقرب من عشرة ملايين جنيها علي الديكورات والأثاثات المكتبية. وتعزز ذلك مع انضمام إبراهيم العقباوي الرئيس السابق لشركة صوت القاهرة إلي نفس المجموعة التابعة للأمين في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون التعاقدات والتطوير. إضافة إلي انتقال وليد العيسوي مسئول الإعلانات ومعه 15 موظفا من شركة صوت القاهرة بعد الثورة إليها، وأصبح شريكا في الوكالة الإعلانية والتسويق لقنوات "سي بي سي". وكان وليد هو المسئول عن إعلانات برنامجي ( من قلب مصر) الذي كانت تقدمه لميس الحديدي علي قناة "نايل لايق" وبرنامج "مصر النهارده) الذي كان يقدمه الثلاثي خيري رمضان المنتقل أيضا إلي "سي بي سي" ومحمود سعد وتامر أمين. وكان الأمين أعلن عن تأسيس مشروع غرفة صناعة التليفزيون من خلال وزارة الصناعة، على الرغم من أن الفضائيات الخاصة وشئون إطلاقها وتعاقداتها تابعة لوزارتي الاستثمار والإعلام
.