الحملة الضارية على طلاب الأزهر ، تعكس جنون الانقلاب ، في العداء للإسلام ، بما يؤكد أنه يعنيها حربا ضد الإسلام حيثما تبدو مقاومته .
الانقلاب جاء ليجتث الإسلام من جذوره ، بعد أن جففت ينابيعه السياسات العلمانية الحاكمة بالوكالة عن المحتل عبر ستة عقود ظالمة ..
الانقلاب وكيل القوى الصهيو صليبية في استئصال الإسلام بيد أدعيائه وخونة الأمة من عملائها ..
سموا الأشياء بأسمائها الصحيحة ، ولا تتواروا خلف كلمات تخدعنا عن المعركة الحرام التي يخوضها الانقلاب ضد الإسلام ..
الانقلاب غرز في وحل استفزاز الأزهر والاعتداء عليه ، وهو بهذا يفتح على نفسه النيران ،لأنه اقترب من الإسلام المقدس ،في الحس الشعبي والقناعة الدولية ، رغم تطويعه وتدجينه
لقد دق الانقلاب مسماره الأخير في نعشه ، فلا تدعوه يحيي مواته
وانفجروا براكين غضب في وجهه ، فلن تكون للعسكر يد على مصر قرارا وإرادة ، بعد أن وضعها الله على طريق الحق والحرية للانعتاق من أسر التبعية ونفق الاستذلال والهوان ..