/>

"نيوزويك" الأمريكية: المرأة المصرية تقود معارضة الانقلاب






قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن المرأة أصبحت تأخذ زمام المبادرة في الحركة الإسلامية المعارضة للانقلاب العسكري الدموي، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأخوات المسلمات في تنظيم الاحتجاجات والمشاركة فيها بعد اعتقال سلطات الانقلاب لقادة وأعضاء الصف الأول والثاني والثالث والرابع من جماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت المجلة في تقرير لها الخميس عن وفاء حفني حفيدة الشهيد حسن البنا قولها "المفارقة أنه مع غياب القيادة التقليدية لجماعة الإخوان المسلمين أصبحت النساء أشد قوة وصمودا"، مضيفة "أصبحنا نقوم بدور الرجال أيضا" لافتة إلى أن شرطة الانقلاب تأتي إلى البيوت وتقوم بإلقاء القبض على النساء وفي مقابل ذلك أصبحت المرأة تخرج إلى الشارع في احتجاجات ضد الانقلاب العسكري"

من جانبها أكدت هدى عبد المنعم عبد العزيز القيادية بحزب الحرية والعدالة "هناك أكثر من ثلاثة آلاف امرأة بجماعة الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أنه منذ بدايات ثورة 25 يناير شاركت المرأة بشكل كبير "كانت المرأة دائما جزءا مهما من جماعة الإخوان المسلمين".

وأضافت عبد المنعم أنه عقب ثورة 25 يناير دخلت المرأة مرحلة جديدة من السلطة حيث تجمعت الأخوات المسلمات بأعداد كبيرة في ميدان التحرير، كما شاركن بكثافة في الانتخابات البرلمانية عن حزب الحرية والعدالة .

وتابعت عبد المنعم لـ "نيوزويك" : "نحن لسنا خائفين من قمع ووحشية الشرطة طالما نتمسك بمبادئنا"، مضيفة "رأينا الدماء في الشوارع، وقتل إخواننا أمام أعيننا".

من جانبه قال "شادي حميد" الباحث بمركز بروكنجز الدوحة "المشاركة السياسية للمرأة في الإخوان المسلمين ليست جديدة .. الإخوان دعموا المرأة في الانتخابات البرلمانية منذ عام 1994"، مضيفا "المرأة لدى الإخوان المسلمين يمكن أن تتولى أي منصب في الدولة فيما عدا الرئاسة".

وأشار حميد إلى الدور القوى الذي لعبته المرأة أثناء حكم الرئيس مرسي لافتا إلى أن د. باكينام الشرقاوي كانت من كبار المستشارين للدكتور محمد مرسي على الرغم من أن الشرقاوي ليست عضوة بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا "ليس هناك أي عائق لاهوتي في مشاركة المرأة بالحياة السياسية لدى جماعة الإخوان المسلمين".










التعليقات
0 التعليقات