أعلنت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" - خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر الحركة بوسط البلد - مقاطعتها للاستفتاء على الدستور المقرر عقده يومي 14 و15 يناير.
وقام محمد ميزا - عضو المكتب السياسي بالحركة – بقراءة بيان المقاطعة والذي كان قال: "ﺗﻨﻮﻳﻪ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻻ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠى أﻱ ﺷﻔﺮﺍﺕ.. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺻﺮﻳﺢ.. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴُﻠﻄﺔ ﺗﺮﻳﺪ أﻥ ﺗﻌﺘﻘﻠﻨﺎ ﻟﺮﺃﻳﻨﺎ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ أﻻ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ.. ﻭﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﺘﻘﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺭﺿﻬﺎ.. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﻠيء ﺑﻜﻞ ﺍلأدﻟﺔ على أﻧﻨﺎ ﻧﻌﺎﺭﺿﻬﺎ، ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻳﺮﻫﺒﻨﺎ ﺭﺻﺎﺹ ﺍﻟﺴُﻠﻄﺔ.. ﻭﻻ ﺗُﻐﺮﻳﻨﺎ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﺎ.. ﻭﻻ ﻧﺒﻐﻲ ﺇﻻ ﺭﻓﻌﺔ ﻭﻃﻨﻨﺎ.. ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣﻼﻡ ﺟﻴﻠﻨﺎ.
وأضاف: ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ الذي تعمل ﻓﻴﻪ ﻗﻮى ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ معتقدة أنها قادرة على هزيمة ﺃﺣﻼﻡ ﺟﻴﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﺁﻣﻦ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠى ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘه ﻭﻻ ﻳﺴﺎﻭﻣﻪ أﺣﺪ ﻋﻠى ﺣﺮﻳﺘه.. ﻛﺎﻥ ﻟِﺰﺍﻣًﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻥ ﻧﻌﻠﻦ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤُﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ والخامس عشر ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ.
وقال: ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻠﻢ أﻥ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭأﻥ ﻳُﻘﻴﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻻ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ.. ﻭأﻥ ﻳُﺮﺳﺦ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻻ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ ﻭﻟﻜﻨه ﺟﺎﺀ ﻣُﺨﻴﺒًﺎ ﻟﻶﻣﺎﻝ ﻓﺘﻢ ﻭﺿﻌه ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴُﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ، ﻭﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﺏ على ﺍلإﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣِﻠﻚ ﻟﻸﻋﻀﺎﺀ ﻭﻫﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻳُﻘﺮﺭﻭﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠى ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ.. ﻭﺗﻄﺒﻴﻘًﺎ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ.. ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑاﺳﺘﻄﻼﻉ آﺭﺍﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ: ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ٥٩.٣٪ .. ﻧﺴﺒﺔ المشاركة ٤٠.٦ ٪، ﻭﻫﻲ أﻏﻠﺒﻴة ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺳﺘﻮﺭ 2013.
وأشار، إلى أن الأغلبية عبرت ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍلاستفتاء ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ بسبب "ﻓﺮﺽ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﺼﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺿﻴﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، وﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺴﻒ ﺍﻟﺬﻱ انتهجه النظام الذي أفرزته قوى النظام القديم ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮى ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇلى ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ النظام الحاكم ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻫﻮ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻨﻌﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺩﻋﺎﺋﻴًﺎ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠى ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ تحت ذرائع التخويف والإرهاب.
وأضاف: ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮى ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣتها قوى شبابية ﺑﻌﺪ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ على ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺎﻟﻴًﺎ.
ودعت ﺤﺮﻛﺔ شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، خلال مؤتمرها ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، مشيرة إلى أنها ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺴﻠﻜه في الأيام القادمة.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ قالت: إنها تذكر ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻳﻮﻡ 30 ﻳﻮﻧﻴﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍة.
ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ للإﻧﺴﺎﻥ ..ﻣﺶ ﻟﻠﻌﺴﻜﺮ أﻭ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.. ﻭﺳﺘﻨﺘﺼﺮ.
وأضاف: ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ الذي تعمل ﻓﻴﻪ ﻗﻮى ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ معتقدة أنها قادرة على هزيمة ﺃﺣﻼﻡ ﺟﻴﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﺁﻣﻦ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠى ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘه ﻭﻻ ﻳﺴﺎﻭﻣﻪ أﺣﺪ ﻋﻠى ﺣﺮﻳﺘه.. ﻛﺎﻥ ﻟِﺰﺍﻣًﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻥ ﻧﻌﻠﻦ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤُﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ والخامس عشر ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ.
وقال: ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻠﻢ أﻥ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭأﻥ ﻳُﻘﻴﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻻ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ.. ﻭأﻥ ﻳُﺮﺳﺦ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻻ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ ﻭﻟﻜﻨه ﺟﺎﺀ ﻣُﺨﻴﺒًﺎ ﻟﻶﻣﺎﻝ ﻓﺘﻢ ﻭﺿﻌه ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴُﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ، ﻭﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﺏ على ﺍلإﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣِﻠﻚ ﻟﻸﻋﻀﺎﺀ ﻭﻫﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻳُﻘﺮﺭﻭﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠى ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ.. ﻭﺗﻄﺒﻴﻘًﺎ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ.. ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑاﺳﺘﻄﻼﻉ آﺭﺍﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ: ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ٥٩.٣٪ .. ﻧﺴﺒﺔ المشاركة ٤٠.٦ ٪، ﻭﻫﻲ أﻏﻠﺒﻴة ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺳﺘﻮﺭ 2013.
وأشار، إلى أن الأغلبية عبرت ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍلاستفتاء ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ بسبب "ﻓﺮﺽ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﺼﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺿﻴﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، وﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺴﻒ ﺍﻟﺬﻱ انتهجه النظام الذي أفرزته قوى النظام القديم ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮى ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇلى ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ النظام الحاكم ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻫﻮ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻨﻌﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺩﻋﺎﺋﻴًﺎ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠى ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ تحت ذرائع التخويف والإرهاب.
وأضاف: ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮى ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣتها قوى شبابية ﺑﻌﺪ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ على ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺎﻟﻴًﺎ.
ودعت ﺤﺮﻛﺔ شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، خلال مؤتمرها ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، مشيرة إلى أنها ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺴﻠﻜه في الأيام القادمة.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ قالت: إنها تذكر ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻳﻮﻡ 30 ﻳﻮﻧﻴﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍة.
ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ للإﻧﺴﺎﻥ ..ﻣﺶ ﻟﻠﻌﺴﻜﺮ أﻭ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.. ﻭﺳﺘﻨﺘﺼﺮ.