جنرالات الجيش يتصدرون السباق الرئاسى.. والمدنيون خارج الخدمة

بعد ظهور حملات تدعيم المشير عبد الفتاح السيسى للمشاركة فى انتخابات الرئاسة لم يقتصر الأمر على ذلك بل ظهر مؤخرا حملات انتخابية للفريق سامى عنان أحد قيادات المجلس العسكرى السابق.. كل ذلك أثار أزمة بين مؤيدى الحكم العسكرى وبين شباب الثورة، ممن دعوا مرارا وتكرارا للدولة المدنية، تزامنا مع عدم إعلان أى من المرشحين المدنيين للمشاركة فى انتخابات الرئاسة، فاقتصر الأمر فقط على المرشح السابق ومؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى ولذا نعرض الرؤى المختلفة لشباب الثورة حول ظهور جنرالات الجيش فى سباق الرئاسة مع اختفاء مرشحى الأحزاب وممثلى الدولة المدنية..... فى البداية، يؤكد محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل أنهم يرفضون استغلال أى موقف سياسى للترويج لأى شخص بعينه، معربا عن رفض الحركة ترشح السيسى لخلفيته العسكرية، فعلى حد قوله منذ بدايات الثورة نريد رئيسا مدنيا ونرفض الحكم باسم الدين أو الجيش. وأضاف: إن حملات الترويج لـ"سامى عنان" هى حملة مضادة، مشيرا أن المرشحين المدنيين يخشون من النزول فى السباق الرئاسة، خوفا من السيسى، على حد وصفه. وصرحت شيماء حمدى عضو جبهة طريق الثوار لـ"شعب مصر" بأن الثورة لم تحكم بعد الثورة فى اكتر حالة انهزامية معلقة بقولها على حملات ترشيح الفريق سامى عنان للانتخابات الرئاسية القادمة أنه أكبر هزيمة للثورة أن يكون سامى عنان أحد اعضاء المجلس العسكرى وايديه ملطخة بالدم رئيسا للجمهورية وعن السيسى، قالت كيف لوزير دفاع الذى من المفترض انه سلم السلطة للمحكمة الدستورية وقال انه لا يسعى لرئاسة مصر واليوم يتراجع عن وعده ويكون لديه نية للترشح، مؤكدة أن موقفه هذا لايختلف عن موقف الاخوان. مشيرة أن جماعة الإخوان سوف تقف وراء سامى عنان فى حال ترشحه والفلول والإعلام سيؤيدون السيسى. وأكدت أنه فى ظل الجو العام الذى تعيشه البلد من حملة الاعتقالات وتكميم الافواه فإن الانتخابات الرئاسية باطلة اذا تمت فى هذه الظروف . من جانبها، قالت عبير سليمان عضو تكتل القوة الثورية السابق فى تصريح لـ"شعب مصر" تعليقا على الصراع القائم بين الفريق السيسى والفريق سامى عنان على الترشح للرئاسة أن المجلس العسكرى الذى كان سامى عنان أحد اعضائه هو من سلم البلد للاخوان ولدى شباب الثورة مشاكل معه ،فعلى حد قولها هو من قاد اتفاقية الفساد مع امريكا والتى وفقا لها تم منح المشير طنطاوى قلادة وتم منحه الخروج الآمن. متسائلة: سامى عنان يشرح نفسه للانتخابات الرئاسية من سيدعمه مين سوف يصوت له فى صناديق الانتخاب، فسامى عنان ليس له اى مواقف وطنية تذكر أيام الثورة ممكن أن يستخدمها ليروج لها. وعن السيسى وعنان فى الترشح تشير أن من يرفض السيسى لا يرفض شخصه ولكن يرفض الحكم العسكرى ليس رئيسا مدنيا، ولكن فى المواقف فهو له من المواقف ما تجعل الشعب يختاره. وأوضح ياسر الهوارى القيادى بحزب الدستور فى تصريح خاص تعليقا على الحملات التى يروجها مؤيدو عنان السيسى لترشيحهما للرئاسة أن هناك أزمة أن الشارع بعد توالى 3 حكومات ورئيس بعد الثورةن الشعب اصبح يطلب مرشحا عسكريا ولديه رغبة فى أن يحكم البلد عسكريا وليس رئيس مدنى . واشار أنهم كشباب ثورة لا يقبلون بالمرشح العسكرى وأن البلد بحاجة الى الدولة المدنية، مؤكدا أنهم لابد من أن يتم إعطاء كافة مرشحى الرئاسة الفرصة كافية ليقدموا برامجهم الانتخابية، مستبعدا أن يكون هناك فرص عادلة وتكافؤ فرص فى حال ترشح الفريق السيسى للرئاسة وأشار محمد عطية عضو تكتل القوى الثورية أن التكتل أعلن موقفه من تأييد السيسى فى حال ترشحه للرئاسة ولكن على حد قوله حتى الآن لم يعلن رسميا عن ترشحه وعن دعوات الترويج لعنان فى الرئاسة قال إنها مجرد شائعات.