لعله من نافلة القول أن نذكر أن المشير السيسى استطاع، فى وقت قياسى، أن ينهض بالقوات المسلحة، وأن يعيد إليها هيبتها ومكانتها، كما أنه استطاع بانحيازه واستجابته لإرادة الملايين، التى خرجت فى ثورة ٣٠ يونيو، أن يطيح بحكم الإخوان، بل بالمخطط الأمريكى فى مصر والمنطقة.. هذا فضلا عن الضربات الموجعة التى يوجهها الجيش- تحت قيادته- لجماعات التكفير والعنف والإرهاب، خاصة فى سيناء.. من أجل ذلك كله، اكتسب المشير السيسى شعبية جارفة، وهو ما جعل قطاعات عريضة فى مصر تتجاوب معه فيما يطلبه منها وترى فيه أملها ومنقذها
--------------------------------------
هذه مقدمة مقال محمد حبيب الذي كان يشغل منصب نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين.. وهو كاشف عن ان الجماعة كان بها عدد من المعاقين فكريا..الذين يتحركون الان علي قاعدة: كيد الضرائر
كان طبيعيا في وجودهم ان يتأخر النصر
اركن جنب عبد المنعم الفتوح الذي ذهب ليتسول الامان من عمرو موسي
يتحدث عن الاطاحة بحكم الاخوان بسعادة.. كما لو كان الاخوان تبعي انا
للمزيد