اعتبر سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح السعودية قرار الرياض اعتبار جماعة الإخوان إرهابية هدفه «حماية السلطة الحالية في مصر من الانهيار».
و رأى سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح المتواجد حالياً في لندن هذا القرار مرتبطا بقرار الدول الخليج الثلاثة السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر .
وقال الفقيه «النظام السعودي لديه قناعة بأنه لو لم يصدر قرارات متتالية لدعم السلطات الحالية في مصر سينهار، لذا قرر قطع الروافد التي تناهض قيادة 3 يوليو .
وتابع قرار إدراج جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات أخرى على قوائم الإرهاب يأتي في هذا السياق وجاء أيضا بهدف «إضفاء مشروعية على التصدي للتيارات الإصلاحية، التي يتم ردعها منذ سنوات من جانب السلطات السعودية.
مشيراً إلى أن القرار يهدف أيضا إلى «إرهاب جميع التيارات الإسلامية ووضعها تحت طائلة التخويف حتى تمنع دعمها المعنوي والمادي للمناهضين للسلطات الحالية بمصر، خاصة أن غالبية الشعب السعودي يتعاطف مع إخوان مصر ويعبرون عن ذلك بكافة السبل».
وبرر الفقيه رأيه بأنه لاتوجد تنظيمات جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الله أو داعش والنصرة على الأراضي السعودية حتى يتم حظرها .