بعد إعلان «عبد الفتاح السيسي»، وزير الدفاع المستقيل، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، نرصد لكم مراحل تطور موقف السيسي السياسي من خوض معركة الرئاسة.
11 مايو 2013.. الجيش نار لا تلعبوا به
وجَّه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رسالة إلى المصريين في 11 مايو 2013، قائلا: «لابد من وجود صيغة للتفاهم فيما بينكم، فهذا الجيش نار لا تلعبوا به، ولا تلعبوا معه، لكنه ليس نارًا على أهله، لذلك لا بد من وجود صيغة للتفاهم بيننا.. البديل في منتهى الخطورة، ومع كل التقدير لكل من يقول للجيش انزل الشارع، خلاص نتكلم عن مصر كمان 30 أو 40 سنة».
جاء ذلك خلال إجراءات استعداد قتالي في اللحظة، وهو ما يطلق عليه بالتعبير الاستراتيجي «تفتيش حرب» بمقر «الفرقة التاسعة المدرعة التابعة للمنطقة المركزية العسكرية» بدهشور، في إطار عمليات رفع الكفاءة التدريبية للقوات، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة.
وأضاف: «مفيش حد هيشيل حد، ولا يجب أن يفكر أحد أن الحل بالجيش، وعليكم ألا تغضبوا»، مشيرًا إلى أن الوقوف 10 أو 15 ساعة أمام صناديق الانتخابات أفضل من تدمير البلد، مؤكدًا ضرورة الحديث عن ضمانات الانتخاب.
29 مايو 2013.. السيسي: «ثقوا في قادة الجيش»
قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتلك كانت رتبته ومنصبه في 29 مايو 2013، خلال فعاليات تفتيش حرب أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني، تعليقًا على قرار المحكمة الدستورية العليا بمنح حق التصويت لضباط الجيش: «عاوز أقول القوات المسلحة لن تسيس ولن تتحزب ولن تجر أبدًا إلا أن تكون مؤسسة وطنية مسؤولة عن مصر والشعب المصرى بأكمله وهذا لن يتغير أبدًا، والجيش هو الكتلة الصلبة في مصر، وسيظل كذلك، جيش مصر أسطورة وطنية لن تتغير».
وأضاف السيسي: «القوات المسلحة مؤسسة وطنية شريفة، وهذا الموضوع لا يتجزأ أبدًا، وعمل مكائد أو دسائس أو مؤمرات هذا الكلام غير موجود فى ثقافتنا، نحن مؤسسة وطنية بجد، لازم تكونوا واثقين من نفسكم والقيادة التي تقودكم، لا نعقد صفقات ولا نتفاوض».
23 يونيو.. السيسي يمنح مرسي أسبوعًا لـ«لم الشمل»
قال الفريق أول عبدالفتاح السيسي إن القوات المسلحة على وعي كامل بما يدور في الشأن العام الداخلي دون المشاركة أو التدخل لأنها تعمل بتجرد وحياد تام.
وأضاف: «يخطئ من يعتقد أننا في معزل عن المخاطر التي تهدد الدولة المصرية ولن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه».
ومنح السيسي النظام الحالي والقوى السياسية أسبوعًا لحل الأزمة السياسية وإلا «فالبلاد تتجه لمنزلق خطير».
1 يوليو.. الجيش يمنح مرسي 48 ساعة
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بيانًا منح فيه الرئيس محمد مرسي (قبل عزله في 3 يوليو) 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسؤولياتها.
14 يوليو.. «السيسي»: الظروف فرضت علينا خوض العملية السياسية
قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في 14 يوليو 2013: «إذا كانت الظروف فرضت على القوات المسلحة أن تقترب من العملية السياسية، فإنها فعلت ذلك لأن الشعب استدعاها وطلبها لمهمة وأدرك بحسه وفكره وبواقع الأحوال أن جيشه هو من يستطيع تعديل موازين مالت وحقائق غابت ومقاصد انحرفت، والقيادة العامة للقوات المسلحة لم تسع إلى هذه المهمة ولا طلبتها وكانت ولا تزال وسوف تظل وفية لعقائدها ومبادئها مع شعبها، ملتزمة بدورها لا تتعداه ولا تتخطاه فمكان القوات المسلحة فى العالم الحديث واضح وجلى وليس من حق أى طرف أن يدخل به إلى تعقيدات لا تتحملها طبائعه.
19 يوليو 2013.. السيسي: لم أتطلع لأكثر من منصب وزير الدفاع
نقل العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، في بيان، يوم 19 يوليو 2013، عن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، قوله إنه فخور بقيادته لهذه المؤسسة العريقة، ويعتز بالدور الذى قامت وما زالت تقوم به للحفاظ على الأمن القومى المصرى على مر العصور، ويكفيه فخراً أن يرى هذا التلاحم غير المسبوق بين الشعب وقواته المسلحة، وأنه لا يتطلع لأكثر من ذلك.
25 يوليو 2013.. السيسي يدعو الشعب لتفويض ضد «الإرهاب»
دعا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في خطاب أمام قادة القوات المسلحة، المصريين الشرفاء للنزول، الجمعة إلى الميادين، «حتى آخذ تفويضا وأمرا أن أواجه الإرهاب المحتمل وأنا أطلب من حضراتكم تنزلوا حتى تذكروا الشعب كله أن لكم إرادة وقرار، بحيث إذا لجأ أحد إلى العنف أو الإرهاب، يفوض الجيش والشرطة لمواجهة هذا العنف أو الإرهاب، من فضلكم يا مصريين تحملوا المسؤولية معى ومع جيشكم ومع الشرطة وأظهروا تماماً حجمكم وصلابتكم فى مواجهة ما يحدث، وهذا ليس معناه أننى أريد العنف أو الإرهاب، هناك دعوة للمصالحة ونبذ العنف، وهناك اليوم لقاء فى الرئاسة، من أجل أن يوجد كل المصريين صيغة حقيقية للتفاهم فيما بينهم، بنعرف نتفاهم ولكن لا نعرف كيف نختلف».
8 أكتوبر 2013: الوقت غير مناسب.. والله غالب على أمره
في حوار مع «المصري اليوم»، رد الفريق أول عبدالفتاح السيسى على سؤال: ماذا لو طلبت منك الجماهير الترشح للرئاسة؟ فأجاب: الوقت غير مناسب للسؤال.. والله غالب على أمره.
11 يناير 2014.. «الشعب لمّا يحتاج حاجة بينزّلها»
قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ردا على مطالبات الذين حضروا الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة، وضمت عسكريين ورجال المجتمع، بعدم إعطاء ظهره لمصر، والترشح للرئاسة: «ليس لى ظهر علشان أعطيه لمصر، ولكى نكون منصفين لا يستطيع أحد الحديث باسم المصريين، المصريين لما عازوا نزلوا، وليست هذه دعوة لأحد أن ينزل أو لا ينزل».
27 يناير 2014.. تكليف والتزام
أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في بيان أصدره في 27 يناير 2014، أنه يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم فى ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لرئاسة الجمهورية وهو يعتبره تكليفًا والتزامًا.
4 مارس 2014.. مقدرش أدي ضهري للمصريين
قال المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إنه لا يستطيع أن يدير ظهره عندما يجد الغالبية تريده أن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة. وأضاف السيسي، خلال حفل انتهاء فترة الإعداد العسكرى والتدريب الأساسي لطلبة الكليات، والمعاهد العسكرية، أمس بالكلية الحربية – «نترك الأيام المقبلة لتشهد الإجراءات الرسمية».
26 مارس 2014.. الاستقالة من الجيش والترشح للرئاسة
أعلن المشير عبدالفتاح السيسي استقالته رسميًّا من منصبه كوزير للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة، الأربعاء 26 مارس 2014، ليعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية.
ومما سبق يتضح لنا العبارة الشهيرة لنشطاء الفيس بوك:«لم أكن أنتوي لكن الشيطان فهلوي
0
التعليقات
