ايات العرابي تكتب :السيسي من أم يهودية و عميل للموساد … لم أصدق ما قرأته عيناي عندما رأيت عنوان هذا المقال الذي رأيته علي أحد أهم المواقع العسكرية الأمريكية ( Veterans Today) و الذي تم نشره يوم الإثنين الماضي (16 سبتمبر ) و خطورة هذا المقال أنها تناقش موضوعا هاما جدا وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد و إسرائيل الكبري كاتب المقال هو *كيفين باريت : هو دكتور زائر في جامعة سان فرانسيسكو حاصل علي الدكتوراة في الشؤون العربية والاسلامية أما عنوان المقال فقد يسبب صدمة للعديد من المصريين …… السيسي من أم يهودية و عميل للموساد!!!
إليكم ترجمة هذا المقال الصادم و اللينك الأصلي للموقع صاحب المقال
#آيات_عرابي
—————
مشروع اسرائيل الكبري –الخطة الصهيونية طويلة الأمد لسرقة الأراضي ما بين النيل والفرات- علي قدم وساق. لم يسرقوا النيل فقط.
المشكلة هي ان رئيس اركان قطاع الطرق الجديد في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي يهودي. ( فأمه مليكة تيتاني,يهودي مغربية من اسفي, وهو ما يجعلالسيسي يهوديا ومواطنا بدولة اسرائيل بشكل اوتوماتيكي ).
إذا اراد الشعب المصري انتخاب رئيس يهودي جديد في انتخابات عادلة – كما انتخبوا الاخوان المسلمين في مجلس النواب بنسبة 73% من الاصوات, ومجلس الشوري بنسبة 80% من الأصوات والرئاسة بنسبة 52% – فلا مشكلة لديّ.
المشكلة هي أن السيسي اخفي هويته اليهودية وارتباطاته الاسرائيلية عن الشعب المصري ودمر ديموقراطيتها الوليدة بطريق الخداع والإبادة الجماعية.
وهناك مشكلة اكبر: وهي أن السيسي في الأغلب عميل للموساد. وهذا يعني أن مصر في عهد السيسي ليست فقط دولة وحشية علي غرار ديكتاتوريات جمهوريات الموز. بل انها اراضي تحتلها اسرائيل: وأنها المقاطعة الاسرائيلية الجديدة الأكبر التابعة لاسرائيل الكبري التوسعية. ولا عجب أن يصف السفير
الاسرائيلي السيسي بأنه ” بطل قومي لكل اليهودي” فخال السيسي هو أوري صباغ والذي خدم في الهجانه من 1948 وحتي 1950, وهاجر الي اسرائيل واصبح من كبار الشخصيات في حزب العمل الذي كان يرأسه بن جوريون, بينما هاجرت اخت اوري ( والدة السيسي ) علي ما يبدو الي مصر في مهمة للموساد. وقد اتت المهمة أكلها عندما قام الموساد بالاطاحة بالرئيس مرسي ووضع عمليه السيسي بانقلاب الثالث من يوليو 2013. ويعني هذا أن السيسي هو عميل كامن للموساد. وان مهمته هي اختراق اعلي مستويات السلطة في بلد عربي مسلم
فالسيسي هو النسخة المعاصرة من ايلي كوهين, الذي اخترق اعلي مستويات السلطة في سوريا باسم كمال امين ثابت قبل أن يتم كشفه وشنقه في ميدان عام في دمشق.إن قول جورج واشنطن المأثور ” لو عرف الناس الحقيقة لطاردونا في الشوارع واعدمونا ” ينطبق بشكل كبير علي السيسي.
وقد تواترت الانباء علي نطاق واسع في وسائل الاعلام, وكذلك عن طريق مصادر موثوقة ان السيسي خدم كضابط اتصال الجيش المصري مع اسرائيل.
وخلال الانقلاب كان السيسي علي اتصال دائم مع العسكريين الاسرائيليين والامريكيين. ( وقد وعدته اسرائيل بالدعم الكامل, و ضمنت الا تتخلي عنه الولايات المتحدة في الوقت الذي كانت تراوغ فيه هذه الأخيرة. ).
واتسم الانقلاب المصري, وخصوصا في مكوناته الدعائية, بكل سمات الدعاية السوداء الاسرائيلية. فالحملة الممولة بشكل كبير والتي يديرها الاعلام المصري المرتبط باسرائيل ( فهم يملكون وسائل الاعلام الكبري هنا وهناك ) أخذت تقارن الرئيس مرسي بشكل متكرر بهتلر! وحقيقة المحور الأول في خطاب القوي القابعة خلف الانقلاب كان أن ( مرسي = هتلر ) تكشف أن هذه القوي صهيونية, وليست مصرية.
وعلي ما يبدو لم يستطع الصهاينة مغالبة انفسهم عن اصدار مثل تلك الايحاءات الدعائية السوداء المعادية لهتلر بينما كانوا يعزفون موسيقي انقلاب السيسي وبهذا كشفوا انفسهم. ومنذ الانقلاب تصب اسرائيل المديح والأموال, والدعم علي السيسي. وقد اعلن عميل الموساد السيسي مؤخرا الحرب علي فلسطين عن طريق الاقتراب الي اقصي نقطة ممكن من الانفاق التي تبقي اهل غزة علي قيد الحياة. وفي هذه الاثناء حصل السيسي علي مليارات الدولارات من دمي روتشيلد ويهود الدونمه الذين يسمون انفسهم بيت آل سعود.
ومن الواضح أن الغرب الذي يسيطر عليه الصهاينة والدمي التابعة له في الشرق الأوسط لن يسمحوا للمسلمين بانتخاب زعماء امناء نسبياً في انتخابات حرة. وبدلاً من ذلك فسيستخدمون الخداع والعنف لمتابعة خططهم للسيطرة علي المنطقة والعالم. إن الشعب المصري الذي انتخب الاخوان المسلمين بأغلبية اكثر مما فاز به أي حزب سياسي امريكي في التاريخ الامريكي بحاجة الي ثورة اسلامية لخلق ديموقراطية حقيقية. وبدون ذلك, فإن مصر ستظل الي ما لا نهاية ” بصمة حذاء عسكري علي وجه انسان ” وولاية دائمة في اسرائيل الكبري, يحكمها عميل صهيوني قام بتعيين نفسه فرعوناً, بينما اخفي خلفيته وولائاته الحقيقية.