مرت مصر بردهات تاريخية قاسمة فهناك بعض من الحكام الذى عبر بها و أحتضنها بين جوانحه, و هناك من
أتى لها بالأمراض المستعصية, فمن أسكرها فقطع أرجلها و من ضغطها فراغت دماؤها,رجال كثر حكموا هذه المرأه"أم الدنيا" لكن هناك امرأة لا تبوح بما كنته للجنس الخشن فلابد لها من أنثى تجلس بجانبها و تدللها و تاخد و تدى معاها فى كلام النسوان الأبيح,الذى يستعصى على الرجال التعاطى معه,و من هنا ذكرنى الحاج ذات مساء و هو يشرب الشيشة بشجرة الدر , لا أتذكر تاريخ سرده لها و لكن رمقة من الإعجاب الضارى و جدتها على سحنته , ربما لأنه يربطها بتحيا كريوكا فى الفيلم الشهير"وااسلاماه"أو ان اسمها حلو مثلاً , لكن ما أتذكره جيداً هو أننى كنت ادرسها على صفحات الثانوية أنذاك و علمت أنها ماتت ضربا بالقباقيب , ساعة تلفظى بهذا أمامه شطلنى بالرجل و قال لى بأه تحيه تعمل كدا, فتيقنت جيداً أنه يحب كاريوكا و ليست شجرة الدر ذاتها.
اما عن الملكة حتشبسوت و هى التى درستها فى كلية الاثار , و تسرب الى انها كذبت حينما ادعت أن هناك زواجاً الهيا حدث و انجبها أمون الذى لا يرى بالعين المجردة, و اخترعت قصة بمساندة بعض مستشاريها "هيكل الفرعونى" الملقب بالكاهن الأعظم, و "برهامى رع" شيخ الطريقة البرهامية لعبادة الاله رع, على جدران معبدها بالبر الغربى بالأقصر و وزعت على الكهنة بعض العطايا لكتمانهم هذا السر , لكن صرصاراً ما أبى أن يوضح ذلك على الجدران فبال عليه و خاط, و جاء المسيحيون كى يقضون على ماتبقى منه و يحولوا المعبد الى دير بحرى,
ماعلينا , كليو باترا هى الأخرى سيدة حكمت مصر من وراء ستار أخيها الطفل , لكن الشعب المصرى أراد لها البقاء لا الفناء و قبّلها و أصبحت هى السيجارة الأولى له رغم الصينى الرخيص, لكن انتماؤه لهذه الكليو التى اعلوها قدراً ووزنا و نطقونها"كيلو" جعله يشتريها دوما و يقدرها من دون غيرهامن الدرر و الحتاشب
المهم ان النساء كذبوا و زوروا و بهدلوا أم البلد و لم يزل إسمهن باقياً مخلداً بشكل أو بأخر سواء بعلبة سجاير أو على الأحجار أو فى نظرة اعجاب ابويا... يا ترى سيدة أخر الزمان المسترجلة هيخلدها التاريخ بأى طريقة؟؟!!