* الانقلاب يستهدف القيادات الطلابية بالخطف من أمام المنازل والنوادي والشوارع
* اختطاف 11 طالبا من الأزهر وأربعة طلاب من جامعتي الفيوم والمنصورة حصاد الأيام الأولى من حكم قائد الانقلاب لم تفلح على مدار عام كل وسائل الانقلابيين القمعية إخماد الثورة الطلابية، فعلى الرغم من قتل 879 طالبًا واعتقال ما يزيد عن ألف طالب فضلًا عن فصل أكثر من 600 طالب وطالبة من المدينة الجامعية، وفصل قرابة 210 من طلاب وطالبات نهائيا من الجامعة، بالإضافة إلى إصابة الآلاف منهم حيث بلغ عدد الطلاب المصابين عن نحو خمسة آلاف مصاب. كما صدرت أحكم قضائية بحبس 200 طالب وطالبة لمدد تتراوح من عام إلى 17 عاما، إلا أن كل هذه الممارسات الانتقامية لم تجدِ نفعًا في إخماد الحراك الطلابي الذي لم يتوقف على مدار ما يقرب من عام، حيث لا يزال طلاب الجامعة هم الشوكة الأكبر في حلق الانقلاب العسكري. وهو ما أفقد الانقلابيين صوابهم ودفعهم للبحث عن وسائل جديدة لقمع الطلاب ومحاولة إخفائهم عن المشهد، فكانت أحدث وسائلهم هي اختطاف الطلاب من أمام منازلهم وجامعاتهم فضلًا عن اختطافهم من أمام النوادي والشوارع والأماكن العامة.. حيث تعددت في غضون الأيام الماضية جرائم اختطاف طلاب الجامعة وخاصة القيادات الطلابية بأسلوب يتطابق مع ما تمارسه العصابات الإجرامية؛ حيث يقوم مجموعة من الملثمين من ميليشيات الانقلاب باختطاف الطلاب بقوة السلاح واقتيادهم لأماكن غير معلومة.
* اختطاف 11 طالبا من الأزهر وأربعة طلاب من جامعتي الفيوم والمنصورة حصاد الأيام الأولى من حكم قائد الانقلاب لم تفلح على مدار عام كل وسائل الانقلابيين القمعية إخماد الثورة الطلابية، فعلى الرغم من قتل 879 طالبًا واعتقال ما يزيد عن ألف طالب فضلًا عن فصل أكثر من 600 طالب وطالبة من المدينة الجامعية، وفصل قرابة 210 من طلاب وطالبات نهائيا من الجامعة، بالإضافة إلى إصابة الآلاف منهم حيث بلغ عدد الطلاب المصابين عن نحو خمسة آلاف مصاب. كما صدرت أحكم قضائية بحبس 200 طالب وطالبة لمدد تتراوح من عام إلى 17 عاما، إلا أن كل هذه الممارسات الانتقامية لم تجدِ نفعًا في إخماد الحراك الطلابي الذي لم يتوقف على مدار ما يقرب من عام، حيث لا يزال طلاب الجامعة هم الشوكة الأكبر في حلق الانقلاب العسكري. وهو ما أفقد الانقلابيين صوابهم ودفعهم للبحث عن وسائل جديدة لقمع الطلاب ومحاولة إخفائهم عن المشهد، فكانت أحدث وسائلهم هي اختطاف الطلاب من أمام منازلهم وجامعاتهم فضلًا عن اختطافهم من أمام النوادي والشوارع والأماكن العامة.. حيث تعددت في غضون الأيام الماضية جرائم اختطاف طلاب الجامعة وخاصة القيادات الطلابية بأسلوب يتطابق مع ما تمارسه العصابات الإجرامية؛ حيث يقوم مجموعة من الملثمين من ميليشيات الانقلاب باختطاف الطلاب بقوة السلاح واقتيادهم لأماكن غير معلومة.
ومن أحدث جرائم الاختطاف التي تمت في شهر يونيو الجاري هو اختطاف الطالب عوض نعمان رئيس اتحاد طلاب المعاهد الخاصة من أمام جامعته كما تم بنفس الطريقة اختطاف الطالب أحد الصعيدي الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر والذي لم يتم الاستدلال على مكانه حتى الآن، كما تم اختطاف الطالب مصطفى عبد الحي والطالب وليد السمري عضوي اتحاد جامعة المنصورة من أحد المطاعم واقتيادهما إلى قسم أول المنصورة.
طلاب الأزهر
وكعادتها دائمًا تتصدر جامعة الأزهر القائمة من حيث عدد المُنكل بهم، حيث بلغ عدد طلاب الأزهر المختطفين حتى الآن 11 طالبا خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى مداهمة منازل أكثر من 20 طالبا لم يكونوا موجودين فيها.
وكعادتها دائمًا تتصدر جامعة الأزهر القائمة من حيث عدد المُنكل بهم، حيث بلغ عدد طلاب الأزهر المختطفين حتى الآن 11 طالبا خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى مداهمة منازل أكثر من 20 طالبا لم يكونوا موجودين فيها.
واقرأ أيضًا:خبير قانوني: غياب دولة القانون يسهل مهمة الانقلابيين في قمع المعارضين |
وبحسب تصريحات المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر فإن بعض الطلاب تم اختطافهم من الشوارع أو أثناء وجودهم في أماكن عامة، وبعض الطلاب تم اختطافهم من منازلهم وتعذيبهم أمام أهلهم قبل اختطافهم، هذا فضلًا عن التعنت المتعمد من قبل داخلية الانقلاب حيث ترفض جميع محاولات المحامين لمعرفة أماكن الاحتجاز.
ومن جانبها نددت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر في بيان أصدرته مؤخرًا بما وصفته بالتصرفات الجنونية التي تقوم بها ميليشيات الانقلاب منذ عدة أيام باختطاف بعض أبناء الأزهر من بيوتهم ومن الشوارع وإيداعهم أماكن مجهولة حتى وصل عدد هؤلاء المخطوفين قهرا إلى أحد عشر طالبا, واصفة ذلك بـ"الجريمة". وقالت الحركة إن "طلاب الأزهر الآن يدفنون وهم على قيد الحياة فلا أحد يعرف عنهم أي شيء.
وشددت الحركة على أن تلك التصرفات الجنونية الإجرامية التي تهدف لإرهاب طلاب الأزهر الأحرار لن تجدي نفعا, وإن الذين شاهدوا الموت بأعينهم وعايشوه في ساحات جامعتهم وحملوا جثث زملائهم لم يعد يرهبهم شيء، وتوعدت الحركة بهبة ثورية جديدة ردًا على الممارسات القمعية ضد طلاب الجامعة.
جامعة الفيوم
تكررت بجامعة الفيوم جرائم اختطاف الطلاب في الأيام القليلة الماضية خاصة بعد تنظيم طلاب الجامعة لفعاليات ثورية ضد الانقلاب العسكري، حيث تم مؤخرًا اختطاف الطالب أحمد ربيع (19 سنة) الذي شارك في فعاليات نظمها الطلاب داخل الجامعة، للتنديد بإعلان اللجنة العليا للانتخابات رسميًّا عن فوز عبد الفتاح السيسي بمسرحية الانتخابات الرئاسية في مصر. وذلك عقب الانتهاء من تنظيم سلسلة بشرية ضد السيسي داخل الحرم الجامعي، حيث خرج الطالب من البوابة الرئيسية للجامعة واستقل سيارة أجرة ليسافر إلى محافظة بني سويف القادم منها، ولكنه فوجئ بكمين يستوقفه أمام مديرية أمن الفيوم، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى الآن".
جامعة الفيوم
تكررت بجامعة الفيوم جرائم اختطاف الطلاب في الأيام القليلة الماضية خاصة بعد تنظيم طلاب الجامعة لفعاليات ثورية ضد الانقلاب العسكري، حيث تم مؤخرًا اختطاف الطالب أحمد ربيع (19 سنة) الذي شارك في فعاليات نظمها الطلاب داخل الجامعة، للتنديد بإعلان اللجنة العليا للانتخابات رسميًّا عن فوز عبد الفتاح السيسي بمسرحية الانتخابات الرئاسية في مصر. وذلك عقب الانتهاء من تنظيم سلسلة بشرية ضد السيسي داخل الحرم الجامعي، حيث خرج الطالب من البوابة الرئيسية للجامعة واستقل سيارة أجرة ليسافر إلى محافظة بني سويف القادم منها، ولكنه فوجئ بكمين يستوقفه أمام مديرية أمن الفيوم، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى الآن".
واقرأ أيضًا:أستاذ بالأزهر: ممارسات الانقلاب انتقامية ضد الطلاب تزيد الطلاب إصرارًا على مقاومة الظلم |
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الفيوم شهدت وقائع مماثلة لاختطاف القيادات الطلابية الرافضة للانقلاب، حيث سبق وأن قام مجهولون تابعون للأمن باختطاف الطالب أحمد حاتم النشار، نجل نقيب أطباء الفيوم، فور انتهاء مسيرات وتظاهرات خرجت للتنديد بالانقلاب العسكري وتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد".
ويؤكد طلاب جامعة الفيوم أن عناصر مجهولة تابعة للأجهزة الأمنية في مصر تقوم برصد القيادات الطلابية والعناصر المنظمة للحراك الثوري داخل الحرم الجامعي، ومن ثم يتم التخطيط لاعتقالهم والاعتداء عليهم وتلفيق الاتهامات ضدهم.
ولم يسلم الطلاب من التيارات السياسية الأخرى من عمليات الاختطاف حيث سبق وأن قامت ميليشيات الانقلاب باختطاف عضو في حركة 6 إبريل الطالب محمد إمام من جامعة الإسكندرية حيث كان مشاركًا في وقفة احتجاجية ضد قرار حظر أنشطة حركة 6 إبريل".