في حكم غير متوقع وغير مسبوق ربما في العالم تم الحكم على 10 من قادة العمل الإسلامي في مصر إلى المفتي بتهمة الاشتراك في قطع طريق قليوب، التي تدور جلسات محاكمتها منذ شهور.
وجاء على رأس المقدمين للمفتي الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، والشيخ محمد عبد المقصود، والدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي المعروف، الداعية المعروف عبد الله بركات، والدكتور محمد عماد الدين عضو مجلس الشعب السابق، إضافة إلى هشام خفاجي، محمد علي أبو سعدة، حسام مرغني تاج، مصطفى مصطفى البدري، عماد محمد فتحي.
كما تم تحديد يوم 5 يوليو للنطق بالحكم على باقي المتهمين وعددهم 38 من قيادات الإخوان والعمل الإسلامي ورافضي الانقلاب، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين.
اللافت أن هذه الأحكام تأتي على خلفية مقتل 3 من مؤيدي الشرعية، واستندت المحكمة على مذكرة التحريات التي لم تتضمن أية اتهامات، إلا أنها أشارت إلى أن المتهمين كانوا يحملون تليفونات محمولة في محيط ميدان رابعة العدوية!
يذكر أن العشرة الذين تم إحالة أوراقهم إلى المفتي يأتون ضمن المحرضين مع 8 آخرين من المتهمين في القضية.
قادة الإخوان والعمل الإسلامي استقبلوا الأحكام بهتافات "يسقط حكم العسكر، مكملين ومش خايفين"، لافتين إلى أن الأحكام الجائرة لن تتسبب في إثناء رافضي الانقلاب عن استكمال ثورتهم حتى إسقاط هذا الانقلاب العسكري.
يذكر أن القاضي حسن فريد -الذي أصدر الأحكام- سبق له إصدار العديد من الأحكام القاسية في قضايا كفر الشيخ وكلية الزراعة.