أنا لست عضواً بجماعة الإخوان..
لكن هذا لن يمنعني من الرد عليك و تأديبك.
على الأقل لأنني قابلت كل منكما بحكم عملي الصحفي..
أما أنت فقد خدعني ‘إعلانك التديّن ،
و سعيت إلى إجراء حوار صحفي معك بمكتبك فى الشركة التي أسستها ،
ووضعت عليها اسماً دينياً برّاقاً - للنصب على رجال الأعمال طبعاً-
..و اشهد أنني ، حين قابلتك ،رأيتك كائناً عديم اللون و الطعم و الرائحة،
و لم أشعر بارتياح مُطلقاً فانصرفت على الفور و لم أكتب عنك حرفاً ..
و أما الأستاذ الدكتور محمد البلتاجي ،فهو رفيق ثورة يناير ،
و أحد فرسان ميدان التحرير ثم ميدان رابعة العدوية ..
و هذا يفرض علىّ ردّ غيبته و الدفاع عنه ، فأنا لسانه و قلمه ،
حتى يخرج من محبسه و يستطيع الدفاع عن نفسه و كل إخوته،
فك الله أسرهم ، و نصرهم على من بغى عليهم.و أقول (للمشخصاتي) :
أولاً: لو كنت رجلاً لما تطاولت على سجين لا يستطيع الدفاع عن نفسه ..
ثانياً: البلتاجي أستاذ جامعي و حاصل على دكتوراه فى الطب و ينتفع الناس
بعلمه ، و كم خفّف الله به آلام ألوف المرضى ..أمّا أنت فكم أفسدت من شباب
المسلمين بأفلامك الخليعة الساقطة التافهة ؟!! ثالثاً: البلتاجي يدفع ثمن عقيدته
و نخوته و رجولته التى تفتقر أنت إليها،و لهذا لا تعرف للأحرار قدرهم يا كلب مُبارك!
رابعاً: تكفى الإشارة إلى أن البلتاجي كان أحد أبرز رموز ثورة يناير
و لولا وقفته البطولية و نخوته ، لأبيد الثوار عن بُكرة أبيهم يوم موقعة الجمل..
و فى ذات التوقيت كنت أنت في الإستوديو المُكيّف بإحدى قنوات الفلول ،تفتري على أشرف و أطهر،
من أنجبت مصر ،و تكذب بوقاحة و فجور ،زاعماً أن من بالميدان من الثوار الأحرار،
يقبضون بالدولار و يأكلون "الكنتاكي"
خامساً: أمّا زعمك أن (شكله وحش) فهذا سوء أدب منك مع الله سبحانه و تعالى (أحسن الخالقين)
ثم هو كذب مفضوح ظاهر أيضاً.. فوجه البلتاجى على الأقل مضىء بنور الإيمان،
و دائم الابتسام،و هو أكثر وسامة و رجولة منك،إلا إذا كنت تشترط لاعتبار الرجل وسيماً ،
أن تكون ملامحه أقرب إلى الأنوثة ،و أنصاف الذكور أمثالك
سادساً:من أين جئت بفريتك: (أن الناس تكرهه)؟و هل تظن أنهم يكرهون شريفاً
حُرّاً مثله ، بينما يحبون تافهاً مثلك، أو مثل سيدك المخلوع ؟ أو سيدك السفّاح ،
الذى قاطع الشعب لجان مسرحيته الانتخابية الهزلية المفضوحة
العكس هو الصحيح تماماً..و التراب التي داست عليه بنت البلتاجى الشهيدة
و أبوها العالم المُجاهد الصابر الصامد الثائر ، لهو عندنا أشرف و أطهر و أعزّ و أغلى من
مليار (مشخصاتى و صبي عوالم) مثلك لا مكان له سوى مزبلة التاريخ
و عند الله يجتمع الخصوم.