كان أطفال الشوارع يمثلون صداعًا مقيمًا بالنسبة لمحمد علي باشا حاكم مصر.. إذ بلغ عددهم وقتها حوالي 300 ألف مشرد و مشردة ينتشرون في شوارع مصر من إسكندرية لأسوان , و قد أدرك بحسه السياسي أن هؤلاء الأطفال سيكونوا العامل الرئيسي في سقوط الدولة المصرية العظمى التي يحلم بها ..
فقام بالقبض عليهم جميعًا و نقلهم إلى معسكر بالقرب من الكلية الحربية التي أنشأها في أسوان لمدة ثلاث سنوات أو يزيد ذكور وإناث
ثم أمر قائد الجيش "سليمان باشا الفرنساوي" في ذلك الوقت بأن يأتي بأعظم المدربين الفرنسيين في شتى المهن والحرف اليدوية ،ليعكفوا على تدريب هؤلاء المشردين
ثلاث سنوات أو يزيد قليلاً و بعدها خرج لمصر أعظم الصناع المهرة في تاريخها الحديث يجيدون جميع الحرف اليدوية واللغة الفرنسية والعربية
احتفظ محمد علي باشا بالنوابغ واستعان بهم في إنشاء مصر الحديثة وأرسل من تبقى ليعملوا كخبراء للدول التي تفتقر لتلك الحرف و أنشأ لهم المواني ( البلدية ) حتى يستطيعوا أن يتواصلوا بإنتاجهم مع الدول المطلة على المتوسط لصالح مصر , و من المدهش أن نعرف أن أحد هؤلاء الحرفيين المهرة كان والد عبدالله النديم و قد
عينه محمد علي كرئيس للنجارين في الأسطول البحري الذي صنعه محمد علي و واجه به بلدانا كثيرة
يُذكر أن الدكتور نصار عبدالله أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بجامعة سوهاج والشاعر نشر مقالً تحت عنوان "أطفال الشوارع: الحل البرازيلي" عرض المعروف ما أسماه التجربة البرازيلية للتخلص من أزمة أطفال الشوارع.
وجاء الحل حسب مقال منشور اليوم فى جريدة "المصرى اليوم" بقتل آلاف الأطفال فى الشوارع فى حملة مسعورة شنتها الشرطة البرازيلية، وسط صمت كل القوى السياسية والإعلامية، وحتى منظمات حقوق الإنسان؛ لأنهم جميعًا يعلمون ما تشكله ظاهرة أطفال الشوارع -حسب وصفه- من خطورة.
فقام بالقبض عليهم جميعًا و نقلهم إلى معسكر بالقرب من الكلية الحربية التي أنشأها في أسوان لمدة ثلاث سنوات أو يزيد ذكور وإناث
ثم أمر قائد الجيش "سليمان باشا الفرنساوي" في ذلك الوقت بأن يأتي بأعظم المدربين الفرنسيين في شتى المهن والحرف اليدوية ،ليعكفوا على تدريب هؤلاء المشردين
ثلاث سنوات أو يزيد قليلاً و بعدها خرج لمصر أعظم الصناع المهرة في تاريخها الحديث يجيدون جميع الحرف اليدوية واللغة الفرنسية والعربية
احتفظ محمد علي باشا بالنوابغ واستعان بهم في إنشاء مصر الحديثة وأرسل من تبقى ليعملوا كخبراء للدول التي تفتقر لتلك الحرف و أنشأ لهم المواني ( البلدية ) حتى يستطيعوا أن يتواصلوا بإنتاجهم مع الدول المطلة على المتوسط لصالح مصر , و من المدهش أن نعرف أن أحد هؤلاء الحرفيين المهرة كان والد عبدالله النديم و قد
عينه محمد علي كرئيس للنجارين في الأسطول البحري الذي صنعه محمد علي و واجه به بلدانا كثيرة
يُذكر أن الدكتور نصار عبدالله أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بجامعة سوهاج والشاعر نشر مقالً تحت عنوان "أطفال الشوارع: الحل البرازيلي" عرض المعروف ما أسماه التجربة البرازيلية للتخلص من أزمة أطفال الشوارع.
وجاء الحل حسب مقال منشور اليوم فى جريدة "المصرى اليوم" بقتل آلاف الأطفال فى الشوارع فى حملة مسعورة شنتها الشرطة البرازيلية، وسط صمت كل القوى السياسية والإعلامية، وحتى منظمات حقوق الإنسان؛ لأنهم جميعًا يعلمون ما تشكله ظاهرة أطفال الشوارع -حسب وصفه- من خطورة.
بعد الثورة نحن نجاهد لتركيعها ..
أليس ذلك قمة الجهل والتبلد؟ .