قالت وزارة الخارجية الصهيونية في تقرير على موقعها الإلكتروني: إن 40% من سكان إسرائيل، أي قرابة 3.5 مليون إسرائيلي، باتوا في مرمى الصواريخ.
حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعرض بلدة ديمونا، جنوبا، والتي تبعد نحو 65 كيلو عن القطاع ، لقصف صاروخي ، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإجلاء 800 إسرائيلي من أحراش بلدة الكرمل، شمالا، بعد إطلاق صواريخ على البلدة بلغت مداها 150 كم.
فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية نحو 320 صاروخًا تجاه بلدات ومدن إسرائيلية محتلة منذ الأربعاء وحتى فجر الخميس.
وبدوره, حذر "مردخاي كيدار" الباحث في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجيّة في جامعة "بار إيلان" الصهيونية مما أسماه السقوط في فخ حماس.
وقال مردخاي في مقال له اليوم نشرته الصحف العبرية: "حذار من السقوط في فخ حماس والدخول في حرب برية مع حماس.. فقط اقطعوا الماء والكهرباء والغذاء عن الغزيين واقصفوا من الجو".
كذلك حذر المحلل العسكري لقناة الثانية العبرية "روني دانييل" من الدخول في معركة برية في قطاع غزة لأن حماس تحضر للجنود مالا يتوقعه أحد.
وقال "دانييل" في مقاله بصحيفة هاآرتس: "إن حماس تريد جر الجيش "الإسرائيلي" لعملية برية، لأنها صاحبة الكلمة الفاصلة في هذه المعركة، وننصح بعدم الدخول بمعركة برية معها لأن العمل على الأرض يعني تعرض جنودنا للأسر.