سادت حالة من الرعب كافة أنحاء "إسرائيل"، بداية من المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة مرورًا بمنطقة الوسط الأكثر تكدسًا بالسكان والمعروفة بـ"جوش دان" والتي تضم تل أبيب، وصولاً إلى الشمال حيث حيفا، التي أصبحت هي الأخرى في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وتكشف الصور والفيديوهات في تل أبيب فرار الإسرائيليين بمجرد سماع دوى صافرات الإنذار إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، كما تكشف حالة الذعر التي تسيطر عليهم في الشوارع والنوادي والشواطئ، عند سماع دوي الصافرات وحيث لا يكون لديهم متسع من الوقت للنزول للملاجئ ما يضطرهم إلى الاستلقاء أرضًا وحماية رؤوسهم بأيدهم.