لاقى ترشح رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، "رجب طيب أردوغان"، لانتخابات الرئاسة التي تجري في ١٠ أغسطس المقبل، أصداء واسعة في وسائل الإعلام العالمية.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن أردوغان الذي يتولى منصب رئيس الوزراء في تركيا منذ العام ٢٠٠٣، يترشح لانتخابات الرئاسة، وكتبت عنوان "أردوغان" يخوض الانتخابات الرئاسية في تركيا، لافتة أن الشعب التركي سيختار رئيسه لأول مرة.
وأفادت "بي بي سي"، أن حزب العدالة والتنمية فاز في ٦ انتخابات متتالية وحافظ على دعمه المستمد من طبقة العمال، مشيرة أن مناصري الحزب رحبوا وفرحوا كثيرا بترشح زعيمهم.
من جانبها أفردت "فاينانشال تايمز" الإنجليزية، مساحة واسعة لخبر ترشح أردوغان، قالت فيها "أردوغان يدخل السباق من أجل الفوز بالرئاسة التركية، تم الإعلان عن مرشح حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، أمام حشد كبير، في قاعة مؤتمرات، وصل ٤ آلاف شخص".
وأشارت الصحيفة أن استطلاعات الرأي التي تجري في تركيا، تؤكد حصول أردوغان على نسبة أكثر من ٥٠٪ في الانتخابات القادمة وتجعله المرشح الأقوى في ١٠أغسطس، و٢٤أغسطس.
وذكرت مجلة شبيغل الألمانية، أن "أردوغان يرغب بالبقاء في القمة، وينتظر نجاحه في انتخابات الرئاسة بأغسطس القادم، بعض استطلاعات الرأي تشير أن أردوغان سيحسم الانتخابات في الجولة الأولى"
وأفادت "شبيغل" أن نحو مليونين ونصف المليون مواطن تركي سيشاركون في الانتخابات خارج بلادهم، لافتة أن المرشح الذي قدمته المعارضة، لا يملك حظوظا في الفوز بمقعد الرئاسة.
ومن جانبها أشارت صحيفة "لي فياغرو" الفرنسية، أن "أردوغان يرغب في إدارة البلاد لخمس سنوات أخرى، وأنه يتمكن من الحصول على نسبة أكثر من ٥٦٪ وفق استطلاعات رأي أخيرة".
وقالت صحيفة كوريير النمساوية:" إن أردوغان سيصبح رئيسا للجمهورية الآن"، واصفة إياه بـ "رجل مضيق البوسفور القوي".
وذكر تلفزيون "برشس تي في" الإيراني، الذي يبث باللغة الإنجليزية، أن من المنتظر أن يفوز أردوغان بانتخابات الرئاسة الشهر المقبل، وأن يبقى زعيما سياسيا في البلاد حتى ٢٠١٩".