امتدحت «عاروتس شيفع» القناة الثانية الإسرائيلية، تصريحات الإعلامية حياة الدرديري، المذيعة بقناة الفراعين، بشأن مطالبتها الكيان المصري القيام بمساعدة إسرائيل للقضاء على حماس.
وقالت القناة في تقريرها، المنشور عبر موقعها الإلكتروني:« إن المصريين لم يعودوا كما كانوا من قبل، فلم تعد تربطهم أية علاقة محبه بحماس، ولعل أكبر دليل على ذلك هو تصريحات «حياة» نفسها».
وأوضحت:«إنه لا توجد أية علاقة محبة بين الحكومة المصرية الجديدة والحركة، هذا لأنها كانت تساند الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين».
وأضافت «عاروتس شيفع»:«إن دور مصر كمفاوض قوي بين إسرائيل وحماس قد اختفى، على عكس ما كان يحدث في فترة رئاسة الرئيس المعزول، وتقلص الدور المصري في الشجب والإدانة فقط».
واختتمت القناة تقريرها قائلة:« إن الدرديري كانت من بين عشرات الإعلاميين الكارهين لحماس، الذين رأوا أنها تآمرت على الكيان المصري، وشنت هجمات إرهابية بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين».